كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا
آخر تحديث GMT17:32:36
 العرب اليوم -

كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا

نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيدة كامالا هاريس
واشنطن - العرب اليوم

تميزت مسيرة كامالا هاريس المهنية بالعديد من الإنجازات، حيث بدأت كمدعية عامة وانتقلت إلى العمل السياسي. وإذا فازت ابنة المهاجرين بالسباق إلى البيت الأبيض، فسوف تصنع التاريخ كأول رئيسة لأميركا.

كانت رحلة هاريس إلى القمة فريدة من نوعها ومليئة بالتحديات. فقد شغلت منصب المدعية العامة في ولاية كاليفورنيا قبل أن تصبح نائبة الرئيس الأميركي الحالي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة. قبلت هاريس رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية، معلنة قبولها خوض السباق ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

نشأت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا عام 1964، لأبوين مهاجرين من أم هندية وأب جامايكي. بعد انفصال والديها، نشأت مع والدتها، شيامالا غوبالان هاريس، التي كانت باحثة في علاج السرطان وناشطة مدنية. كان لهاريس ارتباط وثيق بتراثها الهندي وزارت الهند عدة مرات، ولكنها تأثرت بشكل كبير بثقافة السود في أوكلاند.

عاشت هاريس أيضًا فترة قصيرة في كندا خلال طفولتها، حيث درست في مدرسة في مونتريال لمدة خمس سنوات قبل أن تلتحق بجامعة هوارد، إحدى الجامعات التاريخية للسود في الولايات المتحدة. حصلت لاحقًا على شهادة في القانون من جامعة كاليفورنيا، وبدأت حياتها المهنية في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا.

في عام 2003، أصبحت هاريس المدعية العامة لمدينة سان فرانسيسكو، ومن ثم المدعية العامة لولاية كاليفورنيا، وهي أول امرأة وأول شخص أسود يشغل هذا المنصب. خلال فترة عملها، اكتسبت سمعة كواحدة من النجوم الصاعدة في الحزب الديمقراطي، مما ساعدها على الانتخاب لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا عام 2017.

رغم التحديات التي واجهتها، بما في ذلك انتقادات لعدم تقدمها بما يكفي في قضايا إصلاح الشرطة والقوانين المتعلقة بالمخدرات، واصلت هاريس صعودها السياسي. في عام 2019، أعلنت ترشحها للرئاسة، ولكنها انسحبت في ديسمبر من نفس العام. ومع ذلك، تم اختيارها كنائبة لجو بايدن في انتخابات 2020، لتصبح أول امرأة وأول أمريكية من أصول سوداء وآسيوية تصل إلى هذا المنصب.

مع تصاعد التوترات العرقية في الولايات المتحدة، استخدمت هاريس خبرتها ومنصتها للدعوة إلى إصلاحات في ممارسات الشرطة ومكافحة العنصرية الممنهجة. وهي تؤكد أن هويتها الفريدة تجعلها مناسبة لتمثيل المهمشين، ومع اختيارها كنائبة لبايدن، حصلت على فرصة للقيام بذلك من مركز القرار في البيت الأبيض.

قد يهمك أيضــــاً:

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

هاريس تدلي بصوتها مبكرًا عبر البريد في انتخابات الرئاسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي تسعى لصنع تاريخ كرئيسة لأميركا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab