أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

بعد إطلاقها النار على 3 أشخاص في مقر الشركة ثم الانتحار

أقارب نسيم أغدام يعربون عن "أسفهم" لما حدث في "يوتيوب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقارب نسيم أغدام يعربون عن "أسفهم" لما حدث في "يوتيوب"

نسيم أغدام
كاليفورنيا ـ رولا عيسى

أشارت عائلة مُطلقة النار على موقع يوتيوب، نسيم أغدام، التي تبلغ من العمر39 عامًا، مقدمة محتوى على شبكة الإنترنت، ومدونة في مجال الغذاء النباتي، و"مدافعة شرسة" عن حقوق الحيوان، إنهم في حالة صدمة، ولا يمكنهم فهم ما حدث.أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب

وأصدر أقارب أغدام بيانا، الأربعاء، أعربوا فيه عن "أسفهم الشديد" بعد يوم من قيامها بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص في مقر يوتيوب، في سان برونو بكاليفورنيا، ثم قتلها لنفسها.
وجاء في البيان "عائلتنا في حالة صدمة ولا يمكن فهم ما حدث"، وكتبت العائلة تقول "على الرغم من أنه لا توجد كلمات يمكن أن تصف الألم العميق لهذه المأساة، فإن عائلتنا تود أن تعرب عن أسفها الشديد، عما حدث للضحايا الأبرياء، أفكارنا وصلواتنا معهم وعائلاتهم، نحن نصلي من أجل الشفاء العاجل للمصابين ونسأل الله أن يمنح الصبر لجميع الأشخاص المتالمين من هذا الحادث الرهيب الذي لا معنى له".أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب

جاء ذلك عندما كشفت الشرطة عن معلومات جديدة حول حادث إطلاق النار، قائلة إن أغدام لم تكن تعرف أيًا من الأشخاص الثلاثة الذين أصابتهم، الا انها كانت غاضبة بسبب تغيير في سياسات اليوتيوب، مما يعني أنها لم تعد تجني المال من محتواها الغريب. وكشفت أيضًا أنها تسللت من "الحرم الجامعي" الذي تبلغ مساحته 200 ألف قدم مربع الي مبني يوتيوب من خلال مرآب للسيارات وأوقفت سيارتها الخاصة خلف شركة أخرى.

وأفادت تقارير أنها تغيبت عن أفراد أسرتها في 2 أبريل وكان آخر مرة شاهدتهم فيها في 31 مارس/آذار قبل فترة، بدأت المدونة هجومها على إدارة يوتيوب، التابعة لشركة "جوجل" التابع لـ"ألفابت"، متهمة إياها بفرض قيود على قنواتها كي تمنعها من الحصول على مشاهدات. وعبر موقعها الرسمي، "نسيم سابز" (النسيم الأخضر) بالفارسية، نشرت عدة مقاطع تتحدث فيها حول تقليص الشركة الأمريكية لدخلها من عائدات الإعلانات. مدفوعة بهذه الادعاءات، هاجمت أقدام موظفي الشركة، في وادي السيليكون، جنوب سان فرانسيسكو، باستخدام مسدس، والنتيجة؛ جرح رجل وسيدتين، وقتل نفسها.أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب

وفي وقت مبكر من الثلاثاء، عائلة أقدام تحدثت لصحيفة "الديلي ميل" عن غضب ابنتها من شركة يوتيوب، بل حتى أنها أبلغت الشرطة عن اختفائها، وعن نيتها "القيام بأمر ما"، فعلى مدى أسبوع قبل الحادثة، اختفت أقدام ولم تكن تجيب على هاتفها، وتنقل صحيفة "ذي ميركوري" أنها رددت مؤخرا: "يوتيوب دمر حياتي". بعد بلاغ عائلتها، بحثت الشرطة عنها، فوجدتها نائمة داخل سيارتها في موقع غير بعيد عن مقر (يوتيوب)، في الليلة التي سبقت الحادثة.

ادعى رجال الشرطة الذين عثروا عليها في سيارتها في الساعة 40:40 الآن أنها كانت هادئة وتحدثت معهم لمدة 20 دقيقة عندما استجوبوها. وقالوا إنها أخبرتهم أنها غادرت المنزل بسبب مشاكل عائلية وأنهم لا يعرفون ، كما ادعت أسرة أغدام أنهم أبلغوا السلطات أنها غاضبة من الشركة. وادعت أنها كانت في المنطقة للبقاء مع أقاربها وكانت تبحث عن عمل، وبعد العثور عليها في سيارتها في مركز تجاري في ماونتن فيو، قامت الشرطة بإزالة أغدام من قاعدة بيانات الشخص المفقود وكانت حرة في الذهاب.أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب

بعد حصولها على بعض التمرين ، ذهبت إلى مقر اليوتيوب وفتحت النار في الساعة 12.46 مساءً ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص قبل أن تطلق النار اخيرا على نفسها. قبل الحادثة، كان للمدونة العديد من المقاطع المصورة، باللغات الإنجليزية والفارسية والتركية، وبنسبة مشاهدات ومتابعات عالية، يعود أولها للعام 2011. بعد الحادثة، اختفت جميع حساباتها، بما فيها ذلك الذي على "فيسبوك".أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب

وفي المحتوى المصور الذي تقدمه، تستعرض أغدام ما تسميه التهديد البشري للطبيعة ولحيواناتها، بدءا من صيدها وانتهاء بتناولها، وما شابه ذلك. ومما كتبته أقدام في إحدى مدوناتها: "لا توجد حرية تعبير في العالم الواقعي، وستتعرض للضغط إذا ما قلت الحقيقة". وبخصوص الشركة كتبت: "ليس هناك مساواة في فرص النمو والانتشار عبر يوتيوب أو أي موقع آخر لمحتوى الفيديو".وأضافت: "تم تصفية مقاطع فيديو خاصة بمستخدمين معينين، بحيث لا يتمكن المشاهدين من متابعة الفيديوهات الخاصة بأولئك الأشخاص".أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب

وعقب إطلاق النار تم تعليق حساب نسيم على يوتيوب وفيس بوك وإنستجرام، وكانت مرتكبة الهجوم ناشطة فى مجال التغذية النباتية حيث كانت تقوم بترويج عدد من مقاطع الفيديو الخاصة بالرفق بالحيوان على موقعها. وقامت بتسجيل مؤسسة خيرية فى مايو 2011 تحت اسم Peace Thunder Inc على الرغم من أنه تم حلها منذ ذلك الحين. وفى عام 2009، حضرت احتجاجًا فى معسكر بندلتون من قبل منظمة People for Ethical Treatment of Animals (PETA "إناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوان"، بسبب استخدام الخنازير فى تدريب الجنود على علاج جروح ساحات المعارك.أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب

قال إسماعيل أقدام، والد مرتكبة الهجوم، أن أبنته "نسيم" أختفت قبل أيام وأنه أبلغ الشرطة بشأن غضبها الشديد من يوتيوب. وبحسب مجلة نيوزويك، فإن "نسيم" كانت مستخدمة مداومة لمنصة الفيديوهات الشهيرة حيث كانت تبث فيديوهاتها الخاصة، غير أنها كانت تكن غضب كبير ليوتيوب فى الفترة الأخيرة حيث اشتكت عبر موقعها من حجب بعض الفيديوهات مما قلص من المشاهدات والأرباح. وبحسب موقع "ذا ميركرى نيوز" فإن الأب إسماعيل أقدم أبلغ الشرطة بعد غياب أبنته، البالغة 38 عاما، بشأن كراهيتها ليوتيوب وأنها ربما تكون متجهة إلى مقر الشركة، غير أن الشرطة عثرت عليها نائمة داخل سيارتها ولم تعتقلها.

وتعد هذه الحادثة أحدث جرائم القتل الجماعي التي تشهدها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وكان آخرها حادثة إطلاق النار داخل مدرسة ثانوية بفلوريدا، راح ضحيتها 17 شخصا. تم إطلاق سراح اثنين من ضحايا المرأة من المستشفى يوم الأربعاء ولكن لا يزال هناك حاجة إلى الرعاية. وقد تم الافراج عن أي من هوياتهم. وقد تم إطلاق سراح اثنين منهم من المستشفى ولكن لا يزال هناك واحد في العلاج. في وقت سابق ، كشفت عائلة المرأة في مانيفي ، كاليفورنيا ، عن أنهم جاءوا إلى الولايات المتحدة قادمين من إيران في عام 1996 ، وأعربت عن اعتقادها بأن حرية التعبير أقل في أمريكا منها في الشرق الأوسط.

وحتى وقت قريب ، كانت "أغدام" تكسب رزقها من الإعلانات التجارية التي يتم تحقيق الدخل منها على موقع يوتيوب حيث جمعت آلاف المتابعين عبر قنوات إنجليزية وفارسية متعددة، وكانت قد أسست في السابق الجمعيات الخيرية لحقوق الحيوان في كاليفورنيا ، ولكن يبدو أن مدونات الفيديو الخاصة بها كانت محورًا لحياتها. وتراوحت محتواها الانتقائي بين مقاطع فيديو تجريب في قطط ضيقة ومحاكات تايلور سويفت وأشرطة فيديو عن ذبح الحيوانات وما وصفته بالمواقع التعليمية حول "مخاطر" الجنس الشرجي. إلا أنها أصبحت غاضبة عندما بدأ موقع الفيديو "بمراقبة" محتواها وإزالة الإعلانات المربحة التي أبقت عليها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب أقارب نسيم أغدام يعربون عن أسفهم لما حدث في يوتيوب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab