مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة إنقاذ أوروبا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أرادت توضيح عدد مِن المغالطات بشأن خططه المزعومة

مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة "إنقاذ أوروبا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة "إنقاذ أوروبا"

زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبان
باريس ـ مارينا منصف

أكدت مارين لوبان، زعيمة حزب اليمين المتطرف المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية، على أن ستيف بانون، المساعد السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب كبير مستشاري البيت الأبيض السابق للشؤون الاستراتيجية، لن يسيطر على الأحزاب الشعبوية في أوروبا، ولن يلعب دورا قياديا في حملة قومية تهدف إلى "إنقاذ أوروبا" لأنه "أميركي وليس أوروبيا"، وذلك في تعليق على الدور الذي يعتزم أن يلعبه المستشار السابق لترامب في انتخابات الاتحاد الأوروبي العام المقبل.

وقالت لوبان، خلال حديثها في مؤتمر صحافي مشترك في روما مع ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي وزعيم الرابطة اليمينية المتطرفة، إنها تريد توضيح الكثير من المغالطات بشأن خطط بانون لإنشاء حملة على مستوى أوروبا لتعزيز فرص الأحزاب الشعبوية قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقبلة في مايو/ أيَّار 2019.

وقالت لوبن، التي ترأس حزب التجمع الوطني، المعروف سابقا باسم الجبهة الوطنية: "السيد بانون لا ينتمي إلى أي بلد أوروبي.. إنه أميركي"، وأضافت: "ستقدم حركته الدراسات والتحليلات لكن القوة السياسية وراء انتخابات الاتحاد الأوروبي هي لنا وحدنا"، وأكملت: "نحن مرتبطون بحريتنا، وممثلو مختلف الشعوب في أوروبا هم الذين يشكلون القوى السياسية التي تهدف إلى إنقاذ أوروبا".

ويريد بانون، الذي أسهم في وصول ترامب إلى البيت الأبيض، إحداث ثورة على مؤسسات الحكم القائمة مماثلة للتحول الذي شهدته الولايات المتحدة وتوصيل المشككين في الوحدة الأوروبية من كل الأركان إلى البرلمان الأوروبي في الانتخابات التي تجري العام المقبل.

وضمن بالفعل تأييد أبرز زعماء إيطاليا المشككين في الوحدة الأوروبية وزير الداخلية ماتيو سالفيني لقضيته، كما أثنى على مشروع مناهض آخر للوحدة الأوروبية هو رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

ويتجه بانون الآن إلى دول الشمال الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إذ يعدّ الزعيم القومي الهولندي خيرت فيلدرز أحدث المعجبين به، ويرى محللون أن توحيد الأحزاب المناهضة للوحدة الأوروبية في حملة على غرار الحملات الأميركية قد يكون مهمة مستحيلة، فسالفيني وأوربان يريدان إضعاف الاتحاد الأوروبي لا الانفصال عنه، أما فيلدرز فيريد تدميره بينما تريد مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا إصلاح الاتحاد الأوروبي قبل طرح عضوية فرنسا فيه في استفتاء عام.

ويتناقض موقف لوبان مع ماثيو سالفيني الذي التقى بانون في روما في أوائل سبتمبر/ أيلول، وعاد بانون إلى المدينة بعد بضعة أسابيع لإلقاء خطاب في حدث نظمه الحزب اليميني وحدد رؤيته لنظام أوروبي جديد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة إنقاذ أوروبا مارين لوبان تُهاجم بانون وتنفي وجود دور له في حملة إنقاذ أوروبا



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab