مجلة تايم  تَخْتار أمل علم الدين كلوني كـ امرأة العام
آخر تحديث GMT11:34:16
 العرب اليوم -

مجلة "تايم " تَخْتار أمل علم الدين كلوني كـ "امرأة العام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلة "تايم " تَخْتار أمل علم الدين كلوني كـ "امرأة العام"

المحامية أمل علم الدين كلوني
لندن - العرب اليوم

اختارت مجلة TIME المحامية أمل علم الدين كلوني المدافعة عن حقوق النساء كـ”امرأة العام“، ووصفتها بالقوية التي لن تتراجع في قضاياها، بالإضافة الى مدافعتها عن النساء اللواتي وقعن ضحايا الفظائع الجماعية والعنف الجنسي وأنهن سيحصلن على العدالة وأشارت المجلة في تقريرها الى أن المحامية لا تحب الحديث عن نفسها، وكتبت: ”عندما تجلس مع المحامية البالغة من العمر 44 عاماً، ستأخذك في جولة الى أسوأ الأماكن في العالم، حيث يمكن للطغاة الذين يحكمون ويدافعون عن حقوقك أن يقتلوك. ومع ذلك، تجد حتماً نساء في هذه الأماكن يرغبن في تحدي السلطة، وهي تشحنهن بقوة بقوتها الخاصة: القانون".

وأكدت أمل خلال اللقاء بأنها تدافع عن القضايا التي تشعر بشغف حيالها، لافتةً إلى أنها لا توافق على نصيحة أنه يجب عليها أن تبقى على مسافةٍ من موكلها، مشيرةً إلى أنها تعمل بهذه القضايا لأنها تثق بموكلها. وأضافت بما معناه "أنا من الأشخاص الموجودين دائماً ويذهبون بعيداً لحماية موكلهم" ورداً على سؤال حول سبب اختيارها الصحافيين والنساء للدفاع عنهم، قالت بما معناه "أنا أستجيب لما أراه يحصل في العالم. في عالم يعيش فيه المذنبون أحراراً ويتم فيه سجن الأبرياء، منتهكو حقوق الانسان أحرار ويتم حبس من يبلغون عن الانتهاكات"، وأضافت "كمحامية يمكنني أن أتحرك تجاه ذلك أو أن أحاول على الأقل. وبالتالي فإن مهمتي تركز على مساعدة تحرير الضحايا ومقاضاة الجناة، وبالتالي تحاول مؤسستنا العمل في هذا الإطار على نطاق عالمي".

وفي حوارها مع تايم"، قالت أمل علم الدين إنها تعمل بجهد كمحامية لحقوق الإنسان، ويرجع ذلك جزئيًا إلى توأمها البالغ من العمر 4 سنوات، ألكساندر وإيلا من زوجها النجم جورج كلوني: "مع كل شيء يحدث اليوم أريد منحهم إجابة جيدة عندما يسألونني عما كنت أفعله"، مؤكدة أن عائلتها هي التي تحقق لها التوازن بعملها الشاق في الكثير من الأحيان وبينما يركز الجمهور على زوجها وأطفالها أكثر من عملها، تأمل علم الدين أن تستغل هذا الاهتمام لتسليط الضوء على ما هو مهم، إذ تتمنى تحسين أوضاع حقوق الإنسان بالفعل: "نظرًا لأنني لا أستطيع التحكم في الأمر فإن أسلوبي يقتصر على عدم الخوض فيه، ومتابعة عملي وحياتي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جورج كلوني وأمل علم الدين يتبرعان لضحايا انفجار بيروت

أجمل فساتين أمل علم الدين في عيد ميلادها الـ 42 بالنمطين الكلاسيكي والعصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة تايم  تَخْتار أمل علم الدين كلوني كـ امرأة العام مجلة تايم  تَخْتار أمل علم الدين كلوني كـ امرأة العام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab