سر أوراق الأميرة ديانا التي أحرقتها شقيقة الملكة إليزابيث
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

كتابات ذات طابع "شخصي" عن الطلاق من تشارليز

سر أوراق الأميرة ديانا التي أحرقتها شقيقة الملكة إليزابيث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر أوراق الأميرة ديانا التي أحرقتها شقيقة الملكة إليزابيث

الأميرة ديانا والأميرة مارغريت
لندن ـ كاتيا حداد

دمّرت الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث، رسالة ذات طابع "شخصي للغاية" كتبتها الأميرة ديانا إلى الملكة الأم، في محاولة لحماية التاج.

ومرت الأميرة مارغريت ببعض الأوراق في عام 1993 - بعد أشهر عدة من إعلان تشارلز وديانا طلاقهما - واختارت حرق بعض المراسلات، بحسب كاتب السيرة الملكية ويليام شوكروس، وُيعتقد أن الأوراق المُدمرة تتضمن رسائل خاصة بين الملكة الأم وأميرة ويلز، على الرغم من أن محتواها غير معروف.

وكتب الكاتب ويليام شوكروس البالغ 72 عاما، في أحد كتبه، الذي اخُتير من قبل الملكة لكتابة السيرة الرسمية للملكة الأم  "كانت الأميرة مارغريت دائما ما تقوم بالفرز الدوري لأوراق أمها. وبناء على أوامر الأميرة، تم سحب حقائب سوداء كبيرة من الورق للتدمير بدلًا من إرسالها إلى الأرشيف الملكي، وأضاف "لا يوجد سجل لما فُقد، لكن الأميرة مارغريت في وقت لاحق أخبرت ليدي بين (التي كانت مرتبطة بالزواج من السكرتير الخاص للملكة إليزابيث، السير آرثر بن) أن من بين الأوراق التي دمّرتها كانت رسائل من أميرة ويلز إلى الملكة إليزابيث، لأنها كانت خاصة جدا".

لا شك أن الأميرة مارجريت شعرت أنها تحمي أمها وأفراد العائلة الآخرين، فيما يُعتقد أن الملكة كتبت إلى ديانا وتشارلز للتوصية بالطلاق، لكن في مراسلات مكتوبة بين الأمير فيليب وديانا، أخبر دوق أدنبره زوجة ابنه عن زوجته ورفضها لما يحدث مع تشارلز وحبه لكاميلا، وفي رسالة تعود إلى يوليو /تموز1992، كتب فيليب "لم نحلم قط أنه قد يتركك من اجل كاميلا، لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص عاقل يتركك أنت من أجل كاميلا".

وعلى الرغم من أن فيليب كان متعاطفا مع الوضع، فقد أوضح إلى ديانا أنه لن يدعمها في تورطها في علاقات رومانسية جديدة فكتب "نحن لا نوافق على أن يكون لأي شخص منكم عشيق"، وقال أيضا إن ديانا مسؤولة جزئيا عن انهيار زواجها وتشارلز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر أوراق الأميرة ديانا التي أحرقتها شقيقة الملكة إليزابيث سر أوراق الأميرة ديانا التي أحرقتها شقيقة الملكة إليزابيث



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab