فوز الأميركية كلوديا غولدين بجائزة "نوبل" في الاقتصاد لجهودها في تعزيز فهم نتائج سوق عمل المرأة

أعلنت جائزة نوبل، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، عن فوز الأمريكية كلوديا غولدين، الأستاذة في جامعة هارفارد، بـ"جائزة نوبل" في الاقتصاد للعام الجاري 2023، وذلك لجهودها في تعزيز فهم "نتائج سوق عمل المرأة".
وأبانت لجنة نوبل بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم، بأن الفائزة كلوديا غولدين البالغة من العمر 77 عاما، هي ثالث امرأة تنال هذه المكافأة، حيث "عززت فهمنا لوضع المرأة في سوق العمل".

وقالت اللجنة، لقد منحنا البحث الذي أجرته كلوديا غولدين رؤية جديدة ومدهشة في كثير من الأحيان حول الدور التاريخي والمعاصر للمرأة في سوق العمل.
من جهتها، أفادت راندي هيالمارسون، وهي عضو في لجنة "نوبل"، أن كلوديا غولدين بحثت في الأرشيف وجمعت بيانات عن الولايات المتحدة ممتدة على أكثر من مئتي عام، ما سمح لها بإظهار كيف ولماذا تطورت الاختلافات في معدلات الدخل والتوظيف بين الرجال والنساء مع مرور الوقت.

وكانت "جائزة نوبل" في الاقتصاد، قد منحت في العام الماضي إلى بن برنانكي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفدرالي) ومواطنيه دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، لعملهم في البنوك وعمليات الإنقاذ الضرورية التي قاموا بها أثناء الأزمات المالية.

وجاء فى حيثيات منح جائزة نوبل للاقتصاد 2022، أن الخبراء الثلاثة "حسنوا بدرجة كبيرة فهمنا لدور المصارف في اقتصادنا، خصوصاً خلال الأزمات المالية، وأيضاً طريقة تنظيم الأسواق المالية".
ولفتت اللجنة، إلى أن "اكتشافاً مهماً في بحوثهم" التي أطلقوها اعتباراً من ثمانينات القرن العشرين، "تمثّل في إظهار سبب الأهمية الحيوية التي يرتديها تفادي انهيار المصارف".

وأضيفت جائزة الاقتصاد "تخليدا لذكرى ألفريد نوبل" وأنشأها بنك السويد في عام 1969 إلى الجوائز التقليدية الخمس (في فئات الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام).
وترفق "جوائز نوبل" بمكافأة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار)، يتم تقاسمها في حالة وجود أكثر من فائز، وهي أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ الجائزة الممتد لأكثر من قرن.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :