سهى عرفات تكشف عن القرار الذي كان سيأخذه أبوعمار حيال اتفاق الإمارات وإسرائيل
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

أكّدت رفضها التام لحرق أي علم عربي بيد المواطنين الفلسطينيين

سهى عرفات تكشف عن القرار الذي كان سيأخذه أبوعمار حيال اتفاق الإمارات وإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سهى عرفات تكشف عن القرار الذي كان سيأخذه أبوعمار حيال اتفاق الإمارات وإسرائيل

سهى عرفات
دبي - العرب اليوم

رفضت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن يُحرق أي علم عربي بيد الفلسطينيين.وقالت في مقابلة مع "العربية"، الجمعة، ضمن برنامج "البعد الآخر": "أسفت لحرق أعلام دول عربية بالقدس الشريف بأيدٍ فلسطينية".

وكانت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل أطلقت تحذيراً، الأسبوع الماضي، من على شاشة تلفزيون إسرائيلي، لتقول إنها تتلقى تهديدات من مسؤولين بالسلطة الفلسطينية بعد تدوينة نشرتها على صفحتها في موقع "إنستغرام"، واعتذرت فيها "نيابة عن الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية المتحدة"، في مقابلة أجرتها معها قناة "كان" التلفزيونية، وفيها هددت بفتح أبواب جهنم على السلطة الفلسطينية، إذا تسببوا في إيذائها أو أفراد عائلتها.

وقالت سهى عرفات، في أول ظهور بالصوت لها على تلفزيون إسرائيلي، إن السلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها غابي الطويل، السفير الفلسطيني لدى قبرص، للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة، قائلة: "هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟ نحن أقوى منهم"، ثم حذرت من أنه إذا واصل كبار المسؤولين بالسلطة حملتهم ضدها، فستعلن ما تعرفه عنهم "من مذكرات عرفات" التي تملكها. وقالت: "سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلاً مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين"، وفق تعبيرها عبر الهاتف.

وخلال لقائها على شاشة "العربية"، وعن الانتقادات التي وُجهت إليها لظهورها بالتلفزيون الإسرائيلي، قالت إنها "ظهرت على التلفزيون الإسرائيلي بالمصادفة"، مشيرة إلى أنها متواجدة في مالطا وليس في الإمارات.

وقالت سهى عرفات، إن هناك "300 ألف فلسطيني يعيشون في دول الخليج بأمان، وينفقون على الملايين في الضفة".

وتوجهت بحديثها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلة: "أنت يا أبو مازن لست مسؤولا عن الفلسطينيين في الضفة ورام الله فقط، بل إنك مسؤول عن 13 مليون فلسطيني".

وعن سؤالها عن الطريقة التي كان الرئيس ياسر عرفات سيتعامل بها مع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لو كان على قيد الحياة، قالت إن أبو عمار شعر بالخطأ حينما وقف ضد الرئيس المصري أنور السادات وقت اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، مضيفة أنه بعد حصار طرابلس ذهب أبو عمار للسادات وقال له "حقك علي".

وقالت إنه لو كان أبو عمار على قيد الحياة، لطلب من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أن يستخدم نفوذه الاقتصادي للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاع 200 ألف فلسطيني، وإخراج الأسرى ووقف التوسع بالمستوطنات.

وعن التحقيق في مقتل عرفات، قالت سهى عرفات "سنعرف أخيرا من الذي وضع السم لأبو عمار"، مشيرة إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبلت التحقيق في قضية مقتله، وستستدعي عددا من الشهود، وستكون هناك قصة كبيرة جدا.

وقالت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات: "ضميري مرتاح، وذمتي المالية نظيفة، ومن يتهموننا بأننا فاسدون لديهم حسابات في بنما وجزر العذراء وهم يعرفون أنفسهم"، وأضافت: "أنا عندي الكثير من المعلومات في هذا الموضوع".

وأشارت إلى أن "المشكلة ليست في أبو مازن ولكن بالمحيطين به، فهناك أزمة قيادة في الصف الثاني من القيادات الفلسطينية، والشعب الفلسطيني مظلوم ولا يعرف ماذا يدور".

والمعروف عن سهى الطويل عرفات، المولودة في الضفة الغربية قبل 57 سنة، أنها التقت في 1985 بعرفات للمرة الأولى، وكانت مع والدتها وشقيقاتها، وعندما قام في 1989 بزيارة فرنسا عملت له كمترجمة، وبعدها طلبها للعمل معه في تونس، مقر منظمة التحرير الفلسطينية ذلك الوقت، وفي يوليو 1990 تزوجا، حين كان عمره 61 وهي 27 سنة، إلا أن الإعلان عن الزواج لم يتم إلا بعد عامين، ثم اعتنقت الإسلام وأدت مناسك الحج مع ابنتها الوحيدة من عرفات، وهي "زهوة" التي أبصرت النور في 1995 بمستشفى في فرنسا، والمقيمة معها حاليا في مالطا.

 وقد يهمك ايضا

مؤسسة ياسر عرفات تتيح للاجئين الفلسطينيين الاطلاع على سجلات الأراضي قبل عام 48

السلطة الفلسطينية تخشى على حياة عباس من تكرار سيناريو ياسر عرفات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهى عرفات تكشف عن القرار الذي كان سيأخذه أبوعمار حيال اتفاق الإمارات وإسرائيل سهى عرفات تكشف عن القرار الذي كان سيأخذه أبوعمار حيال اتفاق الإمارات وإسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab