بريجيت ماكرون تلهم النساء اللواتي تخطين الـ60
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

تدرك أنها أصبحت أيقونة وبخاصة في عالم الأزياء

بريجيت ماكرون تلهم النساء اللواتي تخطين الـ60

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريجيت ماكرون تلهم النساء اللواتي تخطين الـ60

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون وزوجها الرئيس إيمانويل ماكرون
باريس - مارينا منصف

أُغرقت بريجيت ماكرون برسائل من نساء ناضجات يشكرن السيدة الأولى الفرنسية لإثباتها أن عصر الإغواء لم ينته بعد. وقد تجاوزت - بريجيت 64 عاماً- الرقم القياسي لعدد الرسائل التي تلقتها السيدة الأولى, حيث يصل عدد الأشخاص الذين يرسلون رسائل إلى قصر الإليزيه إلى 200 شخص كل يوم طلباً للمساعدة في مجموعة متنوعة, وقد سجلت سابقتها "كارلا بروني ساركوزي" عدد الرسائل التي تلقتها بـ35 فقط .

ووفقاً للدائرة الداخلية للسيدة ماكرون في القصر أن عدد كبير من هذه الرسائل يأتي من النساء اللواتي يُشدن بعلاقتها مع زوجها "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ40 هذا الشهر ديسمبر/كانون الأول مع عائلة بريجيت في قصر النهضة في تشامبورد، وقال كبير مستشاريه قصر "الإليزيه" "بيير أوليفييه كوستا"  للتلغراف "إن الكثير من النساء في 60 أو 70 يكتبن إلى بريجيت ويقلن " شكرا لك لأنني لم أجرؤ على ارتداء هذا النوع من اللباس، وشكرا لكِ لإظهار أنه لا يزال  يمكننا الحياة  في 65 ". وأضاف "لقد فوجئنا بشكل لا يصدق في حجم طلبات المساعدة من بريجيت ماكرون".

ومنذ انتخاب زوجها في مايو/أيار ، اجتاح "هوس بريبري" فرنسا والعالم الأوسع أثناء الزيارات الأجنبية وسط فضول شديد بشأن علاقة ماكرونز العاطفية غير النمطية و الفجوة العمريه بينهم، وغالبا ما تم المقارنة بينها وبين  دونالد وميلانيا ترامب في كثير من الأحيان, فهم على العكس تماماً.

والتقى الزوجان منذ نحو 20 عاماً عندما درست  بيرجيت الدراما في المدرسة الثانوية التي حضرها ماكرون . وتزوج الزوجان في عام 2007، بعد عام من طلاقها المصرفي "أندريه لويس أوزيير" الذي أنجبت معه ثلاثة أطفال. وتحدثت أخيرا إلى "إيلي فرنسا"وقالت: "بالطبع، نتناول وجبة الإفطار معاً، أنا وتجاعيدي، وهو مع شبابه، ولكن هذا حدث واتخذت القرار وهذا خيارى ، وإن كنت تراجعت كنت سأفقد الكثير".

واعترفت بأنها وجدت في البداية صعاب في التعامل، لكنها كانت مقتنعة بتحويل الفجوة العمرية لصالحها من قبل (ميمي) "ماكرون"، وأصبحا عرضة لمصوري الفضائح فترة ما عندما انخرط امانويل في السياسة. وقبل الحملة الرئاسية لزوجها، رتبت لتصوير ماكرون  بالمايوه على شاطئ، و تقول السيدة  الأولى: "فكر، كل فرنسا تتحدث عن فارق السن بيننا ", وقد راهنت على الرأي العام. وقالت السيدة "كريستيل غرايلوت"، نائبة رئيس إدارة المواهب في "فندي": "إن السيدة ماكرون ألهمت الكثيرات من جيلها وذلك بفضل فساتينها فوق الركبة فهي امرأة فرنسية حرة".

و"بريجيت ماكرون" تنشر جدول الأعمال كل يوم، ويمكن أن يرى الناس ما تقوم به يومياً". و ذلك بجانب مرافقة زوجها الذي كان "مفيدا بشكل ملموس" للفرنسيين بشأن القضايا المثارة في مئات الرسائل التي تتلقاها، والتي أعطتها "انطباعا بأن المجتمع الفرنسي على الحافة".

وتعمل على قضايا كثيرة تتراوح بين الأطفال المصابين بالتوحد في المدارس، إلى مساعدة النساء المقيدات على الكراسي المتحركة، أو الحصول على شيكات سرطان الثدي، أو تحسين ظروف الكثير من الأطفال "غير القابلين للتبني" الذين ينتهي بهم المطاف الانتقال من مؤسسة إلى أخرى، وينتهي بهم الحال بلا مأوى أو في السجن. وعملت مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، وهى تُجري معظم زياراتها على انفراد وتعلن بعد ذلك. وقال السيد كوستا: "اليوم، لم يسمع أحد ما فعلته ، فهي تفضل تقديم النتائج عندما تغير حياة الناس حقا". وخلال الحملة الرئاسية، شوهدت السيدة ماكرون تلعب دوراً عملياً مع زوجها، وحضور الاجتماعات وتدريبه على الخطب. وقالت مستشارة لها  "إنها لا تسأل أبدا عن أي شيء على المستوى السياسي".

وعلى الرغم من جدول الرئيس المرهق، فإن الزوجين "يخرجان في باريس مرتين في الأسبوع"، على سبيل المثال، لمشاهدة مسرحية موليير في كوميدي فرانكيس أو تناول طعام الغداء في حانة النبيذ الصغيرة في مونتمارتر ويفعلان ما كانا يقوموا به قبل أن يكون رئيساً ". وقال "إنهم يحاولون والحفاظ على نمط حياة صحي معقول، فبريجيت تسير في جميع أنحاء باريس كل يوم، وتحب أن تعقد اجتماعاتها في الخارج".

وانتقل الزوجان إلى الشقق الخاصة في الإليزيه ومكاتبهم في طابق واحد. وأضاف "أنه يأتي كل الوقت ليطمأن عليها وإذا لم يكن هناك يترك رسالة صغيرة، ويتناولا العشاء معا كل مساء حتى في منتصف الليل إلا عندما يكون لديه التزامات". والسيدة ماكرون "تبتسم" دائما فهي تعرف أنها تحولت إلى رمز وبخاصة في الأزياء، وقال السيد كوستا: "إنها  تحب التنانير فوق الركبة ولكن بعض الصحف تدعى عليها الكثير من الأقاويل مثل انها لا تناسب عمرها ولكنها لا تتأثر بكلامهم وتستمر في ارتدائها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريجيت ماكرون تلهم النساء اللواتي تخطين الـ60 بريجيت ماكرون تلهم النساء اللواتي تخطين الـ60



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab