الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه
آخر تحديث GMT12:24:21
 العرب اليوم -

استعملت تعبيرات باللهجة العامية ووجهت انتقادات حادة لمن يتحدث عنها

الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه

الملكة رانيا العبد الله
عمان ـ خالد الشاهين


فاجأت الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردنيا الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الشعب الأردني برسالة "محبة وعتاب" غير مسبوقة في تاريخ القصور الأردنية.

واستخدمت الملكة رانيا عبارات في رسالتها، التي نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، تعكس مرارتها الشخصية، كما استعملت تعبيرات باللهجة العامية ووجهت انتقادات حادة لمن ينتقدها ويتحدث عنها بصفة شخصية.

وبحسب المحتوى الذي تضمنته الرسالة المطولة التي وردت باللغتين العربية والإنجليزية، يبدو أن الملكة قررت الرد مباشرة على كل الشائعات والأقاويل والانتقادات التي تطالها شخصيا وتطال عائلتها، في خطوة غير مسبوقة على الإطلاق لم تعرف بعد ظروفها وأسرارها.

واعتبرت الملكة في رسالتها، أن ما يثير الحيرة ومنذ الربيع العربي، هو أن كل من لديه مشكلة مع الدولة أو أي من مؤسساتها أو في قلبه غصة لقضية شخصية أو باحث عن الإثارة والشهرة، يندفع لمهاجمة الملكة ومبادراتها.

كما تحدثت الملكة بمرارة عن من ينشغلون بفساتينها ويسيئون لمبادراتها ويتحدثون عن أهلها حتى أصبحت الإساءة لها بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن، حيث قالت: "صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها وكأنما أصبح قرب الزوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها".

وأضافت أن البعض استغل ذلك كذريعة لتصفية الحسابات والمساس بسيد البلاد.

واعتبرت الملكة أنه "كلما تفاقمت تلك الافتراءات، أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكا وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكني أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور، أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة".

وأكدت في ختام رسالتها أنها وهي على مشارف الخمسين من عمرها، لم تتوقع أن يتخذ عملها ومبادراتها ذريعة للإساءة لقائد هاشمي عرف بالتضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه.

قد يهمك أيضا:

الملكة رانيا العبد الله تؤكد أن القرارات السياسية لن تغير من عروبة القدس

الملكة رانيا العبد الله تلتقي سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وترد برسالة عتاب قوية على حملة تشويه



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab