زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة
آخر تحديث GMT03:18:44
 العرب اليوم -

زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة

زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي
طهران - العرب اليوم

 جددت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، تحذيراتها من مشاريع وسياسات نظام طهران في المنطقة وانعكاساتها على أوضاع الإيرانيين.

وقالت رجوي، خلال لقاء رمضاني نظمته حركة "مجاهدي خلق" في باريس وشاركت فيه شخصيات عربية، إن لدى النظام الإيراني مشروعاته الشريرة والمدمرة في الشرق الأوسط.

    معارض إيراني لـ"العين الإخبارية": أزمات طهران "نار تحت الرماد"

وأوضحت أنه لم يتوقف عن زرع الفرقة، وتدمير سوريا، وتشريد أكثر من عشرة ملايين شخص من السوريين.

كما طعن الشعب الفلسطيني بالسعي المستمر للإبقاء على حالة الانقسام، وكذلك تدمير وتفكيك لبنان، وتشكيل مليشيات مسلحة لا مهام لها سوى القتل وتهريب المخدرات، وفق رجوي.

وأضافت أن النظام الإيراني أوجد عشرات المليشيات القاتلة في لبنان والعراق واليمن، يشكل كل منها حكومات داخل الحكومات، ويعمل في تجارة النفط والمخدرات، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال والترهيب وإراقة الدماء.

واستعرضت زعيمة المعارضة الأزمات التي يمر بها الشعب الايراني جراء السياسات الداخلية والخارجية التي يتبعها النظام.

وأشارت في كلمتها إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي حظر شراء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رغم حاجة الشعب إليها.

 كما لفتت إلى عدم اهتمام النظام الإيراني بتحذيرات وطلبات الأطباء المختصين للتعامل مع جائحة كورونا وتقليل الخسائر البشرية.

وأوضحت أن لدى إيران أكبر عدد من الخسائر البشرية مقارنة بعدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة وتأتي في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

 وحملت خامنئي المسؤولية المباشرة عن مضاعفات الوباء التي وصفتها بالمذبحة الكبرى.

وفي إشارة إلى أثر السياسة الخارجية التي يتبعها النظام الإيراني على الوضع الداخلي، تطرقت إلى تمويل الحرس ونفقات نشر الحروب والإرهاب في المنطقة من جيوب الشعب، ما أدى إلى مضاعفة الغلاء في البلاد.

وانتقدت عدم إنفاق خامنئي جزءا صغيرا من ثروته البالغة قرابة تريليون دولار؛ لمحاربة كورونا وصحة المواطنين وعلاجهم.

واستبعدت إيقاف النظام الإيراني سياسة القمع والتمييز الديني وكراهية النساء وارتكاب الجرائم في دول المنطقة، مشددة على أن حياته مربوطة بهذه السياسات.

وعبرت رجوي عن اعتقادها بأن النظام يعيش مرحلة الهزيمة، مؤكدة دخوله عصر أفول وهزيمة التطرف والظلام الديني.

وقالت إن سبيل إنهاء الكارثة التي أخذت مصير دول المنطقة رهينة بيدها وتشكل أكبر تهديد للسلم والأمن العالميين هو إسقاط نظام ولاية الفقيه على يد مقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني.

قد يهمك ايضا:

مريم رجوي تُؤكّد أنّ تغيير النظام في طهران أصبح في متناول اليد

رئيس مجلس المقاومة الإيرانية يُؤكّد أن مُؤشّرات سقوط النظام ظهرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة زعيمة المعارضة مريم رجوي تُحذر من مشروعات إيران في المنطقة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab