زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة

زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي
طهران - العرب اليوم

 جددت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، تحذيراتها من مشاريع وسياسات نظام طهران في المنطقة وانعكاساتها على أوضاع الإيرانيين.

وقالت رجوي، خلال لقاء رمضاني نظمته حركة "مجاهدي خلق" في باريس وشاركت فيه شخصيات عربية، إن لدى النظام الإيراني مشروعاته الشريرة والمدمرة في الشرق الأوسط.

    معارض إيراني لـ"العين الإخبارية": أزمات طهران "نار تحت الرماد"

وأوضحت أنه لم يتوقف عن زرع الفرقة، وتدمير سوريا، وتشريد أكثر من عشرة ملايين شخص من السوريين.

كما طعن الشعب الفلسطيني بالسعي المستمر للإبقاء على حالة الانقسام، وكذلك تدمير وتفكيك لبنان، وتشكيل مليشيات مسلحة لا مهام لها سوى القتل وتهريب المخدرات، وفق رجوي.

وأضافت أن النظام الإيراني أوجد عشرات المليشيات القاتلة في لبنان والعراق واليمن، يشكل كل منها حكومات داخل الحكومات، ويعمل في تجارة النفط والمخدرات، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال والترهيب وإراقة الدماء.

واستعرضت زعيمة المعارضة الأزمات التي يمر بها الشعب الايراني جراء السياسات الداخلية والخارجية التي يتبعها النظام.

وأشارت في كلمتها إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي حظر شراء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رغم حاجة الشعب إليها.

 كما لفتت إلى عدم اهتمام النظام الإيراني بتحذيرات وطلبات الأطباء المختصين للتعامل مع جائحة كورونا وتقليل الخسائر البشرية.

وأوضحت أن لدى إيران أكبر عدد من الخسائر البشرية مقارنة بعدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة وتأتي في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

 وحملت خامنئي المسؤولية المباشرة عن مضاعفات الوباء التي وصفتها بالمذبحة الكبرى.

وفي إشارة إلى أثر السياسة الخارجية التي يتبعها النظام الإيراني على الوضع الداخلي، تطرقت إلى تمويل الحرس ونفقات نشر الحروب والإرهاب في المنطقة من جيوب الشعب، ما أدى إلى مضاعفة الغلاء في البلاد.

وانتقدت عدم إنفاق خامنئي جزءا صغيرا من ثروته البالغة قرابة تريليون دولار؛ لمحاربة كورونا وصحة المواطنين وعلاجهم.

واستبعدت إيقاف النظام الإيراني سياسة القمع والتمييز الديني وكراهية النساء وارتكاب الجرائم في دول المنطقة، مشددة على أن حياته مربوطة بهذه السياسات.

وعبرت رجوي عن اعتقادها بأن النظام يعيش مرحلة الهزيمة، مؤكدة دخوله عصر أفول وهزيمة التطرف والظلام الديني.

وقالت إن سبيل إنهاء الكارثة التي أخذت مصير دول المنطقة رهينة بيدها وتشكل أكبر تهديد للسلم والأمن العالميين هو إسقاط نظام ولاية الفقيه على يد مقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني.

قد يهمك ايضا:

مريم رجوي تُؤكّد أنّ تغيير النظام في طهران أصبح في متناول اليد

رئيس مجلس المقاومة الإيرانية يُؤكّد أن مُؤشّرات سقوط النظام ظهرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab