حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية
آخر تحديث GMT03:05:18
 العرب اليوم -

أثار خطابها بكاء الجميع وتعاطفهم لمنع استخدام السلاح

حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

إيما غوانراليز
واشنطن ـ رولا عيسى

هاجمت حملة ستيف كينغ، أحد أعضاء الحزب الجمهوري، أحد الناجيات من إطلاق النار في بارك لاند، عبر الإنترنت على أصولها الكوبية، وهي إيما غونزاليز، البالغة من العمر 18 عاما، والتي دخلت في مسيرة يوم السبت "من أجل حياتنا" المناهضة لحمل السلاح، مرتدية شارة العلم الكوبي، لإحياء ذكرى مقتل زملائها السبعة عشر، والمعلمين اللذين قُتلوا في إطلاق النار في فبراير/ شباط الماضي، بالحديد يوم عيد الحب.حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

وألقت غونزاليز خطابًا عن الست دقائق ونصف وهي مدة إطلاق النار في المدرسة، ودفعت الحشود للبكاء، عندما شكرت الناس الذين خرجوا للمطالبة بالسيطرة على السلاح، ولكن حملة النائب ستيف كينغ اختارت السخرية من التراث الكوبي للمراهقة، وكتبت على صورة للفتاة المراهقة "هذه هي الطريقة التي تبدين عندما تدعين الإرث الكوبي، ولكنك لا تتحدثن الإسبانية وتتجاهلي حقيقة أن أسلافك فروا من الجزيرة عندما تحولت كوبا إلى معسكر اعتقال ديكتاتوري، بعد إزالة جميع الأسلحة من مواطنيها، ولم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم".حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

وأثار هذا التهكم غضب وسائل التواصل الاجتماعي حيث طالب الناس الحملة بعدم السخرية من المراهق، وكتب براندون وولف، أحد الناجين من إطلاق النار في ملهى ليلي في أورلاندو" هل تسخر من أحد الناجين بسبب هويتها العرقية؟!"، مضيفا "وقفت إيما لمدة 6 دقائق و20 ثانية لتكريم حياة 17رحلوا عنا في وقت قريب جدا، أقل ما يمكنك فعله هو إغلاق المصيدة المميزة وغير الفعالة لمدة 6 ثوان لسماع منظور شخص آخر"، وردت حملة كينغ، قائلة إنها لم تكن تتهكم على المراهقة، لكنها كانت "تلفت الانتباه إلى الحقيقة، مضيفة "أن إشارة إلى مفارقة حيث شخص يرتدي علم دولة شيوعية بينما يدعو في نفس الوقت إلى السيطرة على السلاح، وهذا يلفت الانتباه إلى الحقيقة لكننا نفهم أن اليساريين يجدون الهجوم".حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

وأصبحت غونزاليز، الذي هاجر والدها إلى نيويورك من كوبا في عام 1968، أحد الوجوه الأكثر شهرة بين الناجين من مدرسة "ماغوري ستونيمان دوغلاس" الثانوية، لكن المراهقة أصبحت رمزا في الدعوة للسيطرة على السلاح في أعقاب المأساة، وفي الآونة الأخيرة، أظهرت مجلة "Teen Vogue" الفتاة وكأنها تمزق الدستور، وهي في الواقع تمزق ورقة على غلاف المجلة، بينما يقف زملائها في الصف وراءها، وأوضحت المجلة في تغريدة على موقع "تويتر" قائلة" 'نحن شباب الولايات المتحدة، بنينا حركة جديدة لإدانة العنف المسلّح والدعوة إلى الأمان في كل مجتمعاتنا، هذه ليست سوى البداية".

وجذب الغلاف الكثير من الاهتمام من أتباع ترامب ومؤيدي حمل السلاح على حد السواء، وسارع كثيرون إلى إدانة ومهاجمة طلاب المدارس الثانوية على موقع تويتر وكتب أحدهم "انظروا إلى هؤلاء الظالمين الصغار، آمل ألا تعيش ابنتي أبدا في العالم الذي يتخيلونه"،  ومع ذلك كان هناك بعض الداعمين للأطفال، حيث كتب أحدهم "أنا سعيد لأول مرة في تاريخ البشرية الناس يقفون ضد القتل".حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

وشكلت مظاهرة يوم السبت في العاصمة واشنطن لمكافحة السلاح أكبر احتجاج شبابي منذ حرب فيتنام، وخرج مئات الآلاف من الأشخاص للمشاركة في المسيرة في العاصمة، بالتزامن مع 80 مسيرة أخرى في جميع أنحاء العالم، وشهدت المسيرة التي نظمها الناجون من المجزرة في مدرسة مرغوري ستونمان دوغلاس الثانوية، 175 ألف شخص يحتجون في نيويورك.

وكانت غونزاليز أحد المتحدثين الرئيسيين يوم السبت، والتي صمتت لفترة على المسرح ولم تتمكن من الحديث، ولكنها قالت"في ست دقائق و20 ثانية ... في ما يزيد قليلا عن ست دقائق، فقدنا 17 من أصدقائنا، وأصيب 15 وجرح الجميع، كل من كان هناك يفهم، كل من لمسه السلاح البارد، وبالنسبة لنا، قضينا ساعات طويلة من الفوضى في الشمس دون معرفة ما يحدث، لا أحد يفهم ماذا حدث، ولا أخد يعتقد أن هناك جثث في هذا المبنى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

GMT 08:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab