ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات
آخر تحديث GMT02:03:31
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أبرزها الضرب المبرح والإهانات النفسية والتحقير والشتائم الجنيسية

ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات

سجن
بغداد ـ نهال قباني

ناشطة إيرانية تؤكد أن الضري المبرح والإهانات النفسية والشتائم الجنيسية كشف أساليب التعذيب المستمر ضد السجينات الأهوازيات

 

 

كشفت الناشطة الإیرانیة سبيدة قليان، أساليب التعذيب الممنهج والمستمر ضد معتقلات من عرب الأهواز تعرفت عليهن أثناء الشهور الأخيرة لاعتقالها بتهمة تغطية أخبار الاحتجاجات العمالية.

وقالت قليان، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، "إن الضرب المبرح والتعذيب النفسي والإهانات والتحقير والشتائم الجنسية جزء لا يتجزأ من أساليب التعذيب داخل المعتقلات السرية التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة الأهواز".

وفيما يلي اسم كل امرأة مع قصتها بحسب روايات قليان ومشاهدتها من داخل الزنازين:

مكية نيسي

وتقول قليان، "اختفى زوج مكیة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، وقامت وزارة الاستخبارات بإبلاغ مكیة وعائلتها (معظمهم رهن الاحتجاز) أنه لن يتم إطلاق سراحهم حتى يعثروا على زوجها، مع العلم أن معارف مكیة شاهدوا الأخير أثناء اعتقاله. وتعاني مكیة الآن من وضع مزر لا يمكن وصفه. لديها ثلاثة أطفال صغار (8 و7 و5 سنوات)، وجميع أفراد أسرتها محتجزون باستثناء إحدى شقيقاتها. تعمل داخل السجن بجد لتغطية نفقاتهم. لقد تعرضت مكیة للتعذيب مرارًا أثناء احتجازها". وتؤكد سبيده قلیان أن "الجهل المطلق بحالة أطفالها المشردين، واحتجاز جميع أفراد أسرتها، والتهديد، والضرب، وشهور من الحبس الانفرادي من دون استجواب، یعد من مظاهر التعذيب الذي تعرضت له مکیة نیسي".

 

زهراء حسيني.. امرأة عربية سنية

زهراء حسيني، من موالید عام 1995، متزوجة، ولديها ابنتان، في الثالثة والسادسة من العمر، سجینة أخرى، تصف سبيدة قلیان حالتها بالقول، "رأيت کدمات في يديها وقدميها عندما نقلت إلى سجن سبيدار، لأول مرة، لأخذ بصمات الأصابع. کانت زهراء رهينة لدی الاستخبارات، هم یریدون زوج زهراء ویدعون أنه ینتمي إلی تنظيم داعش. کانت زهراء في الحجز المؤقت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وقضت خمسة أشهر في غرف معتقل الاستخبارات (مرکز التعذیب) في الأهواز. أخذوني في إحدى الليالي للاستجواب، ورغم أننا كنا معصوبي الأعين طوال فترة اعتقالنا، لكننا کنا نسمع بعض الأصوات.. أصوات أفصح من ألف صورة".

وتضيف، "سمعت صوت امرأة قادمة نحو غرفة الاستجواب. كانت غرف الاستجواب متقاربة، وكان بإمكاننا سماع جميع الاستجوابات، ولم يكن هناك أي عذاب أکثر من ذلك، على الإطلاق".

وتتابع، "في اليوم الأول من استجوابي، کانت هناك امرأة مجهولة یتم استجوابها، استمر الاستجواب من الليل حتى الصباح، وأتذكر أن المحققين أرادوا منها أن تعترف بأنها من داعش، وكانت تقول فقط: أنا من أهل السنة. فجأة، علا صوت الضرب.. كانت تصرخ، وكان المحققون یضربونها بشدة، قائلين لا ترفعي صوتك، واعترفي بما أنت عليه حتی نترکك وشأنك، ولم نسمع بعدها أي صوت".

 

أصبحنا أخوات

وقالت قليان، "بعد يومين نقلوني معصوبة العينين بسيارة وکان معي امرأتان أخريان. وعندما وصلنا إلى وجهتنا، رفعوا العصابة عن أعيننا، رأيت المرأتين، إحداهما كانت تعاني من كدمات في وجهها، کانوا قد جلبونا لأخذ بصمات الأصابع، واغتنمنا الفرصة للتحدث مع بعضنا البعض، على الرغم من أن الحارس هددنا أن لا نتفوه بشيء".

وأوضحت "سألنا عن أحوال بعضنا البعض، وأظهرنا جروحنا لبعضنا البعض، وتحدثنا عن مخاوفنا، وفي النهاية قالت زهراء: ألستِ أنتِ من كان يجري استجوابها قبل يومين في الغرفة المجاورة؟ کانوا یقولون لكِ أنتِ شیوعیة، وكانوا يهاجمونكِ، قلت: نعم یا عزیزتي زهراء، وأنتِ التي کانوا یقولون لك: أنت داعشیة؟" وتابعت: "أصبحنا أخوات منذ ذلك اليوم، وقضینا عدة أشهر في سجن سبيدار، مما أثار غضب رجال الأمن. کانت زهراء واحدة من مئات النساء العربيات اللواتي تعرضن للاعتقال، والتعذيب، والاضطهاد، في الأهواز، لسببين: الأول أنها امرأة، والثاني أنها عربیة".

 

حالات أخرى

وذكرت قليان حالات تعذيب أخرى مريم الحمادي (28 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال، وخلود السبهاني (20 عاما) ومعصومة سعيداوي ( 48 عاما) و سوسن سعيداوي ( 45 عاما) و سكينة الصقور (35 عاما) أم لطفل بعمر السنة. كما ذكرت زهراء شجرات ( 38 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال ونساء أخريات ذكرت الاسم الأول فقط لهن.

وأكدت الناشطة النسوية أن هؤلاء المعتقلات يتعرضن للضرب والتعذيب المستمر جسديا ونفسيا بهدف كسب اعترافات قسرية ضد أنفسهن وأزواجهن وأقاربهن. وشددت على أن الأجهزة الأمنية تستخدم هؤلاء النساء كرهينات بهدف إجبار أزواجهن أو أقاربهن المطلوبين على تسليم أنفسهم للسلطات. قد يهمك أيضاً:

قائدة في تنظيم "داعش" تكشف طرق تعذيب السجينات السوريات

مركز التطوير النسائي يدرب السجينات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab