الانتربول يصدر مذكرة اعتقال لـلأرملة البيضاء
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

باعتبارها المشتبه بها الرئيسية في تفجير نيروبي

"الانتربول" يصدر مذكرة اعتقال لـ"لأرملة البيضاء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الانتربول" يصدر مذكرة اعتقال لـ"لأرملة البيضاء"

واشنطن - رولا عيسى

أصدر "الانتربول" مذكرة اعتقال دولية في حق"الأرملة البيضاء" المشتبه بها الرئيسية في مذبحة مركز التسوق في كينيا  سامانثا ليوزوايت، فيما تتعلق المذكرة ، التي تضمنت 4 صور للسيدة البريطانية التي اعتنقت الدين الاسلامي، بتهمة حيازة متفجرات والتآمر لارتكاب جرائم "إرهابية" في مومباسا، و التي يعود تاريخها إلى كانون الأول/ ديسمبر 2011، ويعتبر توقيت إصدار المذكرة في ذروة التحقيقات في قضية تفجير مركز التسوق نهاية الأسبوع في نيروبي بالغة الأهمية، مما يدل على أن السلطات الكينية والوكالات الدولية الأخرى اعتقدت أنها على قيد الحياة، و لم تقتل خلال الحصار الذي امتد لـ4 أيام، بينما تحدث الكثير من الشهود، بمن فيهم الجنود و بعض الجرحى، عن امرأة بيضاء تجري بين مسلحي "حركة الشباب"، هذا ويقول مسؤولو أمن غربيون في نيروبي أن هناك أدلة متزايدة على أن الكثير  من "الإرهابيين" فروا في الفوضى التي أعقبت إطلاق النار الأول، السبت، مما يزيد من احتمال أن ليوزوايت كانت بينهم. وقال الأمين العام لـ"الإنتربول" رونالد نوبل : "قامت كينيا بطلب نشر مذكرة حمراء ، وكانت تلك هي " الشرارة " العالمية للبحث عن هذه الهاربة. ومن خلال هذه المذكرة تضمن السلطات الكينية أن جميع البلدان الأعضاء الـ 190 على بينة من الخطر الذي تشكله هذه المرأة، ليس فقط في المنطقة ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم . " وعلق من خلال حساب على موقع "تويتر" يتم إدارته من قبل حركة الشباب الخميس: "لدينا الآن إذن في الكشف عن تورط سامانثا ليوزوايت . وأضاف "لقد أشرفت على العملية بنجاح، وتعتبر مؤامرة مومباسا والتي دفعت لإصدار المذكرة  الحمراء متعلقة بخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات ضد أهداف غربية ، بما في ذلك الفنادق و السياح البريطانيين" . بينما لم تذكر المذكرة الهجوم الذي وقع في نهاية الأسبوع على مركز للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي، التي نفذت من قبل "جماعة الشباب" التي تنطلق من الصومال وهي مرتبطة بليوزوايت ، و يخشى أن يكونوا قد قتلوا 130 شخصًا . لكن توقيت إصدار المذكرة في ذروة التحقيقات في قضية مذبحة المتسوقين تعتبر بالغة الأهمية ، مما يدل على أن السلطات الكينية والوكالات الدولية الأخرى اعتقدت أنها على قيد الحياة و لم تقتل خلال الحصار الذي امتد لأربعة أيام والتي خلفت 5 "إرهابيين" . وفي السياق ذاته تحدث الكثير  من الشهود، بمن فيهم الجنود و بعض الجرحى ، عن امرأة بيضاء تجري بين مسلحي حركة الشباب. و قال اثنان "إنها كانت تعطي الأوامر لأولئك الذين يقومون بالقتل مما جعلها متورطة مباشرة أو باعتباره واحدا من العقول المدبرة" . ويقول مسؤولو أمن غربيون في نيروبي "إن هناك أدلة متزايدة على أن العديد من "الإرهابيين "فروا في الفوضى التي اعقبت إطلاق النار الأول، السبت ، مما يزيد من احتمال أن ليوزوايت كانت بينهم". كما قدم ضباط شرطة سكوتلاند يارد أدلة في القضية، توثق ما يقال أن أرملة الرجل الذي فجر نفسه في خط أنفاق بيكاديللي في العام 2005 ، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا . وقد صدر أمر "الانتربول" السابق باسم الممرضة في إسيكس ناتالي فاي ويب ولقبها ليوزوايت، وهي أم لـ4 من ألسبوري ، باكينجهامشير ، ومن المعروف الآن أن قد سرقت و استخدمت بعد مغادرتها بريطانيا في العام 2009 لتذهب إلى جنوب أفريقيا . و كان جرانت و ليوزوايت من المشتبه بهم في هجوم بقنبلة يدوية في مومباسا ، والتي اسفرت عن مقتل 3، بينهم طفل ، وإصابة 25 . وشوهدت قبل الهجوم امرأة بيضاء أوصافها مثل أوصاف ليوزوايت، وكانت تتصرف بشكل مريب وطرحت الأسئلة بشأن الحانة . وقيل "إنها كانت مع اثنين من الرجال الآسيويين". وقالت الشرطة ،الخميس، "إنها قد وسعت التحقيق في من يقف وراء هجوم المركز التجاري وأنها تتبع 4 من المشتبه بهم في منطقة مومباسا" . وكشفت أن مجاهدين من "حركة الشباب" ذات الصلة بتنظيم "القاعدة"، قتلوا في معركة بالأسلحة النارية الشهر الماضي في المدينة وقد تم التخطيط لهجمات مماثلة في ويستجيت. وأكدت تقارير في كينيا وحول العالم ارتباط  ليوزوايت بمذبحة المركز التجاري . وقال رجل يعمل مع راديو أفريقيا يدعى برنار امبوا ، وكان يشرف على مسابقة الطبخ للأطفال في موقف للسيارات في مركز وسيتجيت التجاري "إنه كان متواجدا عندما بدأ الإسلاميون إطلاق النار ، وشاهد سيدة بيضاء  تحث الرجال على قتل أي طفل يصرخ في حين أنها قامت شخصيًا  بإطلاق النار على اسطوانة غاز وأفران ميكروويف، لتشعل المنطقة المحيطة بالأطفال بالنار". وقال شاهد آخر: "بمجرد أن أصدرت الأوامر، قام الرجال بإطلاق النار بشكل جنوني". وذكرت "القناة 4 للأخبار"، الخميس أن مصادر كشفت ان زعيم الهجمات هو شخص كيني اعتق الاسلام يعرف فقط باسم عمر. وكان الرجل في السابق عضوا في القوات الخاصة الكينية ومسيحي ولكن في وقت لاحق اعتنق الاسلام وغادر بلاده عام 2005 للانضمام إلى جماعة متشددة في الصومال، التي اندمجت بعد ذلك مع حركة الشباب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتربول يصدر مذكرة اعتقال لـلأرملة البيضاء الانتربول يصدر مذكرة اعتقال لـلأرملة البيضاء



GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab