وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

سلَّط الهاشتاغ الضوء على معاناتهم في أيام انتشار فيروس "كورونا"

وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن "وسم عن الأسرى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن "وسم عن الأسرى"

وزيرة شؤون المرأة آمال حمد
رام الله - العرب اليوم

وقّعت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، في موقف لا تحسد عليه، بعد إعلانها عن إطلاق وزارتها وسما حول قضية الأسرى تجاوز أكثر من مليون مشارك، قبل أن يتبين لاحقا أن الوسم أو الهاشتاغ الذي تحدثت عنه الوزيرة حظي بعدد تغريدات (صفر).

وقالت الوزيرة حمد، خلال الإيجاز الحكومي صباح الجمعة، إن وزارتها أطلقت وسم #الأسيرات_والأسرى_حكاية_شعب_وقصة_وطن، وأنه تجاوز التريند الدولي بأكثر من مليون تغريدة، وأعربت الوزيرة عن "شكرها لكل من شارك في الهاشتاغ الذي بدأ التفاعل خلاله من الساعة السادسة مساء حتى الخامسة صباحا، وانتشر في كل أرجاء المعمورة"، وفق قولها.

كانت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" نشرت خبرا الخميس عن (إطلاق وزارة شؤون المرأة بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة والمؤسسات النسوية، "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بعنوان "الأسيرات والأسرى حكاية شعب وقصة وطن) للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وقالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، إن "إطلاق هذه التغريدة جاء من أجل تعزيز القضية الفلسطينية ودورها المفصلي، ولتدويل قضية الأسرى، وتسليط الضوء على معاناتهم خاصة في هذه الأيام التي ينتشر فيها فيروس كورونا، إضافة إلى كشف وجه الاحتلال القبيح"، وأشارت حمد إلى أن النشر عبر هذه التغريدة سيبدأ من الساعة السادسة مساء ويستمر حتى الثالثة صباحا.

وقالت "نأمل أن تصبح تريندا عالميا، بحيث يشارك فيه ملايين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي"، وتعرضت الوزيرة لحملة انتقادات واسعة بعد اكتشاف نشطاء التواصل الاجتماعي بنقرة بسيطة أن تريند الوزيرة لا وجود له، والمشاركين الذين تحدثت عنهم هم وهميين،حيث اتهم البعض الوزيرة بالكذب وتسويق الإنجازات الوهمية.

فيما اعتبر عدد من النشطاء أن الوزيرة تعرضت لعملية تضليل وخداع من قبل طاقم غير مهني في الوزارة.

وكتب الناشط حسين أبوسكران عبر منصة "تويتر": "الوزراء والوزيرات في فلسطين ليسوا خبراء سوشيال ميديا، وبينهم وبين العالم الافتراضي فجوة كبيرة، لذلك نفترض ان وزيرة المرأة تم خداعها من طاقم الوزارة الاعلامي ولو كنت مكانها وفعلا تم خداعي لأرسلت كل طاقم الوزارة إلى المنزل للتقاعد او الفصل من العمل".

الجدل الذي تسبب به الهاشتاغ المذكور وضع علامات استفهام حول المهنية والاحترافية في العمل التي يتمتع بها الطاقم المحيط بالوزيرة ،حيث لم تكن حالة الجدل هذه هي الأولى بالنسبة للوزيرة آمال حمد،فصفحة الوزارة عبر فيسبوك تتعرض لانتقادات مستمرة من قبل النشطاء والصحفيين من حيث طبيعة الأخبار المنشورة عبر الصفحة ودرجة المهنية التي تخضع لها عملية النشر وصياغة الأخبار المتعلقة بنشاطات وفعاليات الوزارة.

كما تعرضت الوزيرة آمال حمد، في وقت سابق ،لانتقادات بسبب نشر صورة عائلية عبر الصفحة الرسمية لوزارة المرأة.

ونشرت الوزيرة، آنذاك، صورة جمعتها وابنتها بالرئيس أبو مازن خلال عيد الفطر،عبر صفحة وزارة شؤون المرأة عبر "فيسبوك"، إضافة لصفحتها الشخصية، ما دفع نشطاء التواصل الاجتماعي لانتقاد الوزيرة، بدعوى أن صفحة الوزارة ليست للأمور العائلية والخاصة، وإنما تتبع للحكومة.
وعلقت الوزيرة على الصورة المنشورة قائلة: إن نشر تلك الصورة كان ضمن الشفافية والنزاهة، بالعمل الذي تقوم به خلال ترؤسها للوزارة.

وأضافت حمد لإذاعة (نساء fm): "لقد كنت بزيارة خاصة برفقة ابنتي لتهنئة الرئيس عباس بعيد الفطر السعيد، وتم التقاط صورة بهذه المناسبة، وقمت بنشرها على صفحة الوزارة من باب الشفافية والمكاشفة والوضوح، حتى لا يقال إنه يتم استغلال هذا المنصب لغايات شخصية"، متابعة: "في أعقاب التغريدات والتعليقات المسيئة، قمت بحذف الصورة للحفاظ على مشاعر ابنتي، ولا يوجد ما أخاف منه".

وردت حمد على منتقديها: "أنا قدمي مُعفرة بتراب الأرض، من دفع برأس المال أكثر يقابلني، ومن عنده شرف أكثر يقابلني، ومن له مواقع أكثر مني بالنضال بالتنظيم والعمل الوطني والاجتماعي والسياسي يقابلني".

وتابعت: "أنا لم آت عبر "البرشوت".. أنا دائمًا موجودة بين ناسي وأهلي، وأقول للشخص الذي كتب من خلف المكتب، وبدأ يقيم الناس عبر صورة أو حدث ما أن ينزل مثلي إلى الميدان من جنين إلى الخليل وغزة ورفح"، لكن الانتقادات تصاعدت بشكل أكبر بعد هذه التصريحات، حيث طالت الوزيرة حينها حملة سخرية واسعة.

ويرى البعض أنه أمام هذه الاخطاء المتلاحقة، أصبح من المشروع توجيه السؤال للوزيرة آمال حمد حول الخطوة التالية التي ستتخذها بعد توجهها لمكتبها في وزارة شؤون المرأة صباح الأحد؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تمنع وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية من المشاركة في المؤتمر الأورومتوسطي

"فتح" تؤكد التنسيق مع حكومة التوافق لتحديد مكان المهرجان المركزي في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab