الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

استعملت تعبيرات باللهجة العامية ووجهت انتقادات حادة لمن يتحدث عنها

الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه

الملكة رانيا العبد الله
عمان ـ خالد الشاهين


فاجأت الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردنيا الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الشعب الأردني برسالة "محبة وعتاب" غير مسبوقة في تاريخ القصور الأردنية.

واستخدمت الملكة رانيا عبارات في رسالتها، التي نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، تعكس مرارتها الشخصية، كما استعملت تعبيرات باللهجة العامية ووجهت انتقادات حادة لمن ينتقدها ويتحدث عنها بصفة شخصية.

وبحسب المحتوى الذي تضمنته الرسالة المطولة التي وردت باللغتين العربية والإنجليزية، يبدو أن الملكة قررت الرد مباشرة على كل الشائعات والأقاويل والانتقادات التي تطالها شخصيا وتطال عائلتها، في خطوة غير مسبوقة على الإطلاق لم تعرف بعد ظروفها وأسرارها.

واعتبرت الملكة في رسالتها، أن ما يثير الحيرة ومنذ الربيع العربي، هو أن كل من لديه مشكلة مع الدولة أو أي من مؤسساتها أو في قلبه غصة لقضية شخصية أو باحث عن الإثارة والشهرة، يندفع لمهاجمة الملكة ومبادراتها.

كما تحدثت الملكة بمرارة عن من ينشغلون بفساتينها ويسيئون لمبادراتها ويتحدثون عن أهلها حتى أصبحت الإساءة لها بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن، حيث قالت: "صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها وكأنما أصبح قرب الزوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها".

وأضافت أن البعض استغل ذلك كذريعة لتصفية الحسابات والمساس بسيد البلاد.

واعتبرت الملكة أنه "كلما تفاقمت تلك الافتراءات، أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكا وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكني أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور، أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة".

وأكدت في ختام رسالتها أنها وهي على مشارف الخمسين من عمرها، لم تتوقع أن يتخذ عملها ومبادراتها ذريعة للإساءة لقائد هاشمي عرف بالتضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه.

قد يهمك أيضا:

الملكة رانيا العبد الله تؤكد أن القرارات السياسية لن تغير من عروبة القدس

الملكة رانيا العبد الله تلتقي سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab