اسم لونا الشبل يعود للتداول واتهام الأسد بتصفيتها لإخفاء سر الأموال
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

اسم لونا الشبل يعود للتداول واتهام الأسد بتصفيتها لإخفاء سر الأموال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اسم لونا الشبل يعود للتداول واتهام الأسد بتصفيتها لإخفاء سر الأموال

لونا الشبل
دمشق ـ العرب اليوم

مع سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد، في الثامن من الجاري، إثر تقدم قوات المعارضة السورية ووصولها إلى العاصمة وسيطرتها على كبريات المدن، بدأت تتكشف أسرار النظام السوري ووثائق ارتكاباته على مختلف الصعد العسكرية، والمالية، والأمنية، والسياسية.

في هذا الإطار، عاد اسم مستشارة الأسد السابقة، الإعلامية لونا الشبل، والتي أعلن النظام السوري وفاتها بحادث سير، في شهر يوليو/ تموز الماضي، عاد إلى التداول بعد معلومات صحافية ورد فيها، أن لونا الشبل ماتت مقتولة، لا بحادث سير، كما أشاع إعلام الأسد الفارّ.

وكانت تقارير مختلفة، قد تحدثت في السابق، عن ما وصفته بشبهات تحيط بوفاة لونا الشبل، باعتبارها مستشارة الأسد المقربة، خاصة أنه تم إبعادها عن دائرته اللصيقة به، قبل أسابيع قليلة من الإعلان عن وفاتها بعد تعرضها لحادث سير.
وذكر الباحث السياسي نضال السبع، في لقاء تلفزيوني، أن بشار الأسد اغتال لونا الشبل، في إطار خطته المبكرة لمغادرة البلاد والتنحي عن السلطة، مشيرا إلى أن الأسد، عمليا، بدأ بالإعداد للتنحي، منذ مطلع العام الجاري، عندما بدأ بنقل الأموال من سوريا إلى روسيا.
وأوضح السبع أن الأسد وفي إطار استعداده المبكّر للانتقال إلى موسكو، قام بتصفية أكثر من شخص مطلع على عملية نقل الأموال من سوريا إلى روسيا، كانت لونا الشبل أحدهم، حيث قام الأسد بتصفية محمد براء قاطرجي الذي سبق له القيام بتجارة النفط لصالح الأسد، مع تنظيم داعش، وكان يوصل الأموال إلى الأسد.

وقال الباحث السياسي، إن محمد براء قاطرجي، لم يقتل على الحدود السورية اللبنانية، على الجانب السوري، بقصف من مسيرة إسرائيلية كما أشاع النظام، بل إنه قتل على يد النظام السوري نفسه، في إطار التخلص من الأشخاص العارفين بالأموال التي جناها من تجارة النفط وغير النفط مع داعش، ثم بدأ بنقلها إلى روسيا، وأن اغتيال لونا الشبل كان جزءا من التخلص من هؤلاء الشهود العارفين بحجم الأموال ونقلها خارج سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إن إعلان النظام السوري عن وفاة لونا الشبل بحادث سير، جاء بعد قيام أمن النظام السوري باعتقال شقيقها العميد ملهم الشبل، بعد حادثة استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق، ثم تم إخضاع شقيق الشبل، لإقامة جبرية، بحسب المرصد الذي تساءل: مَن قتل لونا الشبل؟

وكانت شائعات مختلفة قد أحاطت بحقيقة وفاة الشبل، استناداً إلى واقعة تضرر سيارتها بشكل "متعمد" أكثر من مرة، في الواقعة المشار إليها، وأن السيارة تعرضت لعملية صدم متكرر بعنف، ولم يكن مجرد حادث سير. ويبدو أن سقوط الأسد وتكشف المزيد من الوثائق أو الشهود، سيلقي بالضوء على كثير من عمليات الاغتيال التي حصلت بأوامر منه مباشرة، ومنها، كما ذكر الباحث نضال السبع، أن لونا الشبل تمت تصفيتها، لما تملكه من معلومات عن حجم الأموال التي نقلها الأسد من سوريا إلى موسكو، في إطار خطة مبكرة للفرار من البلاد، بدأت من أوائل العام الجاري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئاسة السورية تعلن وفاة المستشارة لونا الشبل

العقوبات البريطانية على الحكومة السورية طالت وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشارة الرئيس السوري لونا الشبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسم لونا الشبل يعود للتداول واتهام الأسد بتصفيتها لإخفاء سر الأموال اسم لونا الشبل يعود للتداول واتهام الأسد بتصفيتها لإخفاء سر الأموال



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab