غريس موغابي تخطط إلى بناء جامعة تكريمًا لزوجها
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

واجهت الخطة انتقادًا بسبب القمع الذي كان يمارسه الرئيس

غريس موغابي تخطط إلى بناء جامعة تكريمًا لزوجها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غريس موغابي تخطط إلى بناء جامعة تكريمًا لزوجها

روبرت موغابي وزوجته غريس موغابي
هراري ـ منى المصري

انتشرت أخبار بأن الرئيس الزيمبابوي المخلوع، روبرت موغابي، تغمره حالة من السعادة، وهو يعيش في مزرعته بعد الحصول على تسوية تقاعدية، حيث قال ابن أخيه، ليو موغابي، إن زوجة عمه، غريس موغابي، تخطط لبناء جامعة تكريمًا لزوجها.

وكانت قد أعلنت زيمبابوي عن خطط في آب/ أغسطس الماضي؛ لبناء جامعة للدراسات العليا في مازو، بقيمة مليار دولار، تحمل اسم الرئيس المخلوع، وهي تبعد 20 ميلًا عن العاصمة هراري، ولكن واجهت الخطة انتقادًا شديدًا بسبب القمع الوحشي الذي كان يمارسه موغابي، وساهم في خراب اقتصاد البلاد وتدميره، وأضاف ليو "يتطلع موغابي إلى حياة جديدة في المزرعة وهو يقيم في منزل ريفي".

غريس موغابي تخطط إلى بناء جامعة تكريمًا لزوجها
 
وكشفت مصادر مقربة من السياسي المتشدد أنه عقد الصلوات مع الزملاء المقربين وفريق من المفاوضين في هيراري، قبل استقالته، قبل أن يدخل في نوبة بكاء، وأعلن استقالته بعدما سمع أن البرلمان يقترح إقالته، وقال أحد المطلعين على الاجتماع "نظر إلى الأسفل وقال إن الناس كانوا خبيثين معه"، كما قال الأب فيديليس موكونوري، وهو كاهن يسوعي وصديق مقرب للرئيس السابق، إن موغابي توهج بعد أن وقع على رسالة الاستقالة، مضيفًا "نحن لا نتحدث عن رجل لدود، قلت له إنه من الجيد رؤيته لشخصما يدير شؤون البلاد".
 
وفي المفاوضات، أفيد بأن موغابي حصل على مبلغ 10 ملايين دولار أميركي، وحصانة كاملة، بجانب الحفاظ على أصوله وعقاراته، ولا يزال يحصل على راتبه كاملًا، تماشيًا مع الدستور، في حين أن زوجته ستحصل على نصف راتبه بعد وفاته.

وكان قد أدى الرئيس إيمرسون منانغاغوا، الموالي السابق لموغابي اليمين الدستورية يوم الجمعة، وتركز الاهتمام على ما إذا كان سيعين حكومة ذات قاعدة عريضة أو يختار شخصيات من عهد موغابي، ولكن النقاد يخشون من منانغاغوا، الذي اتهم بالإشراف على العنف والمذابح العرقية، يمكن أن يثبت أنه استبدادي مثل سلفه، وأوضح في قسم اليمين يوم الجمعة أنه يقدر الديمقراطية والتسامح وسيادة القانون وسيعالج الفساد، كما حث المواطنين على عدم الانتقام.
 
وتتحرك الحكومة لإلقاء القبض على دائرة موغابي وأنصاره، حيث إن وزير المال السابق، إيغناتيوس تشومبو، أمام المحكمة بتهمة الفساد، يوم السبت الماضي، وكان تشومبو من بين عدة أعضاء من المجموعة المتحالفة مع غريس، زوجة موغابي، والذين تم اعتقالهم وطردوا من حزب زانو الحاكم،  بعد أن استولى الجيش على السلطة في عملية ليجيسي التي قال إنها تهدف إلى إزالة "المجرمين" حول موغابي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريس موغابي تخطط إلى بناء جامعة تكريمًا لزوجها غريس موغابي تخطط إلى بناء جامعة تكريمًا لزوجها



GMT 05:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

غريس موغابي كانت السبب المباشر لسقوط زوجها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab