سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

إكرام يوسف في حديثها لـ"العرب اليوم":

سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك

القاهرة- هبة محمد

قالت الكاتبة الصّحافية والمترجمة وأحد قيادات الحركة الطلابيّة في السّبعينات إكرام يوسف، في حوار خاص لـ"العرب اليوم" إنّ زواجها من المناضل الكبير الدكتور عبد الحميد العليمي جعل من أسرتها الصغيرة أسرة مهمومة بالسياسة والنضال بإمتياز، أما رحيله عن حياتها مبكرا فكان له أبلغ الأثر في تربيتها لابنيها، فكان ابنها زياد العليمي الذي قاد أول مسيرة خرجت يوم 25 كانون الثاني/يناير من بولاق والذي سجن في سجون مبارك أربع مرات كما سجنت هي ووالده في سجون السادات مرتين. وأكدت أنها رفضت أن تلد ابنها يوم 26 شباط/فبراير وهو اليوم الذي حدده لها الطبيب لموافقته الذكرى الأولى لافتتاح السفارة الإسرائلية في مصر، وأصرت على أن تكون الولادة يوم 21 شباط/فبراير حتى توافق يوم الطالب العالمي من شدة اعتزازها بهذا اليوم. وأشارت إلى أنها أول بنت يتم اعتقالها عقب مظاهرات 1977  في سجون السادات نتيجة قلة خبرتها آنذاك حيث قرر زملاؤها الاختفاء بعد انتهاء المظاهرات الطلابية التى اندلعت يوم 19 كانون الثاني/يناير 77 بينما عادت هي لتبيت في منزلها خصوصا مع فقدان طلاب انتفاضة 77 لأي تعاطف، على حد قولها، حيث أسمى السادات انتفاضتهم بانتفاضة الحرامية، كما لم يكن هناك سوى ثلاثة صحف وقناتين مما دفع الناس للتصديق، عكس اليوم فالمعتقل أثناء اعتقاله يرسل رسالة لأصدقائه يخبرهم أنه تم اعتقاله، كما أن الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي توضح الحقيقة للناس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab