انتقاد ابنة الرئيس الإيراني الأسبق للقائها زعيمة الأقلية المحظورة
آخر تحديث GMT12:25:20
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

لمخالفتها الرئاسة عندما ذهبت لزيارة فاريبا كامالابادي

انتقاد ابنة الرئيس الإيراني الأسبق للقائها زعيمة الأقلية المحظورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقاد ابنة الرئيس الإيراني الأسبق للقائها زعيمة الأقلية المحظورة

فائزة هاشميتجلس في المنتصف على اليسار وإلى جوارها فاريبا كامالابادي في المنتصف على اليمين
طهران - مهدي موسوي

تعرضت نجلة الرئيس الإيراني الأسبق لانتقاداتٍ حادة، في أعقاب لقائها زعيمة الأقلية الدينية المضطهدة، فقد قامت النائبة البرلمانية السابقة فائزة هاشمي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني الأسبوع الماضي بمخالفة المؤسسة الحاكمة عندما ذهبت لزيارة فاريبا كامالابادي، التي حصلت على إفراج لمدة خمسة أيام بعد قضائها ثمانية أعوام في السجن.

ويعود التعارف ما بين هاشمي وكامالابادي التي تقضي هي وستة زعماء آخرين للدين البهائي المحظور في إيران عقوبة السجن لمدة عشرون عاماً إلي الفترة من عام 2012، عندما جمع بينهما سجن إيفين Evin في طهران. حيث قضت هاشمي ستة أشهرٍ خلف القضبان بتهمة " نشر دعاية ضد النظام الحاكم  "، وهي الفترة التي وصفتها بأكثر التجارب النيرة في حياتها.

وبدأ توجيه الإنتقادات في أعقاب تداول صور علي مواقع الإنترنت لهاشمي وهي ترتدي الحجاب بينما تجلس بجوار كامالابادي الغير متحجبة، ما دفع المتشددين إلي إطلاق دعوي لإعتقال هاشمي. وقال رجل الدين البارز آية الله ناصر مكارم شيرازي بأن هاشمي إرتكبت جريمة دينية وينبغي مواجهتها قضائياً. في حين وصف رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني سلوكها بأنه معادي للمجتمع.

أما رفسنجاني الذي يواجه ضغوطاً للتعليق علي زيارة إبنته، فقد وصف العقيدة البهائية " بالطائفة المنحرفة " التي تم تأسيسها من قبل المستعمرين، ويتم التنصل منها دائماً. في حين لم تبدي هاشمي ندمها عندما تحدثت إلى يورونيوز Euronews في وقتٍ لاحق، قائلة بأنها كانت تزور إحدى صديقاتها، ولا تشعر بأي ندم.

وكانت هاشمي قد نشأت في عائلة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالثورة الإسلامية التي إندلعت عام 1979، عندما صعدت السلطات من إضطهادها للبهائيين وقامت بتنفيذ أحكام إعدام لما لا يقل عن 219 عضواً في الطائفة خلال الأعوام اللاحقة. وفي عام 2014 بدأ المسؤولون في هدم المقبرة البهائية في شيراز Shiraz، حيث مدفن العديد من الضحايا.

ولعب رفسنجاني دوراً رئيسياً في الثورة، وشغل بعد ذلك منصب الرئيس لفترتين متتاليتين. كما إستمر في شغل المناصب الرفيعة علي الرغم من إيداع إثنين من أبنائه في السجن خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن وجود خلاف متزايد بينه وبين المرشد الأعلي للبلاد آية الله علي خامنئي. وأشار بعض المحللين إلي أن إنتقاد هاشمي يهدف في الواقع إلى إضعاف موقف والدها، بسبب نجاحه في الانتخابات الأخيرة لمجلس الخبراء، والمكلف بتعيين المرشد الأعلى القادم.

وحظرت إيران العقيدة البهائية التي تأسست في القرن التاسع عشر عن طريق حضرة بهاء الله منذ عام 1981، مع حرمان أعضائها من كثيرٍ من الحقوق بما في ذلك الحصول على التعليم العالي والحق في تملك الشركات. ويعتقد بأن عدد البهائيين في إيران يبلغ 300,000 شخص، بينما يحمل العقيدة البهائية حوالي 6 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم. ومع وقوع مقر الهيئة الإدارية للبهائية في حيفا Haifa، فإن ذلك يعرضها دوماً إلي الإتهام من قبل الزعماء الإيرانيين بتعاونها مع إسرائيل والتجسس لصالحها.

وأطلق مازيار بهاري، وهو صحفي وناشط إيراني مشروع فن الشوارع العالمي بعنوان " ليست جريمة " بهدف المساواة في حقوق التعليم في إيران، وخاصةً بالنسبة للبهائيين. وإنتشرت جداريات حملته التي تزيد عن 20 في نيويورك و لندن و ريو دي جانيرو إضافةً إلي سيدني، وكيب تاون، ودلهي وغيرها من المدن. فيما أعرب عن دهشته خلال حديثه إلي صحيفة الغارديان عن تسبب جماعة سلمية هادئة في خوف دولة تريد أن يكون لديها قوة نووية.

ويقبع ما بين 70 و 80 بهائي داخل السجون الإيرانية في الوقت الحالي، وفي شباط / فبراير قضت محكمة في شمال محافظة غلستان Golestan بالسجن لنحو 24 رجل وسيدة من البهائيين مدة طويلة بسبب إنتمائهم الديني، في الوقت الذي نفى فيه رئيس السلطة القضائية في إيران بأن المواطنين البهائيين قد تم سجنهم على أساس الإيمان الديني.

ويعتبر المسيحيين واليهود والزرادشتيين بمثابة الأقليات الدينية، وتحظي جميعها بوجود ممثل في البرلمان. كما أن قائد المنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم مسيحي، ولكن هناك حساسية شديدة داخل البلاد من إعتناق المواطنين لدياناتٍ أخري وتحولهم عن الإسلام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد ابنة الرئيس الإيراني الأسبق للقائها زعيمة الأقلية المحظورة انتقاد ابنة الرئيس الإيراني الأسبق للقائها زعيمة الأقلية المحظورة



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab