ديبرا هيلاندا تؤكد غضبها من ترامب بسبب الأميركين الأصليين
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

غالبًا ما يستخدم الرئيس كلمة "البوكاهونتاس" كمثال عنصري

ديبرا هيلاندا تؤكد غضبها من ترامب بسبب "الأميركين الأصليين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديبرا هيلاندا تؤكد غضبها من ترامب بسبب "الأميركين الأصليين"

ديبرا هيلاندا
واشنطن ـ رولا عيسى

تعرّض دونالد ترامب لانتقادات بسبب تاريخه مع سكان أميركا الأصليين، في أكثر من مناسبة، فهو غالباً ما يستخدم كلمة "البوكاهونتاس" كمثال عنصري، فيما يتعلق بوصف السناتور الديمقراطية "إليزابيث وارين"، وقد اتخذ عدداً من القرارات السياسية، التي قد تدمر الأرض المقدسة للأميركيين الأصليين.

وتقترح ميزانية إدارة ترامب أيضًا إجراء تخفيضات شاملة في برامج التدريب الوظيفي التي تساعد الأمريكيين الأصليين مباشرة في العمل، علاوة على ذلك، فخلال الأيام التي قضاها في البيت الأبيض كملياردير في مجال العقارات، تصادم ترامب مراراً مع القبائل بعد أن سهّل قانون اتحادي عام 1988 لفتح الكازينوهات على الأراضي القبلية.

وهذه ليست سوى بعض الأسباب التي تجعل السياسية الديموقراطية "ديبرا هيلاندا" تقول إنها ملتزمة بمواجهة الرئيس، في كل فرصة وتأمل أن يكون لديها منصة أكثر قوة، للقيام بذلك من خلال الوقوف إلى جانب الكونغرس الأميركي.ديبرا هيلاندا تؤكد غضبها من ترامب بسبب الأميركين الأصليين

وتقول هيلاندا (57 عاما)  للإنديبندنت، "لم يكن لدينا قط امرأة في الكونغرس، وإنه صوت من شأنه أن يضيف أشياء إيجابية للحديث عن مستقبل بلدنا، ويزال الرجال غالبية في الكونغرس، ونحن بحاجة إلى المزيد من النساء وبخاصة الملونات. "

وكانت هيلاندا، التي تعيش في البوكيرك في نيو مكسيكو، متطوعه متفرغه لحملة باراك أوباما لعام 2008، كما شاركت في محاولة انتخاب هيلاري كلينتون في عام 2016. وأعلنت قرارها بالترشح لمقعد في مجلس النواب الأميركي مباشرة بعد أن أنهت فترة رئاستها في ولاية نيو مكسيكو في أبريل/نيسان 2017. وهي غاضبة ومحفزة على حد سواء بسبب تصرفات إدارة ترامب، التي تشعر أنها على خلاف مع وجهات نظر المكسيكيين الجدد.

وتحدثت هيلاندا على الصعيد الوطني بعد أن اتصل السيد ترامب بالسيناتور  وارن "بوكاهونتاس" - على عمود مكتوب في صحيفة "اندين كانتري توداى". وكتبت: "إن استخدام ترامب حتى الأن لإسم بوكاهونتاس هو عدم احترام". "قصة بوكاهونتاس محزنة، ففى نهاية حياتها تركت شعبها، وذهبت إلى إنجلترا، ومرضت وتوفيت في سن مبكرة جداً. وعندما أفكر في تلك القصة، ومئات القصص المحزنة والمقلقة والطريقة التي عانى بها السكان الأصليون عبر التاريخ، لا يمكنني تخيلك وانت تسخر من أسمائهم أو حياتهم"

كما أنها جعلت ترامب يتدارك غضبه من خلال تنظيم احتجاجات شخصية في مسيرات شارك فيها القائد الأعلى في نيومكسيكو، ويبلغ عدد سكان ولاية نيو مكسيكو في جنوب غرب الولايات المتحدة حوالي مليوني نسمة وهي خامس أكبر ولاية  في الولايات الأمريكية الخمسين.

والسيدة هيلاندا هي عضو مسجل في لاجونا بويبلو وهى قبيلة الأمريكيين من شعب بويبلو في غرب وسط نيو مكسيكو التي يزيد عدد سكانها عن 7000 عضو مسجل. وهي غاضبة للغاية من جهود إدارة ترامب لتقليص الآثار الوطنية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ولقد نشأت في أسرة عسكرية وتحركت كثيراً ؛ فكان والدها يعمل في البحرية لمدة 30 عامًا وعملت والدتها في البحرية.وعلى الرغم من التنشئة العسكرية البدوية، وجدت الاستقرار خلال الصيف مع أجدادها في لاجونا بويبلو. وعلى الرغم من حقيقة أن أجدادها ذهبوا إلى واحدة من برامج الاستيعاب المثيرة للجدل للحكومة آنذاك، حيث اضطر السكان الأصليون إلى تبني التقاليد الأميركية التقليدية، فقد تمكنوا من الحفاظ على ممارساتهم التقليدية سليمة وهو أمر عظيم.

ولقد كان جدول أعمال ترامب السياسي والخطابى بمثابة ضربة قاسية للعديد من الأمريكيين الأصليين الذين تمتعوا بتقدم في عهد باراك أوباما. ويُثني على الرئيس السابق لقيامه بإقرار مظالمهم أكثر من أي زعيم أميركي آخر، مثل إهمال الحكومة التاريخي للالتزامات تجاههم.

وفي سبتمبر/أيلول 2016 ، قامت إدارة أوباما بتسوية دعاوى قضائية مع 17 من القبائل الأميركية الأصلية التي اتهمت الحكومة الفيدرالية بإساءة إدارة أموالها ومواردها الطبيعية. وبلغ مجموع المستوطنات 492.8 مليون دولار.

وشمل التاريخ الأمريكي الأصلي عمليات القتل الجماعي ومحاولات حرمان القبائل من أرضهم ولغتهم وطقوسهم وثقافتهم العامة. وفي السنوات الأخيرة، نشأت النزاعات على شكل معارك ثقافية وقانونية حول الملكية والكازينوهات.

وتشمل أهداف السيدة هيلاندا في نيو مكسيكو جعل الدولة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، وحماية حقوق المرأة في الإجهاض، وإضفاء الشرعية على الماريجوانا، وتحسين الدعم، ودعم الشركات الصغيرة، والسعي من أجل الحصول على الرعاية الصحية الشاملة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديبرا هيلاندا تؤكد غضبها من ترامب بسبب الأميركين الأصليين ديبرا هيلاندا تؤكد غضبها من ترامب بسبب الأميركين الأصليين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab