تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى
آخر تحديث GMT01:25:23
 العرب اليوم -

متمتع بعفو رئاسي عقب الثورة

تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى

تونس ـ العرب اليوم

كشف مصدر أمني أن أحد أصحاب السوابق العدلية المتمتعين بعفو رئاسي بعد الثورة التونسية، أقدم على ذبح زوجته ليلة العيد إثر خلاف نشب بينهما، بنفس السكين الذي ذبح بها خروف العيد. وقد عاشت مدينة السرس التابعة لمحافظة الكاف، شمال تونس، على وقع جريمة فظيعة راحت ضحيتها زوجته بعد أن قضت ذبحا من الوريد إلى الوريد على يد زوجها بسبب خلاف عائلي نشب بين الطرفين.  وعمد الزوج إلى التسلح بسكين كبير كان قد استخدمه لذبح خروف العيد، قبل أن يتولى شلّ حركة زوجته ثم ذبحها من الوريد إلى الوريد ليتركها غارقة في دمائها ويُسلم  نفسه إلى مركز الحرس الوطني في المنطقة.  وأكد جيران الجاني أنه من أصحاب السوابق العدلية، إلا أنه حظي بعفو رئاسي عقب ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، مشيرين إلى أنه يتميز بسلوك عدائي وأنه لا يتوانى عن التهديد بقتل كل من يعترض سبيله. وفي نفس المنطقة (السرس من محافظة الكاف) قُتل شاب تونسي في العقد الثاني من عمره إثر تعرضه للعنف الشديد خلال جلسة خمرية مع رفقائه. وقد أثارت الإعفاءات الرئاسية الممنوحة للسجناء عقب الثورة جدلاً واسعاً في تونس، ورغم تأكيد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن المتمتعين بالعفو الرئاسي لا تتعلق بهم جرائم إرهاب أو قضايا إجرامية خطيرة، إلا أن العديد من هؤلاء المُسرحين، في عهد الحكومات الأربعة المتعاقبة على تونس خلال فترة الإنتقال الديمقراطي،  قد تورطوا في جرائم قتل وإغتصاب وإرهاب عقب تمتيعهم بالعفو، الأمر الذي دفع بأمنيين وهيئات حقوقية إلى المطالبة بإعادة النظر في مقاييس العفو.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab