رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي
آخر تحديث GMT15:51:33
 العرب اليوم -

رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي

رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني
روما ـ العرب اليوم

وقعت رئيسة وزراء ايطاليا، جورجيا ميلوني، بفخ منصوب من عيار ثقيل، إلى درجة أنها استمرت تجري محادثات عبر الهاتف مع "مسؤول إفريقي كبير" طوال 13 دقيقة، ثم اكتشفت أن من اتصل بها، لم يكن سوى ثنائي روسي مخادع، له سوابق بخداعه سياسيين ومشاهير غربيين آخرين في محاولات نجح بها في الحصول على تصريحات صريحة وغير حذرة يقوم بتسجيلها.

وقال مكتب ميلوني في بيان، إنه يأسف لتعرضها للخداع من محتالين، تظاهر أحدهما بأنه "رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي" أثناء المكالمة التي أجرياها في 18 سبتمبر الماضي قبيل اجتماعات مع الزعماء الأفارقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهما المخادعان الروسيان الشهيران فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف) اللذان قدما نفسيهما بوصفهما مسؤولين إفريقيين رفيعي المستوى، ولم يتم الكشف عن اتصالهما بها إلا حين نشرا المحادثة بقناتهما الرسمية في Telegram أمس الأربعاء فقط.

نسمع ميلوني تتحدث أثناء الاتصال عن "الهجوم المضاد" الذي بدأته القوات الأوكرانية في 4 يونيو الماضي، وألقت في المعركة بألوية مدربة على يد "الناتو" وألقت فيه بأسلحة الحلف، إلا أن محاولات تقدمها باءت بالفشل، وتم إيقاف الجيش الأوكراني وإعادته إلى مواقعه الأصلية، لذلك نسمع ميلوني تقول أثناء المكالمة إن الهجوم لم يحقق أي نتائج، كما "أن الغرب بدأ يشعر بالملل من الصراع الأوكراني"، بحسب ما نسمعها في الفيديو المعروض أدناه.

تابعت وقالت: "أرى أن هناك الكثير من التعب، ويجب أن أقول الحقيقة، من جميع الأطراف. نحن نقترب من اللحظة التي يفهم فيها الجميع أننا بحاجة إلى مخرج.. المشكلة هي إيجاد مخرج يمكن أن يكون مقبولا لكليهما (روسيا وأوكرانيا) من دون أي انتهاك للقانون الدولي"، وألمحت إلى أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لسنوات طويلة إذا لم تتمكن الدول الغربية من التوصل قريبا إلى نوع من الحل لإنهائه.

ثم تطرقت بعدها إلى موقع إيطاليا كميناء أول للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط تسللا، فأعربت عن أسفها لأن الشركاء الدوليين لم يفعلوا ما يكفي للمساعدة "فجميعهم متفقون على أن إيطاليا هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها، "وهي طريقة تفكير غبية للغاية"، وفق تعبيرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيسة حزب إخوة إيطاليا تُعلن أنها ستكون على رأس الحكومة القادمة

 

تقدم اليمين المتطرف في الانتخابات الإيطالية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي رئيسة وزراء إيطاليا تتعرض للخداع من محتالين روسي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab