رئيسة إثيوبيا تعلن عن الاستعداد للملء الثاني لسد النهضة
آخر تحديث GMT22:33:18
 العرب اليوم -

رئيسة إثيوبيا تعلن عن الاستعداد للملء الثاني لسد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة إثيوبيا تعلن عن الاستعداد للملء الثاني لسد النهضة

رئيسة إثيوبيا سهلورق زودي
أديس أبابا - العرب اليوم

قالت رئيسة إثيوبيا، سهلورق زودي، الجمعة، إن بلادها "تستعد للملء الثاني لسد النهضة، باعتباره المشروع المهم للتغلب على الفقر"، وذلك بالرغم من عدم التوصل لاتفاق ملزم مع دولتي المصب، مصر والسودان.واعتبرت سهلورق زودي في كلمة ألقتها بمناسبة الذكرى العاشرة لمشروع سد النهضة، أنه "المشروع المهم الذي سيحول حياة المواطنين" في إثيوبيا.وتتزامن هذه التصريحات مع الدعوة التي وجهها الاتحاد الإفريقي إلى وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، لبحث أزمة سد النهضة خلال اجتماع يُعقد في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.

وحسب مصادر دبلوماسية، فإن استئناف اجتماعات سد النهضة ستبدأ، السبت، على مستوى اللجان الفنية على أن تنطلق الاجتماعات الوزارية، الأحد، على مستوى وزراء الخارجية.وهكذا تدخل مجددا الوساطة الإفريقية على خط أزمة سد النهضة، إذ يأتي اجتماع كينشاسا المرتقب في أعقاب قمم مصغرة عقدت خلال الأشهر الأخيرة تحت رعاية التكتل الإفريقي، بعد إحالة الملف إليه من مجلس الأمن، لاستئناف المفاوضات العالقة.والخميس، قال وزير الري الإثيوبي سيلشي بقلي، إن أديس أبابا "ملتزمة بالاستخدام العادل والمنصف" لموارد نهر النيل من غير أن تلحق الضرر بمصر والسودان.

 وأوضح أن المفاوضات ستكون بحضور خبراء ومراقبين من الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى خبراء وفنيين من الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان.وكبرت مخاوف المصريين والسودانيين من تداعيات أزمة السد على حصتهما من المياه، لاسيما مع اقتراب موعد بدء إثيوبيا في الملء الثاني للسد، المقرر في يوليو المقبل.ودعت الخرطوم إلى توسيع مظلة الوساطة للدفع بالمسار التفاوضي قدما، على أن تشمل رباعية دولية تضم إلى جانب الاتحاد الإفريقي كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.

وينص هذ المقترح على أن تلعب الأطراف الأربعة دور الوساطة وتسهيل المفاوضات وليس فقط المراقبة.ورحبت دولة المصب مصر بالمقترح، وأيدته بصيغته التي طرحها السودان للتوصل إلى حل يقود لاتفاق قانوني ملزم يحفظ لكل طرف مصالحه.

من جانبها، رفضته إثيوبيا جملة وتفصيلا وظلت متمسكة في المقابل بالوساطة الإفريقية فحسب، وذريعتُها في ذلك هي أن القضايا الإفريقية يجب أن تجد حلولا إفريقية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية المصري يبدأ جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في الكونغو

رئيسة إثيوبيا تصرح نستعد لعملية الملء الثاني لسد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة إثيوبيا تعلن عن الاستعداد للملء الثاني لسد النهضة رئيسة إثيوبيا تعلن عن الاستعداد للملء الثاني لسد النهضة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab