الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال
آخر تحديث GMT09:18:13
 العرب اليوم -

الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
رام الله - العرب اليوم

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسيرة القيادية في "الجبهة الشعبية" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، بعد انتهاء مدة محكوميّتها البالغة عامين.
وأفرج عن جرار من سجن الدامون في جبل الكرمل في مدينة حيفا المحتلة، وعادت إلى الضفة الغربية المحتلة، عبر حاجز سالم العسكري.
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإنّ الأسيرة جرار خضعت للتحقيق وواجهت اتهامات عدة؛ بينها «تمويل عمليات فدائية لمنظمة الجبهة الشعبية»، بعد اعتقالها بتاريخ 31 تشرين الأول 2019 إثر مداهمة منزلها في مدينة البيرة قرب رام الله وتفتيشه بشكل همجي وتحطيم محتوياته، وإعادة اعتقالها.
وأوضح إعلام الأسرى أن الاحتلال أبقى جرار موقوفة لمدة 16 شهراً، قبل أن يصدر بحقها حكماً بالسجن لمدة 24 شهراً، إضافة إلى 12 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات وغرامة ماليّة قدرها 4000 شيكل بتهم التحريض والإضرار بأمن الاحتلال، والانتماء للجبهة الشعبية التي يصنّفها الاحتلال محظورة، وقد أمضت محكوميّتها كاملة وتحررت اليوم.
وكانت جرار قد تحرّرت من سجون الاحتلال قبل 8 أشهر فقط، من اختطافها في المرة السابقة بعدما أمضت 20 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد، وهو الاعتقال الثاني لها، حيث كانت قد اعتقلت في المرة الأولى عام 2015، وأمضت 14 شهراً بتهمة التحريض.
وكانت قوات الاحتلال قد رفضت إطلاق سراح جرار في 12 تموز الماضي، للمشاركة في تشييع جثمان ابنتها الشابّة سهى والتي توفيت إثر أزمة قلبية حادة، إلا أنها زارت قبرها، اليوم، فور تحرّرها من الاعتقال.
يذكر أن القيادية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» اعتُقلت على يد الاحتلال عدة مرات، وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد على إثر نشاطها السياسي ودورها القيادي الفاعل.

وفي هذا السياق، تقدمت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في سجون الاحتلال ممثلة بأمينها العام، أحمد سعدات، «بخالص التهنئة للرفيقة المناضلة الوطنية الكبيرة خالدة جرار بتنسمها عبق الحرية بعد اعتقال دام عامين». وأضافت: «تُعبّر الجبهة عن افتخارها واعتزازها برفيقتها المناضلة الكبيرة التي جسدت أروع الأمثلة في الصبر والتحدي، ولم تستطع أساليب الاحتلال في القمع والتنكيل ومنها حرمانها من رؤية النظرة الأخيرة على ابنتها الراحلة سها أن تكسر إرادتها وعزيمتها، فأكدت أنها مناضلة صلبة وعصية على الكسر»

قد يهمك ايضا 

الفصائل الفلسطينية تؤكد أن المساس بالأسرى خط أحمر

جيش الاحتلال يعلن أنه سيجتاح غزة فقط في حال "الضرورة القصوى"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab