ترحيب بحذف عائشة القذافي من قائمة العقوبات الأوروبية
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

ترحيب بحذف عائشة القذافي من قائمة العقوبات الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب بحذف عائشة القذافي من قائمة العقوبات الأوروبية

عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي
طرابلس - العرب اليوم

رحب أنصار النظام السابق في ليبيا بقرار المحكمة الأوروبية سحب اسم عائشة القذافي، ابنة الرئيس الراحل معمر القذافي، من قائمة الخاضعين لعقوبات عام 2011، على أساس أنها «لم تعد تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين في المنطقة»، لكنهم اعتبروا تأخر هذه الخطوة 10 أعوام إدانة لـ«العدالة الغربية».

وقال سعد السنوسي البرعصي، قيادي «الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا» لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، إن قرار المحكمة الأوروبية «جاء نتيجة الوضع الطبيعي لأن أسرة الزعيم القذافي لم ترتكب جرماً»، مشيراً إلى أن «رفع اسم الدكتورة عائشة من قائمة العقوبات، وإن جاء متأخراً، إلا أنه يثبت مدى الظلم الذي وقع عليها».

وتطرق البرعصي للحديث عن النجل الثاني للقذافي، فقال: «أطالب جميع أبناء شعبنا بمساندة الدكتور سيف الإسلام في مواجهة تعنت المحكمة الجنائية الدولية، ودعمه لقيادة المرحلة المقبلة، والمصالحة الوطنية، باعتباره صاحب مشروع متكامل».

ورأت المحكمة، التي يوجد مقرها في لوكسمبورغ، بحكمها، أول من أمس، أن مقدمة الطلب لم تعد مقيمة في ليبيا منذ سنوات، وأن ملفها لا يظهر أي مشاركة في الحياة السياسية الليبية. وتتضمن العقوبات حظر دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها، وتجميد الأصول التي يتم توفيرها للشعب الليبي واستخدامها لمصلحته، علماً بأن عائشة القذافي وُضعت على القائمة السوداء، التي أعدها الاتحاد الأوروبي منذ فبراير (شباط) 2011.

من جهته، قال أمين «اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية»، مصطفى الزائدي، إن قرار المحكمة الأوروبية ببطلان العقوبات «الظالمة الجائرة»، التي فرضت من قبل الدول الغربية الاستعمارية على الدكتورة عائشة القذافي، «ليس دليلاً على عدالة الغرب ونزاهة مؤسساته القضائية، بل إدانة أخرى لهم لأنهم احتاجوا إلى عقد من الزمان ليتوصلوا إلى أن القرار بلا أسانيد قانونية ولا ضوابط أخلاقية».

ورأى الزائدي، في تصريح صحافي، أن وضع أفراد عائلة القذافي وقيادات النظام السابق على قوائم عقوبات دولية «يعني أن إرادة المجتمع الدولي ليست سوى إرادة الدول الاستعمارية المتغطرسة»، وقال بهذا الخصوص: «ذلك لا يختلف عن وضع قيادات النظام، وبعض أفراد أسرة (القائد) تحت مطالبات المحكمة الجنائية الدولية، المتخصصة في ملاحقة (القيادات الوطنية) من العالم الثالث». وتتمسك المحكمة الجنائية الدولية بأحقيتها بمحاكمة سيف القذافي، لاتهامه بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»، أثناء اندلاع انتفاضة 17 فبراير (شباط) عام 2011.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عائشة القذافي تتسبب في خراب مقر رسمي في الجزائر

القضاء الأوروبي يأمر بسحب عائشة القذافي من القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب بحذف عائشة القذافي من قائمة العقوبات الأوروبية ترحيب بحذف عائشة القذافي من قائمة العقوبات الأوروبية



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab