الحكم بسجن امرأة ألمانية بعد دعمها داعش وقتلها طفلة إيزيدية عطشاً
آخر تحديث GMT10:08:57
 العرب اليوم -

الحكم بسجن امرأة ألمانية بعد دعمها "داعش" وقتلها طفلة إيزيدية عطشاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكم بسجن امرأة ألمانية بعد دعمها "داعش" وقتلها طفلة إيزيدية عطشاً

محكمة ألمانية في ميونيخ - صورة تعبيرية
برلين ـ العرب اليوم

قضت محكمة ألمانية في ميونيخ، الاثنين بسجن امرأة ألمانية لمدة عشر سنوات بتهمة ترك طفلة إيزيدية تموت عطشا بعد أن أدانتها بدعم مسلحي تنظيم "داعش" الارهابي في العراق والمساعدة والتحريض على محاولة قتل ومحاولة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
اتهم ممثلو الادعاء المرأة، التي ورد في وثائق المحكمة أن اسمها جنيفر دبليو وعمرها 30 عاما، بالانضمام للتنظيم المتشدد في 2014 ودمج نفسها في دائرة صنع القرار وهيكل قيادة التنظيم.
وقال ممثلو الادعاء إن المرأة اتُهمت بترك فتاة يزيدية، اتخذتها "أمة"، عمرها خمس سنوات تموت عطشا بعد أن قام زوجها، وهو أحد مقاتلي "داعش"، بتقييدها بالسلاسل في فناء دون حماية من الحرارة الشديدة عقوبة لها على التبول في فراشها.
أضاف ممثلو الادعاء أيضا أن المرأة المدعى عليها، والتي أُلقي القبض عليها لدى عودتها من سوريا إلى ألمانيا عام 2018، كانت عضوا في "شرطة الأخلاق" التابعة للتنظيم والمكلفة عضواتها بتنظيم دوريات في المتنزهات العامة بمدينتي الفلوجة والموصل العراقيتين للتيقن من التزام النساء بالقواعد الصارمة التي يحددها التنظيم للملبس والسلوك.
وكان مكتب المدعي العام الاتحادي قد طالب بسجن المرأة مدى الحياة. والتمس الدفاع سجنها لمدة عامين كحد أقصى.

قد يهمك ايضا:

العنف ضم المرأة في لبنان بذروته و88 % من اللبنانيات إلى ما دون حافة الفقر

المرأة العراقية تُقاتل في المعركة الإنتخابية وتتعدد أشكال استهدافها والتضييق عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم بسجن امرأة ألمانية بعد دعمها داعش وقتلها طفلة إيزيدية عطشاً الحكم بسجن امرأة ألمانية بعد دعمها داعش وقتلها طفلة إيزيدية عطشاً



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab