ليز تراس ثالث إمرأة تتولّى رئيسة الحكومة البريطانية وزعامة المحافظين
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

ليز تراس ثالث إمرأة تتولّى رئيسة الحكومة البريطانية وزعامة المحافظين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليز تراس ثالث إمرأة تتولّى رئيسة الحكومة البريطانية وزعامة المحافظين

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس
لندن - زكي شهاب

فتح سيل الفضائح الذي تدفّّق على بوريس جونسون  و أجبره على الاستقالة الباب أمام خليفته ليز تراس وزيرة الخارجية الباب للفوز برئاسة زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية في آن معاً  .
ومع أن إستطلاعات الرأي في  الأسابيع القليلة الماضية، التي كان يشارك فيها أعضاء حزب المحافظين كانت معقولة  و ترّجح فوز تراس على منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك.
إلا أن إعلام النتائج أيضا عكست ذلك  بفوز تراسبنسلة 57  في المئة من أصوات أعضاء الحزب، متفوقة على منافسها  سوناك بنسبة وصلت الى  14 في المئة.
وبذلك ، تصبح تراس ثالث امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ بريطانيا.
وعقب إعلان فوزها مباشرة، ألقت تراس خطابا، شكرت فيه جونسون لتصديه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنجازه عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بركسيت) وطرح لقاح كوفيد و"سحق" الزعيم السابق لحزب العمال المعارض جيريمي كوربين.
كما تعهدت بالوفاء بوعود حزب المحافظين في انتخابات عام 2019، قائلة إن لديها "خطة جريئة" لخفض الضرائب ودعم النمو الاقتصادي.
وتتولى تراس رئاسة الحكومة الثلاثاء، بعد تكليف الملكة إليزابيث لها.
وتستلم رئيسة الوزراء الجديدة مهامها في وقت تواجه بريطانيا أزمة في تكاليف المعيشة، واضطرابات عمالية، وركودا يلوح في الأفق.
وترث تراس اقتصادا متداعيا، إذ بلغ التضخم أعلى مستوياته في 40 عاما. كما تواجه ضغوطا لحماية الأسر والشركات من ارتفاع تكاليف الطاقة.
وقد وعدت تراس بإعلان تفاصيل خطة للتعامل مع الأسعار المرتفعة في غضون أيام. وتشير توقعات إلى صدور الإعلان يوم الخميس.
وسيتعين عليها أيضا محاولة توحيد صفوف حزبها، المتخلف في استطلاعات الرأي والذي عانى من انقسامات أثناء العملية التي أدت إلى استقالة جونسون.
في 7 يوليو/ تموز، وذلك بعد أيام من الضغط السياسي المتصاعد الذي شهد استقالات جماعية للعديد من وزرائه.
ولم يضيع بعض نواب حزب المحافظين أي وقت في الإعلان عن ترشحهم لقيادة الحزب، حتى أن عددا منهم عبروا عن اهتمامهم، أو حتى طرحوا أسمائهم، في نفس يوم استقالة جونسون.
ثم بدأت الانتخابات الداخلية للحزب بترشح ثمانية أعضاء.
وخلال عدة جولات من التصويت، استُبعد ستة من المرشحين حتى بقي اثنان فقط، هما ريشي سوناك وليز تراس.
ودعا بوريس جونسون حزب المحافظين إلى الاتحاد وراء خليفته المختارة.
أما زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، فقد هنأ تراس، لكنه اتهمها بأنها منفصلة عن الناس ولا تقف إلى جانب الطبقة العاملة.
وخارج بريطانيا، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنها تتطلع إلى علاقة بناءة، مع الاحترام الكامل للاتفاقيات بين الجانبين.
ومن جهته، قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إنه يتطلع إلى العمل مع تراس عن كثب، خلال الأوقات العصيبة الحالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المحافظون يعلنون تسمية ليز تراس رئيسة للوزراء خليفة لجونسون وزعيمة للحزب

ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا خليفة لجونسون وتتعهّد بمواجهة إرتفاع أسعار الطاقة وتحسين الخدمات الصحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليز تراس ثالث إمرأة تتولّى رئيسة الحكومة البريطانية وزعامة المحافظين ليز تراس ثالث إمرأة تتولّى رئيسة الحكومة البريطانية وزعامة المحافظين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab