صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف
آخر تحديث GMT10:37:18
 العرب اليوم -

صانعة السلام الكينية "ماما شمسة" تنقذ الأطفال من العنف والتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صانعة السلام الكينية "ماما شمسة" تنقذ الأطفال من العنف والتطرف

صانعة السلام الكينية السيدة شمسة أبو بكر فاضل
نيروبي ـ العرب اليوم

في سويسرا، أوائل الصيف، ألقت صانعة السلام الكينية السيدة شمسة أبو بكر فاضل، المعروفة بلقب "ماما شمسة" محاضرة مع اثنين من الصبية الذين أنقذتهم من العنف والتطرف.
وأصبح الصبيان اللذان تواجدا معها على المسرح اليوم وسطاء سلام، ولهذا السبب كانا معها في منتدى صانعي السلام الناشئين في جنيف.
وتعتبر ماما شمسة، البالغة من العمر 55 عاماً، بطلة قومية في نظر الكثير من الكينيين.
وقالت إنها تمكنت من "تغيير حياة أكثر من عشرة آلاف شاب، العديد منهم من مسقط رأسها في مومباسا، التي تعاني من أحد أعلى معدلات جنوح الأحداث في كينيا. تستضيف فاضل العشرات من الأطفال في منزلها، وتقدّم لهم مزيجاً من الأمومة والإرشاد.
وأظهرت الأخبار الكينية ذات مرة فاضل وهي تأخذ الشباب المطلوبين إلى مركز الشرطة المحلي للحصول على العفو بشرط أن يخضعوا لإعادة تأهيلها.

وتقول إن الشباب الذين شوهدوا لاحقا وهم يغادرون منزلها، متحمسين للتغيير، ويظهرون في الأخبار كل ساعة، يشجعون الآلاف من الشباب الآخرين للوقوف على عتبة بابها فيما بعد.
وحققت ماما شمسة نجاحا هائلا في مجال إصلاح الشباب، فضلا عن مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

فاضل التي تزوجت في سن صغيرة جدا، تعمل الآن على مكافحة زواج الأطفال، وبصفتها رئيسة لشبكة تدعمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي "اللجنة الوطنية للسلام النسائية"، فقد ساعدت في صياغة السياسات الحكومية للقضاء على الزواج المبكر.
وفي حين أن زواج الأطفال غير قانوني، فإن فاضل تشعر بالإحباط بسبب قبوله على نطاق واسع، وتواطؤ الشخصيات الدينية التي تتقاضى أجوراً مقابل القبول به.

فازت ماما شمسة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الرابعة لعام 2023.
وجاء تكريمها تقديرا لجهودها في النهوض بتمكين الشباب والمرأة في كينيا فضلًا عن رعايتها الشباب وحمايتهم من الانخراط في حياة العنف والإجرام والتطرف وذلك من خلال تقديم المشورة والرعاية والتدريب اللازم لهم.

وقالت ماما شمسة عند حصولها على الجائزة: "هذا التكريم لا يتعلق بالفوز فحسب، بل يتعلق بكيف نعيش ونحقق أهداف وغايات هذه الجائزة المرموقة، إنه تكريم يعني تحقيق التحول الجذري في حياة الناس، وهذا ما سيدفعني لنشر روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية في كينيا".
وأضافت: " أريد أن يعرف الناس في كينيا وفي العالم أجمع بأنه ليس على المرء أن يأتي إلى الإمارات العربية المتحدة لكي يشعر بهذه الروح التي عرف بها الشيخ زايد، بل يمكن أن تصل هذه الروح وأثرها إلى المرء أينما كان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab