تيريزا ماي تؤكد أن المحافظين سيقودوا بريطانيا بعد البريكست
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

منتقدو الحكومة يتهمونها بالضغط على الخدمات العامة وانهيارها

تيريزا ماي تؤكد أن المحافظين سيقودوا بريطانيا بعد "البريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تؤكد أن المحافظين سيقودوا بريطانيا بعد "البريكست"

تيريزا ماي
لندن - كاتيا حداد

أعادت تيريزا ماي صناعة زوج من الأحذية السوداء ذات الإطار المصنوع من المعدن الصلب، وتغير شكله بإزالة تلك القطع البسيطة التي كانت تزينه، وحضرت به خلال القائها خطاب صارم موجه لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في منتدى الربيع. وتجاوز ثمن أحذية "راسيل اند برامبلي"، 215 جنيهًا استرلينيًا، وظهرت بهم ماي في جولة سابقة وهو على غير عادتها التي تتمتع بذوق عالي و ملابس لا تتكرر مرة أخرى، وتلك المرة خلال الخطاب الذي قالت فيه رئيسة الوزراء أنها تعتمد على "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" كل يوم بسبب مرضها السكري، حيث دافعت عن سجلها في الخدمات العامة ودافعت عن التامين الصحي الشامل الذي يغطي التكاليف الكامله للمريض.
تيريزا ماي تؤكد أن المحافظين سيقودوا بريطانيا بعد البريكست

وارتدت السيدة ماي سابقا نفس زوج الأحذية، خلال خطابها الأول في مؤتمر حزب المحافظين في عام 2016، وكان الحذاء اختيارًا مناسبًا وبسيطًا عندما ألقت البيان، حيث أوضحت أن بروكسل لن تقوم بركل بريطانيا بعد أن تم إطلاق المادة 50 وهي مادة تخص البريكست. وتم استجواب رئيسة الوزراء بسبب الرد الانتقامي الروسي على خلفة التجسس المستمر الذي تورط فيه "سيرغي سكريبال". وقد اعترفت اليوم بأن بعض الناس شككوا في "دوافع" حزب المحافظين بشأن الصحة والمدارس لكنهم أصروا على أنهم يهتمون بتحسين الوضع.

وقالت السيدة ماي "عندما يتم الانتهاء من البريكست، سيقوم المحافظين بقيادة البلاد في العقد المقبل وما بعده". وأدلت رئيسة الوزراء بخطاب شخصي غير معتاد ضم الحديث عن سنوات دراستها، بالإضافة إلى اعتمادها على الخدمات الصحية. وقالت "عندما تم تشخيص إصابتي بمرض السكري، كانت الخدمة الصحية الوطنية موجودة بالنسبة لي".

وكان منتقدو الحكومة يتهمونها بانتظام بالضغط على الخدمات العامة إلى نقطة الانهيار، وزعم حزب العمال أن السيدة ماي لا يمكن الوثوق بها. لكنها أخبرتهم بمنتدى الربيع "أنه "يجب علينا بذل جهد أكبر" من أجل الحفاظ على ثقة الجمهور في إدارة الخدمات العامة، ولكن بعض الناس يشككون في دوافعنا. إنهم يتساءلون عما إذا كنا نهتم بما فيه الكفاية بالخدمات الصحية الوطنية والمدارس، سواء كنا نحترم حقا الأشخاص الذين يعملون فيها ويفهمون أن الناس يعتمدون عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تؤكد أن المحافظين سيقودوا بريطانيا بعد البريكست تيريزا ماي تؤكد أن المحافظين سيقودوا بريطانيا بعد البريكست



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab