مالالا يوسف تدعو قادة العالم لتعليم أطفال اللاجئين
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

بعد أن أصبح متوسط وجودهم في المنفى 20 عامًا

مالالا يوسف تدعو قادة العالم لتعليم أطفال اللاجئين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مالالا يوسف تدعو قادة العالم لتعليم أطفال اللاجئين

مالالا يوسف
 واشنطن - رولا عيسى

دعت مالالا يوسف الحائزة على جائزة نوبل قادة العالم أن يمنحوا الأطفال اللاجئين الحق في التعلم لمدة 12 عامًا وهي فترة التعليم الأساسي.
وقالت إن هذه خطوة مهمة لتجنب جيل ضائع في عالم يُواجه تحدي اكبر عدد من النازحين واللاجئين منذ فترة الحرب العالمية الثانية. كما تحتلّ قضية كيفية التعامل مع 21 مليون لاجيء على قمة اولويات الجمعية العامة الــ71 للامم المتحدة التي ستعقد هذا الشهر.

وأضافت مالالا "لأن المزيد من الأطفال يقضون فترة طفولتهم كلاجئين فإن التعليم شيء أساسي. وأضافت " ليس المطلوب فقط هو اعطائهم المأوى وقليل من الطعام لحماية هذه العائلات، إنه التعليم أيضا. اذا اعطيت هؤلاء الاطفال واسرهم التعليم سترشدهم إلى كيفية صنع مستقبل افضل.

أصغر حائزة على نوبل
ملالا تبلغ الان من العمر 19عامًا، وكانت اصغر حائزة على جائزة نوبل في 2014 عندما عرفت كمدافعه عن حق الاطفال في التعلم. وكانت مالالا قد ذهبت الى بريطانيا للعلاج بعد ان جرحت جروحا خطيراً على إثر هجوم لطاليان على شمال غرب باكستان، بعد ان تحدت هي ووالدها الميليشيات الاسلامية ودعوا لتعليم الفتيات.

لن تحضر مالالا اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة هذا العام لانها تركز علي دراستها، حيث انها تخضع للامتحانات وتتقدم للقبول بالكلية، ولكنها مع ذلك ارسلت تقرير من صندوق مالالا للتبرعات الذي انشأته مع والدها.

هذا التقرير يتضمن حصر دقيق للمشكلة ويقترح اطار عمل لحلها يكرس الحق في التعليم الثانوي مثلما تضمنت اتفاقية اللاجئين لعام 1951 والتي نص علي حق جميع الاطفال في التعليم الأساسي.

تُطالب بالتعليمين الثانوي والابتدائي
وقالت فيليبا لي احد معدي التقرير " نحن لا نطالب بالتعليم الثانوي على حساب التعليم الابتدائي.. نحن نطالب بالاثنين. اعتقد ان الشيء الأساسي الذي حدث منذ اتفاقية  الــ 51 هو ان وضع اللاجئين قد طال امده اكثر بكثير من المتوقع".

في 2015 كان هناك 11 مليون لاجيء تحت سن 18 عاما وهو نحو 51% من اجمالي اعداد اللاجئين، و41% من اجمالي اعداد اللاجئين في 2009.
والان متوسط الفترة التي يقضيها اللاجئين في المنفى هو 20 عام، وهوما يؤدي الى ان 80% من المراهقين هم خارج مقاعد الدراسة بحسب ما افاد التقرير.

وقالت مالالا  ان الوضع يكون اسوأ بالنسبة للفتيات اللاتي تقلّ فرصهن في التعليم الثانوي عن نظرائهن من الذكور. وأضافت " انا الان في السنة النهائية في المرحلة الثانوية، وعندما اتخيل ان هناك اطفال يتركون الدراسة بعد التعليم الاساسي، وفتيات يتزوجن في سن المراهقة في الوقت الذي يجب أن يكن في المدارس أشعر بقلق شديد، لأنه عندما يتركن الدراسة في هذه المرحلة لن يستطعن المضي قدما في حياتهن والالتحاق بالجامعة وتحقيق احلامهن".

ولاتزال مسألة تعليم اللاجئين مهما كان مستوى هذا التعليم ميزانيتها محدودة بشكل فاضح، وهذا بسبب ان التعامل مع مشكلة اللاجئين لايزال يقدّم حلولًا مؤقتة.
ولحلّ هذا الازمة تُطالب مالالا المجتمع الدولي بتوفير 2.9 مليار دولار بحلول عام 2019 لصندوق "لانستطيع تأجيل التعليم" لدعم اكثر من 25 مليون طفل في العالم منهم اللاجئين.

وأضافت مالالا "التعليم شيء حيوي، انا وانت نفهم ذلك ونعيه جيدًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بقادة العالم وصنّاع القرار فيه فإنهم يتجاهلون الأمر وكأنهم جاهلين بالقضية. ولكنهم يجب ان يعوه بما انهم لديهم ابناء يريدونهم ان يلتحقوا بالجامعات ويحصلوا على افضل تعليم ممكن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالالا يوسف تدعو قادة العالم لتعليم أطفال اللاجئين مالالا يوسف تدعو قادة العالم لتعليم أطفال اللاجئين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab