وثائق السفر تحول دون عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا لتلقي علاج السرطان
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

وثائق السفر تحول دون عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا لتلقي علاج السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق السفر تحول دون عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا لتلقي علاج السرطان

أسماء الأسد زوجة بشار الأسد
لندن - العرب اليوم

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ممنوعة من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.وحسب الصحيفة، فإن أسماء الأسد (49 عاماً)، والتي تحمل الجنسية البريطانية، لن تتمكن من العودة إلى لندن بدون وثائق سفرها الرسمية، وسط تقارير تفيد بتدهور حالة إصابتها بسرطان الدم وأن فرصها في البقاء على قيد الحياة 50% فقط.
ونقلت "ديلي ميل" عن مصادر في الحكومة البريطانية أن جواز السفر البريطاني لأسماء الأسد انتهت صلاحيته في عام 2020. كما صرحت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، أن الحكومة لن تسمح لها بالعودة إلى البلاد، لأن القرار "لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية".

,في وقت سابق، قال وزير الخارجية ديفيد لامي لأعضاء البرلمان، إن أسماء، التي ولدت ونشأت في أكتون، غرب لندن، "غير مرحب بها هنا".
وتعيش أسماء حالياً في موسكو مع زوجها وأبنائهم الثلاثة، بعد أن منحهم الرئيس فلاديمير بوتين حق اللجوء الإنساني، عندما سيطرت الفصائل المسلحة المعارضة على دمشق في الثامن من ديسمبر.
وأشارت الصحيفة إلى تقارير في الأيام الأخيرة حول رغبة أسماء في الطلاق من بشار الأسد، وأنها تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للحصول على إذن بمغادرة روسيا إلى بريطانيا لاستكمال العلاج، وهو ما تقوم السلطات الروسية بتقييمه.

وقالت الصحيفة إن بشار وعائلته يخضعون لقيود شديدة في موسكو، إذ يحظر عليهم مغادرة المدينة أو المشاركة في أنشطة سياسية.
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية الأسبوع الماضي، أن فرص بقاء أسماء الأسد على قيد الحياة 50%، وتم عزلها لمنع إصابتها بعدوى من الآخرين.
وقال مصدر مقرب من عائلة الأخرس للصحيفة: "أسماء تموت. لا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص آخر".
بعد تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019، تم تشخيص إصابة أسماء بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظم والدم، في مايو الماضي.
وقال مصدر آخر: "عندما يعود سرطان الدم، يكون شرساً. كانت فرصتها 50-50 في الأسابيع القليلة الماضية".
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن فواز الأخرس، والد أسماء، وطبيب القلب الشهير في بريطانيا، كان قد أغلق عيادته في لندن وغادر في ما يبدو أنه محاولة لرعاية ابنته في روسيا.
وأصبحت أسماء السيدة الأولى لسوريا في عام 2000 بعد زواجها من بشار الأسد، في نفس العام الذي تولى فيه حكم البلاد، بعد وفاة والده حافظ الأسد، الذي توفي عن عمر ناهز 69 عاماً.
في عام 2012، تم وضع أسماء تحت عقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي شكلت تجميداً للأصول وحظراً للسفر، إثر ما يُعتقد أنه دور رئيسي لعبته في دعم نظام الأسد خلال الحرب في سوريا، والتي بدأت باحتجاجات المعارضة في عام 2011 وأسفرت عن مئات الآلاف من الضحايا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أول تعليق للأسد بعد إصابة زوجته بالسرطان "علاجه صعب"

حقيقة وفاة أسماء الأسد بعد إصابتها بسرطان الدم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق السفر تحول دون عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا لتلقي علاج السرطان وثائق السفر تحول دون عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا لتلقي علاج السرطان



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab