محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في دير ويستمنستر
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

اختفيا في ظروف غامضة عام 1483 بعد وفاة والدهما الملك إدوارد الرابع

محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في "دير ويستمنستر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في "دير ويستمنستر"

الملكة إليزابيث الثانية
لندن ـ العرب اليوم

كشف أحد علماء الوراثة البريطانيين أن الملكة إليزابيث الثانية و«دير ويستمنستر» قد رفضا طلبات لفحص بقايا جثماني أميرين متنازع عليهما محفوظين في برج الدير، مضيفاً أن هناك طريقة أخرى قد تقنع الملكة والدير بالموافقة على إخضاع الجثمانين للفحص لكشف اللثام عن أحد أعظم ألغاز التاريخ.يشير مصطلح «الأمراء في البرج» إلى الابنين الملكيين، إدوارد الخامس وشقيقه الأصغر ريتشارد دوق يورك، اللذين اختفيا عام 1483. بعد وفاة والدهما الملك إدوارد الرابع، كان ابنه البالغ من العمر 12 عاماً على وشك أن يرث العرش - لكن سرعان ما جرى الإعلان عنه أنه وريث غير شرعي لأن والده كان قد خطب امرأة أخرى قبل أن يتزوج من والدة إدوارد. وبناء عليه ورث عم الأميرين العرش وأصبح الملك ريتشارد الثالث، ولم يُشاهد الصبيان علانية مرة أخرى، حسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.

بعد ذلك بعامين، قُتل ريتشارد في معركة «بوسورث» على يد هنري تيودور الذي تولى العرش وضاعف الشائعات بأن سلفه ومنافسه قتل أبناء أخيه خوفاً على ضياع العرش. وعندما عُثر على هيكلين عظميين في برج لندن عام 1674. أمر الملك تشارلز الثاني بوضعهما في «دير وستمنستر» في جرة اعتقاداً منه أنهما إدوارد وريتشارد.غير أن الطلبات اللاحقة من هيئة الإذاعة البريطانية، والقناة الرابعة، و«جمعية ريتشارد الثالث» على مدى العقود الثلاثة الماضية لفحص الرفات بالتقنيات الحديثة لتحديد هوية أصحابها قوبلت بالرفض.وكان تبرير الملكة ووزير الداخلية آنذاك مايكل هوارد وعميد «وستمنستر» أن إخضاع الجثامين للتحليل الجيني قد يشكل سابقة يمكن أن تؤدي إلى مطالب مماثلة بنبش القبور الملكية. الجدير بالذكر أن هذه الطلبات قدمت مرة أخرى بعد اكتشاف رفات ريتشارد الثالث في ليستر عام 2012 ورفضت مجدداً.

رداً على طلب في هذا الشأن عام 1995. قال عميد «وستمنستر» إن التغطية التلفزيونية لمثل هذا التحقيق من شأنها أن تسبب «قدراً كبيراً من التكهنات المثيرة»، مشيراً إلى أن مثل هذا الفحص لن يكون دقيقاً بما يكفي لحل لغز وفاة الأميرين.ومع ذلك، كشف عالم الوراثة الدكتور توري كينج، الذي عمل في الحفريات الأثرية الرائدة التي أدت إلى اكتشاف ريتشارد الثالث، عن طريقة بديلة لك يفصح عنها يمكن أن تحظى بموافقة الملكة و«دير وستمنستر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على طرق منح الملكة الألقاب الملكية والنبيلة لمن يقع عليه اختياره

الملكة إليزابيث تحول أحد قصورها إلى سينما سيارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في دير ويستمنستر محاولات لإقناع الملكة إليزابيث بالموافقة على فحص بقايا جثماني أميرين في دير ويستمنستر



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab