سباحات شقيقات يُقرِّرن عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لمحاربة الهجرة السرية وهروب الأدمغة المغربية إلى الخارج

سباحات شقيقات يُقرِّرن عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سباحات شقيقات يُقرِّرن عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة

فاس - حميد بنعبد الله

أعلنت ثلاث سباحات مغربيات شقيقات تحديهن لأمواج البحر الأبيض المتوسط، وقررن عبوره انطلاقا من جبل طارق في إسبانيا إلى ميناء مدينة طنجة في الشمال المغربي، تضامنًا مع آلاف الشباب ضحايا الهجرة السرية الذين يُضطرُّون إلى المغامرة بحياتهم للعبور إلى الضفة الأخرى بحثًا عن عمل، وتأمين مستقبلهم أمام انسداد آفاق العمل في وجوههم. وخضعت البطلات الشقيقات سارة ومنى وفدوى البكري، اللائي حصلن على شهادات في السباحة من مدارس كبرى، وفزن بجوائز قيمة في مسابقات مختلفة، إلوى تدريبات مكثفة لضمان إنجاح مغامرتهن في عبور البحر المتوسط سباحة، ليكنَّ بذلك أول مغربيات يخُضْن هذه التجربة الصعبة لكنها غير مستحيلة، أمام العزم الذي أبدينه. واتخذن كل الاحتياطات اللازمة لإنهاء المسافة البحرية الفاصلة بين المغرب وإسبانيا في أمان بعدما خضعن إلى تدريب مغلق، وخاصة في المغرب وإسبانيا وفرنسا، للرفع من قدرتهن التنافسية ومستواهن التقني وقوة تحملهن، الكفيلة بعبور آمن للبحر خاصة أمام صعوبة السباحة في مياه البحر، ولمسافة طويلة كالتي سيقطعنها في هذا التحدي. وما زالت الشقيقات الثلاث في انتظار باخرة طبية مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية للإسعاف، ينتظر أن ترافقهن على طول المسافة لتأمين مغامرتهن والتدخل إن اقتضى الأمر ذلك في حالة وقوع أي طارئ ولتأمين سباحتهن للمسافة في ظروف حسنة وبعيدًا عن أي مخاطر، بعدما تعهدت إحدى الجمعيات بتأمين هذه المغامرة التي بالتأكيد ستكون محفوفة بالمخاطر. وتسلحت الأخوات اللائي أعلنّ عن هذا التحدي الذي سيخضنه في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، في بلاغ عممنه على وسائل الإعلام، بمؤهلاتهن القوية وتمرسهن على السباحة في البحر، محمَّلات بتجربتهن في المجال وهن الفائزات ببطولة المغرب في السباحة في عدة مناسبات، معتبرات مغامرتهن "خطوة نحو تذوّق طعم جهودهن والاستمرار في ممارسة هذه الرياضة". ولم تحدد البطلات المغربيات في السباحة اليوم الذي سينطلقن فيه في هذه الرحلة البحرية، التي تحمل أكثر من دلالة رمزية متعلقة بزرع الأمل في الشباب المغامر في الهجرة السرية للوصول إلى الضفة الأخرى ولوضع حد ل"الحريك" الذي عادة ما يودي بحياة عشرات الشباب العاطل الباحث عن مصدر للرزق، مؤكدات أن ذلك مرتبط بالمناخ والأمن وحالة البحر. وتروم الأخوات من وراء مبادرتهن الرياضية والإنسانية اللائي سيكن أول مغربيات يقطعن البحر الأبيض المتوسط من مضيق جبل طارق إلى طنجة بعد مغامرات سابقة لشباب مغاربة، إلى محاربة الهجرة السرية والتشجيع على الاستقرار في المغرب ومحاربة كل شكل من أشكال هجرة الأدمغة المغربية، بعيدا عن الأوطان لظروف مختلفة ومتباينة. وسبق لهن أن فزن بعدة ألقاب، حيث سبق لفدوى العضوة بالمنتخب الوطني المغربي للسباحة إلى غاية 1997، أن احتلت المرتبة الثالثة في بطولة الماسترز في عام 2012 في مدينة كانيب روسيون في فرنسا 200متر سباحة صدر، فيما تبقى سارة أكثرهن تألقا وهي التي بلغت نصف نهائي مسافة 200 متر سباحة على الصدر في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012. وسبق لسارة أن حازت بطولات عدة في عدة مناسبات في المغرب والوطن العربي والقارة الإفريقية، بينما صعِدت شقيقتها منى العضوة في المنتخب الوطني المغربي للسباحة طيلة سنوات خلت إلى غاية سنة 2005، إلى منصة التتويج في مناسبات مماثلة خاصة في بطولة المغرب، إلى جانب مشاركاتها المتعددة في تظاهرات وطنية وعربية ودولية للسباحة. وإضافة إلى مؤهلاتهن الرياضية فالأخوات حاصلات على دبلومات تعليمية مهمة، حيث حازت منى المهندسة في التخطيط اللوجستيكي، على دبلوم (INSA) في الهندسة الاصطناعية في مدينة ليون الفرنسية، وهو الدبلوم ذاته الذي حصلت عليه شقيقتها سارة المهندسة المعتمدة في أنظمة المعلومات والتنظيم، وكذا أختهما فدوى مهندسة تركيب خطوط البترول تحت سطح البحر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباحات شقيقات يُقرِّرن عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة سباحات شقيقات يُقرِّرن عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab