شرطة شيفليد تطلق سراح امرأة ضربت طالبة وكادت تخنقها بسبب حجابها
آخر تحديث GMT03:13:33
 العرب اليوم -

إستمراراً للمد العنصري في بعض الدول الأوروبية

شرطة شيفليد تطلق سراح امرأة ضربت طالبة وكادت تخنقها بسبب حجابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطة شيفليد تطلق سراح امرأة ضربت طالبة وكادت تخنقها بسبب حجابها

شرطة شيفليد تطلق سراح امرأة ضربت طالبة في إعتداء همجي بسبب حجابها
شيفليد ـ العرب اليوم

 أعربت طالبة مسلمة تبلغ من العمر 14 عاما، عن "خيبة أملها"، بعدما قررت الشرطة في مدينة شيفليد جنوبي إنجلترا، إطلاق سراح امرأة حاولت خنقها بالحجاب على الملأ، بعد طرحها أرضا عند محطة حافلات. ووقعت الحادثة بينما كانت الطالبة البريطانية ريدينا الهادي، تستقل حافلة مع شقيقتها وصديقتهما، عندما بدأ أحد الركاب يسخر من الأخيرة ويسبها بألفاظ عنصرية ونابية.

وعندما قررت ريدينا أن تتصدى للمعتدي، عاجلتها امرأة تبلغ من العمر40 بضربات عنيفة ومبرحة أسقطتها أرضا وأخرجتها من الحافلة، قبل أن تجلس فوقها وتحاول خنقها بالحجاب الذي كانت ترتديه الطالبة. ورغم محاولات بعض المارة والركاب التدخل لمساعدة ريدينا، فإن المرأة ورجلا آخر كان يرافقها وعمره 44 عاما وجها تهديدات لمن يفكر بمساعدة الطالبة الصغيرة، وفقا لما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.

وأظهر مقطع مصور التقطه أحد شهود العيان اللحظات المرعبة التي عاشتها ريدينا، ويمكن به سماع صوت أحدهم يجهش بالدموع قائلا: "إنها مجرد طفلة". وفور حضور الشرطة إلى مكان الحادث جرى اعتقال المرأة والرجل بتهمة الاعتداء الوحشي ومخالفة الأنظمة العامة، لكن سرعان ما جرى إطلاق سراح المعتدية مع تحذير، فيما بقي الرجل في السجن حتى الانتهاء من التحقيقات. إلا أن شرطة ساوث يوركشاير أكدت، حسب تقارير صحفية، أنها ستراجع التحقيقات، وستتواصل مع الشهود لمعرفة تفاصيل الوقائع بشكل أفضل وأدق.

وقالت ريدينا للصحيفة البريطانية إنها تشعر بـ"الغضب والاشمئزاز" بعد إطلاق سراح المرأة المعتدية، مشيرة إلى أنها لا تود الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى بعد ما جرى لها. وتابعت: "عندما كانت تخنقني ظننت أنني سأموت. مثلها لا يجب أن يطلق سراحها هكذا، لأنها من الممكن أن تعتدي على طفل مسلم آخر. أنا الآن أخشى بشدة مغادرة منزلي". وتحدثت عن الحادثة قائلة إنها كانت تسعى لمساعدة صديقتها، بعد أن تعرضت لألفاظ عنصرية، قبل أن تتدخل تلك المرأة وتقول لها إن "حجابها يصبيها بالغثيان"، وأردفت: "بعد ذلك دفعتني خارج باب الحافلة لتعتدي علي بوحشية".

وختمت حديثها: "لا أدري أي ذنب اقترفت. أنا مجرد طفلة كانت عائدة إلى بيتها بعد انتهاء دوامها المدرسي". وأشارت التقارير الطبية إلى أن ريدينا وشقيقتها وصديقتهما، تعرضن لكدمات وضربات عنيفة في مناطق مختلقة من أجسادهن.

قد يهمك ايضـــًا :

مسابقة ملكة جمال إنجلترا للمرة الأولى من دون مساحيق تجميل

قِصّة إعدام ملكة إنجلترا "آن بولين" بأمر مِن هنري الثامن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة شيفليد تطلق سراح امرأة ضربت طالبة وكادت تخنقها بسبب حجابها شرطة شيفليد تطلق سراح امرأة ضربت طالبة وكادت تخنقها بسبب حجابها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab