سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه

الزواج
القاهرة - العرب اليوم

كشف أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنصورة في مصر الدكتور محمود الوصيفي، عن إحدى الحالات التي كان يعالجها من الوسواس القهري، قائلاً إن الزوج اضطر إلى النزول عند رغبة زوجته والزواج بثانية فقط لتتخلص زوجته من وسواسها القهري وعذابها النفسي.
يقول الوصيفي، الطبيب المعالج للحالة: «خلال الكشف على الزوجة بصحبة زوجها طلبًا للعلاج من شكوى نفسية أخرى، واستكمالًا لتاريخها المرضى، وأثناء مناظرة الزوجين، توقعت للوهلة الأولى أن الزواج الثاني هو أحد أسباب العبء النفسي للزوجة، وفوجئت باعتراض الزوجة، وأن ذلك هو أحد أهم أسباب راحتها النفسية، مشيرة إلى معاناتها من وسواس قهري شديد لسنوات، وتشعر بأفكار وسواسية وأن زوجها يريد الزواج من أخرى».
ويتابع: «ولأن هذه الأفكار كانت تطاردها بشكل مدمر ليل نهار، ما شكل تأثيرًا سلبيًا على حالتها الصحية والنفسية، وكان معوقًا لاستمرار حياتها بشكل سليم، فقد فوجدت أن زواج زوجها بأخرى سوف ينهى هذا الألم ويحقق لها راحة البال».
وقال الزوج إنه «لم يكن ينوى الزواج بأخرى، وأن علاقتهما الزوجية والعاطفية أكثر من رائعة، وأنه لا يرى غيرها من النساء؛ لكنها دفعته بإلحاحها الشديد وإصرارها البالغ إلى أن يقبل مضطرًا بالزواج من أخرى واختيارها بنفسها حفاظًا على حالتها الصحية، وبدافع حبه الشديد لها، وقد شعرت الزوجة بعد زواج زوجها براحة نفسية بالغة!».
ويضيف الوصيفي أنه أحيانًا يكون المصابون بالوسواس القهري واعين لحقيقة أن تصرفاتهم وسواسية وأنها غير منطقية، ويحاولون تجاهلها؛ لكن هذه المحاولات تزيد الشعور بالضيق والقلق، لذا تعتبر هذه التصرفات بالنسبة لهم إلزامية للتخفيف من الشعور بالضيق والألم.
وهذا ما دفع الزوجة لمحاولة التخفيف من حدة مرضها، أما بالنسبة لطريقة العلاج التي لجأت إليها الزوجة فيُطلق عليها في الطب النفسي «التعرض ومنع الاستجابة»، عن طريق جعل المريض يواجه مثيرات الوساوس التي يخشاها بنفسه علاجًا له، تطبيقًا لمقولة: «داوها بالتي كانت هي الداء».
ويشار إلى أن الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق نتيجة تغير كيميائى يحدث في أداء الدماغ أو وجود عوامل جينية ووراثية، ويتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية وسواسية تؤدى إلى تكرار بعض التصرفات إجباريًا وقهريًا، ما يعوق الحياة اليومية.

قد يهمك ايضا:

تناول الوجبات السريعة ليلا يؤثر على مستويات الطاقة ويزيد التوتر

دراسة تكشف علاقة الوجبات السريعة بالتوتر عند النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab