محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في دير ويستمنستر
آخر تحديث GMT17:32:36
 العرب اليوم -

اختفيا في ظروف غامضة عام 1483 بعد وفاة والدهما الملك إدوارد الرابع

محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في "دير ويستمنستر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في "دير ويستمنستر"

الملكة إليزابيث الثانية
لندن ـ العرب اليوم

كشف أحد علماء الوراثة البريطانيين أن الملكة إليزابيث الثانية و«دير ويستمنستر» قد رفضا طلبات لفحص بقايا جثماني أميرين متنازع عليهما محفوظين في برج الدير، مضيفاً أن هناك طريقة أخرى قد تقنع الملكة والدير بالموافقة على إخضاع الجثمانين للفحص لكشف اللثام عن أحد أعظم ألغاز التاريخ.يشير مصطلح «الأمراء في البرج» إلى الابنين الملكيين، إدوارد الخامس وشقيقه الأصغر ريتشارد دوق يورك، اللذين اختفيا عام 1483. بعد وفاة والدهما الملك إدوارد الرابع، كان ابنه البالغ من العمر 12 عاماً على وشك أن يرث العرش - لكن سرعان ما جرى الإعلان عنه أنه وريث غير شرعي لأن والده كان قد خطب امرأة أخرى قبل أن يتزوج من والدة إدوارد. وبناء عليه ورث عم الأميرين العرش وأصبح الملك ريتشارد الثالث، ولم يُشاهد الصبيان علانية مرة أخرى، حسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.

بعد ذلك بعامين، قُتل ريتشارد في معركة «بوسورث» على يد هنري تيودور الذي تولى العرش وضاعف الشائعات بأن سلفه ومنافسه قتل أبناء أخيه خوفاً على ضياع العرش. وعندما عُثر على هيكلين عظميين في برج لندن عام 1674. أمر الملك تشارلز الثاني بوضعهما في «دير وستمنستر» في جرة اعتقاداً منه أنهما إدوارد وريتشارد.غير أن الطلبات اللاحقة من هيئة الإذاعة البريطانية، والقناة الرابعة، و«جمعية ريتشارد الثالث» على مدى العقود الثلاثة الماضية لفحص الرفات بالتقنيات الحديثة لتحديد هوية أصحابها قوبلت بالرفض.وكان تبرير الملكة ووزير الداخلية آنذاك مايكل هوارد وعميد «وستمنستر» أن إخضاع الجثامين للتحليل الجيني قد يشكل سابقة يمكن أن تؤدي إلى مطالب مماثلة بنبش القبور الملكية. الجدير بالذكر أن هذه الطلبات قدمت مرة أخرى بعد اكتشاف رفات ريتشارد الثالث في ليستر عام 2012 ورفضت مجدداً.

رداً على طلب في هذا الشأن عام 1995. قال عميد «وستمنستر» إن التغطية التلفزيونية لمثل هذا التحقيق من شأنها أن تسبب «قدراً كبيراً من التكهنات المثيرة»، مشيراً إلى أن مثل هذا الفحص لن يكون دقيقاً بما يكفي لحل لغز وفاة الأميرين.ومع ذلك، كشف عالم الوراثة الدكتور توري كينج، الذي عمل في الحفريات الأثرية الرائدة التي أدت إلى اكتشاف ريتشارد الثالث، عن طريقة بديلة لك يفصح عنها يمكن أن تحظى بموافقة الملكة و«دير وستمنستر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على طرق منح الملكة الألقاب الملكية والنبيلة لمن يقع عليه اختياره

الملكة إليزابيث تحول أحد قصورها إلى سينما سيارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في دير ويستمنستر محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في دير ويستمنستر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab