مرشحة حزب العمل البريطاني تعتذر عن تصريحات داعش
آخر تحديث GMT12:16:16
 العرب اليوم -

نشرت سلسلة من الرسائل المثيرة للجدل على "فيسبوك"

مرشحة حزب "العمل" البريطاني تعتذر عن تصريحات "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرشحة حزب "العمل" البريطاني تعتذر عن تصريحات "داعش"

مرشحة حزب "العمل" البريطاني صفية نور
لندن ـ ماريا طبراني

اعتذرت مرشحة حزب "العمل" البريطاني، صفية نور، عما صرحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنة لا يوجد إثبات بشأن حقيقة تنظيم "داعش".

وقد تم اختيار نور، البالغة 25 عاما، كمرشح للحزب اليساري الجديد في انتخابات مجلس مدينة برمنجهام العام المقبل، وقد تعرضت طالبة الحقوق السابقة لكثير من الانتقادات إثر ذلك، فقد نشرت سلسلة من الرسائل المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هجمات داعش والهجمات المتطرفة في المملكة المتحدة، وفي نفس اليوم الذي وقع فيه هجوم "وستمنستر" المتطرف في آذار / مارس من هذا العام، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، قالت: "هل يمكن للناس أن يرتاحوا قليلا ويوقفوا القتال على "فيسبوك"، للأسف، مات الناس في وستمنستر اليوم، ولكن الناس يموتون في فلسطين وأفريقيا والروهينغيا وكشمير، توقفوا عن انتقادي واتهامي ".
مرشحة حزب العمل البريطاني تعتذر عن تصريحات داعش

وقد نشرت نور هاشتاج لها اسفل رسائلها على فيسبوك #AdultsPlayingDumb ، ونشرت أيضا : "هجوم إرهابي، وحتى الإرهابي توفي؟! اسمحوا لي أن أخمن، كان مسلما!"، وفي 27 آذار، بعد هجوم وستمنستر، علقت على مقال في صحيفة "غارديان" كان عنوانه: "كان لمهاجم وستمنستر خالد مسعود مصلحة في الجهاد "، ثم نشرت بعد ذلك: "لقد تم طعن شخص بعد الهجوم الأسبوع الماضي نتيجة لوسائل الإعلام والحكومة تدعي أن داعش هي المسؤولة"، وأضافت "ليس هناك داعش وليس هناك دليل على جودها "، كما أعربت عن إعجابها بـ"مقال نشرته صحيفة"الاندبندنت"  بعنوان"وسائل الإعلام المصرية تدعي أن الغرب هو المسؤول عن أحداث 11 أيلول/ سبتمبر لتبرير الحرب على الإرهاب "، وعندما تواصلت معها صحيفة "برمنغهام ميل" للحديث عن الحوادث، قاطعتهم نور فجأة قائلة: "في هذه المرحلة ليس من المناسب لي أن أتحدث عن أي شيء من هذا، لأنني في منتصف شيئا ما".
مرشحة حزب العمل البريطاني تعتذر عن تصريحات داعش

وقد تم تصوير نور مع نواب بارزين من حزب العمل، منهم إيفيت كوبر وجيس فيليبس وشبانة محمود، وقالت لاحقا: "بعد المكالمة الهاتفية أود أن أقول بعد قراءتي لهذه التعليقات مرة أخرى يجب على أن اختار كلماتي بعناية أكبر، أنا لا أعرف شيئا عن الهجوم، أنا أدين تماما جميع الأعمال الإرهابية"، وتم الاتصال بمكتب المتحدث باسم المكتب الإقليمي لحزب العمل، ولكنة رفض التعليق، بينما رحب الحزب باعتذار السيدة نور.
مرشحة حزب العمل البريطاني تعتذر عن تصريحات داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحة حزب العمل البريطاني تعتذر عن تصريحات داعش مرشحة حزب العمل البريطاني تعتذر عن تصريحات داعش



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab