تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى
آخر تحديث GMT07:55:29
 العرب اليوم -

متمتع بعفو رئاسي عقب الثورة

تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى

تونس ـ العرب اليوم

كشف مصدر أمني أن أحد أصحاب السوابق العدلية المتمتعين بعفو رئاسي بعد الثورة التونسية، أقدم على ذبح زوجته ليلة العيد إثر خلاف نشب بينهما، بنفس السكين الذي ذبح بها خروف العيد. وقد عاشت مدينة السرس التابعة لمحافظة الكاف، شمال تونس، على وقع جريمة فظيعة راحت ضحيتها زوجته بعد أن قضت ذبحا من الوريد إلى الوريد على يد زوجها بسبب خلاف عائلي نشب بين الطرفين.  وعمد الزوج إلى التسلح بسكين كبير كان قد استخدمه لذبح خروف العيد، قبل أن يتولى شلّ حركة زوجته ثم ذبحها من الوريد إلى الوريد ليتركها غارقة في دمائها ويُسلم  نفسه إلى مركز الحرس الوطني في المنطقة.  وأكد جيران الجاني أنه من أصحاب السوابق العدلية، إلا أنه حظي بعفو رئاسي عقب ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، مشيرين إلى أنه يتميز بسلوك عدائي وأنه لا يتوانى عن التهديد بقتل كل من يعترض سبيله. وفي نفس المنطقة (السرس من محافظة الكاف) قُتل شاب تونسي في العقد الثاني من عمره إثر تعرضه للعنف الشديد خلال جلسة خمرية مع رفقائه. وقد أثارت الإعفاءات الرئاسية الممنوحة للسجناء عقب الثورة جدلاً واسعاً في تونس، ورغم تأكيد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن المتمتعين بالعفو الرئاسي لا تتعلق بهم جرائم إرهاب أو قضايا إجرامية خطيرة، إلا أن العديد من هؤلاء المُسرحين، في عهد الحكومات الأربعة المتعاقبة على تونس خلال فترة الإنتقال الديمقراطي،  قد تورطوا في جرائم قتل وإغتصاب وإرهاب عقب تمتيعهم بالعفو، الأمر الذي دفع بأمنيين وهيئات حقوقية إلى المطالبة بإعادة النظر في مقاييس العفو.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab