انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل
برلين ـ العرب اليوم

تعرضت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، لانتقادات حادة من الصحافة وسياسيين بسبب تسلمها أعلى وسام للاستحقاق تمنحه الدولة الألمانية ولم يحصل عليه قبلاً سوى مستشارين سابقين، هما كونراد أديناور وهيلموت كول.

وشكك كثيرون في مدى «استحقاق» ميركل للتكريم بإصدار خاص من وسام «الصليب الأكبر» منحها إياه الرئيس فرانك فالتر شتاينماير. وحتى إن بعض الصحف اتهمت شتاينماير، الذي شغل منصب وزير الخارجية في واحدة من حكومات ميركل الأربع التي شكلتها طوال 16 عاماً من الحكم، بأنه يكرم نفسه.

وأجمعت الصحف الألمانية بمختلف توجهاتها، يمينية ويسارية وليبرالية، على انتقاد تسليم المستشارة السابقة لوسام الاستحقاق، بسبب سياستها تجاه روسيا واللاجئين وقرارها بالتخلي التدريجي عن الطاقة النووية.

وانتقدت صحيفة «بيلد» الشعبية الأكثر انتشاراً في ألمانيا، خطاب شتاينماير الذي لم يأت فيه على ذكر أي من النقاط الجدلية تلك، وقالت إنه «لم يعدد فيه أياً من الإنجازات التاريخية» التي منحت ميركل الوسام على أساسها. ورأت أن خطاب الرئيس تضمن «امتداحاً مخفياً لنفسه» أكثر من تضمنه تعداداً للإنجازات.

وتحدث شتاينماير في كلمته التي ألقاها خلال تكريم ميركل بقصر «بيلفو» الرئاسي في برلين، عن إشراف ميركل على حقبة شهدت أزمة اقتصادية في أوروبا وأزمة كورونا، كما امتدح واقعاً أن ميركل كانت أول امرأة من الشرق، تنجح بالوصول إلى منصب المستشارة.

وحتى إنه عرّج على اتفاقية مينسك التي أشرفت عليها ميركل ودفعت أوكرانيا للتوقيع عليها، وقال إنه «كانت ضرورية لمنع الحرب آنذاك». وأضاف من دون أن ينتقد إرث الاتفاقية التي عرضت ميركل للكثير من الانتقادات، أن الوضع تغير الوضع اليوم بعد الحرب في أوكرانيا، «وبات علينا التفكير بشكل مختلف».

وكان بروتوكول مينسك وُقع في عام 2014 بهدف وقف القتال في دونباس بين أوكرانيا والقوات الانفصالية المدعومة من روسيا. وتحمّل أوكرانيا اليوم ميركل مسؤولية شخصية في دفعها لتوقيع الاتفاقية التي لم تنجح بإنهاء القتال.

وأشارت صحيفة «بيلد» إلى أن شتاينماير لم يتطرق إلى واقع أن «ميركل، وهو شخصياً، تجاهلا نصائح الولايات المتحدة ودول أوروبا الشرقية والخبراء، طوال السنوات الماضية» فيما يتعلق بالسياسية التي اعتمدتها ميركل مع روسيا. واعتبرت أن الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا اليوم من ألمانيا «هو قصة مختلفة ولا دخل له بإرث ميركل وشتاينماير، بل بإرث خليفة ميركل». واستنتجت الصحيفة بأن ميركل «لا تستحق هذا التكريم».

ووصفت مجلة «دير شبيغل» التكريم بأنه تكريم شتاينماير لنفسه أكثر منه لميركل، مشيرة إلى أن رئيس البوندستاغ السابق فولفغانغ شوبل، الذي كان مقرباً من ميركل، رفض القول في مقابلة مع صحيفة «هاندسبلات» مؤخراً ما إذا كان يعتبر ميركل في خانة «المستشارين العظماء» إلى جانب أديناور وكول وفيلي براندت، واكتفى بالرد إنه «ربما ما زال مبكراً الحكم من الآن».

واتهمت صحيفة «تاغس شبيغل» الليبرالية التي تصدر في برلين، الرئيس شتاينماير بقيادة سياسة المهادنة مع روسيا طوال فترة حكم ميركل. وعلى الرغم من أن شتاينماير ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فقد كان مقرباً جداً من ميركل، وكان له تأثير كبير عليها، لتستنتج بأنه «ليس الشخص المناسب لتكريم ميركل»، وأنه يبدو بأنه «يكرم نفسه».

وانتقد سياسيون داخل حزب ميركل ومن الحزب الليبرالي تكريم المستشارة السابقة. وقال كارتن لينمان، نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه ميركل، إن المستشارة السابقة «لديها الكثير من الإنجازات خاصة الدولية، ولكن من دون شك هي ارتكبت أخطاء، ومنها كبيرة». وذكر من هذه الأخطاء رد فعلها على حادث فوكوشيما بإغلاق المفاعلات النووية الألمانية، واصفاً ذلك بأنه كان «خطأ»؛ لأنه اتخذ من دون قرار بالبحث عن طاقة بديلة محلية. وتحدث أيضًا عن أزمة اللاجئين التي شهدت دخول أكثر من مليون لاجئ سوري إلى ألمانيا عام 2015، وقرار ميركل المنفرد داخل الاتحاد الأوروبي بالسماح بدخولهم. وقال: «لم نحم حدودنا جيداً، ويجب أن نتحدث بذلك بشكل علني».

وانتقد كذلك أمين عام الحزب الليبرالي بيجان دجير ساراي تكريم ميركل، وقال إنه «في نهاية عهد ميركل لم تكن بلادنا في وضع جيد»، مضيفاً أن «16 عاماً في السلطة مهمة وتستحق الاحترام، ولكن الخبرة علمتنا أن العظمة التاريخية لا يمكن تقديرها في السياسة إلا بعد مرور وقت».

وبالفعل، تبدو الانتقادات مجمعة على أن تكريم ميركل جاء مبكراً جداً، بعد عام ونصف عام فقط على خروجها من السلطة، ومن رئيس حكم إلى جانبها

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أعداد كبيرة تفر من أوكرانيا إلى الدول المجاورة و أوروبا تشرع أبوابها لهم

 

اطلاق مسابقة رسم بورتريه يُخلد المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا انتقادات حادة لميركل عقب تسلمها أعلى وسام استحقاق في ألمانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab