داعش يحرق في الموصل فتاة مسيحية حيَّة لعدم دفعها الجزية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الكشف عن عمليات إعدام إجرامية ينفذها باستخدام "النيتريك"

"داعش" يحرق في الموصل فتاة مسيحية حيَّة لعدم دفعها الجزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يحرق في الموصل فتاة مسيحية حيَّة لعدم دفعها الجزية

حرق فتاة مسيحية في منزلها بسبب امتناع أهلها عن دفع الجزية
بغداد - نهال قباني

أحرق تنظيم "داعش" فتاة مسيحية (12 عاما) حتى الموت، في منزلها في الموصل شمال العراق بينما استخدمت الفتاة كلماتها الأخيرة لحث عائلتها على الغفران لمن قتلوها. وكشفت والدة الفتاة عن حديث ابنتها أثناء وفاتها عن الحكم الوحشي لـ"داعش" في المدينة العراقية والقمع الذي تعرض له المسيحيون في المنطقة. وجاء المسلحون لمطالبة والدة الفتاة بالضرائب الدينية التي يدفعها كل فرد من غير المسلمين في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ولكن عندما تأخرت الأم في الدفع أحرق المتطرفون منزل العائلة، وروت الأم كيف جاء متطرفو داعش الأجانب إلى المنزل للمطالبة بالجزية وهي الضريبة الدينية المفروضة على غير المسلمين.

وقالت جاكلين إسحاق وهي ناشطة حقوق الإنسان  إن "المقاتلين الأجانب جاؤوا إلى منزلي وقالوا لي أمامك خياران، إما أن ترحلي الأن أو تدفعي الجزية، وقلت لهم سوف أدفع ولكن امنحنوني بضع ثوانٍ لأن ابنتي في الحمام"، لكنهم قالوا: "ليس لديك بضع ثوان، وأشعلوا المنزل". وتمكنت الأم وطفلها من الهرب من المنزل المحترق إلا أن ابنتها عانت من الحروق الشديدة وتوفيت لاحقا في المستشفى، وأضافت السيدة إسحاق " لقد توفيت ابنتي بين ذراعي وكانت أخر كلماتها: اغفري لهم".

داعش يحرق في الموصل فتاة مسيحية حيَّة لعدم دفعها الجزية

ويعتبر القتل الوحشي للفتاة المسيحية ضمن عمليات إعدام "داعش" المروعة التي نفذت في الموصل هذا الأسبوع، في ظل استمرار فقدان التنظيم لأراضٍ واسعة في العراق، حيث ذكرت وكالة أنباء محلية في وقت سابق الخميس أن "داعش" أعدم 25 شخصا في الموصل عن طريق وضعهم في حوض من حمض "النيتريك" حتى تحللت أعضاؤهم. كما اتُهم أكثر من 12 شبلا بالتجسس على "داعش" لصالح قوات الأمن العراقية الحكومية. وجاءت عمليات الإعدام في الموصل في أعقاب عدد من التفجيرات في العاصمة العراقية بغداد حيث تأمل داعش في الانتعاش من خسائرها في ساحة المعركة في العراق.

وأوضح متحدث باسم الجيش الأميركي هذا الأسبوع أن التنظيم المتطرف يواصل فقدان السيطرة على الأراضي في مختلف أنحاء العراق وسوريا بما في ذلك حوالي نصف ما كان يمتلك التنظيم في العراق.

داعش يحرق في الموصل فتاة مسيحية حيَّة لعدم دفعها الجزية

 وقدرت وزارة الدفاع الأميركية سابقا أن مقاتلي "داعش" فقدوا السيطرة على نحو 40% من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في العراق و10% من الأراضي التي احتلوها في سورية. وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك أن هذه الإحصاءات ارتفعت في الأسابيع الأخيرة. وأضاف أن " الإحصاءات حاليا في العراق حوالي 45% من الأراضي التي كانوا يحتلونها وتمت استعادتها، وتتراوح النسبة في سورية من 16 إلى 20%".

واقتحم "داعش" أجزاء كبيرة من العراق وسورية أوائل عام 2014 في مقابل مقاومة بسيطة من قوات الأمن العراقية واستغلال الفوضى في سورية التي مزقتها الحرب، وقادت الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب 2014 تحالفا دوليا للقتال ضد "داعش" باستخدام مزيج من الضربات الجوية وتدريب وتجهيز الشركاء المحليين، وفقد "داعش" حتى الآن السيطرة على الرمادي وهيت في العراق لكنها لا تزال تسيطر على مدن مهمة أخرى بما في ذلك الموصل والفلوجة، وفي سورية لا زال التنظيم يسيطر على الرقة عاصمة خلافته المزعومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يحرق في الموصل فتاة مسيحية حيَّة لعدم دفعها الجزية داعش يحرق في الموصل فتاة مسيحية حيَّة لعدم دفعها الجزية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab