صدّيقي سيدة القاعدة التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

صدّيقي "سيدة القاعدة" التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها بحقّها ٨٦ سنة سجن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدّيقي "سيدة القاعدة" التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن

سيارات شرطة أميركية
واشنطن - محمد صالح

حُرّر  ليل السبت الأحد أربعة أشخاص كانوا محتجزين في كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية، في حين قُتل منفذ العملية الذي كان يُطالب بإطلاق سراح الباكستانية عافية صدِّيقي المدانة بتهمة الإرهاب، التي تقضي عقوبة بالسجن 86 عاماً في الولاية، خلال اقتحام الشرطة للمكان.وصدِّيقي، المعروفة في دوائر مكافحة الإرهاب باسم «سيدة القاعدة»، عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاماً، لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان.

وحسب قناة «فوكس نيوز»، ألقي القبض على صدِّيقي في أفغانستان عام 2008، ووُجدت معها وثائق تظهر كيفية صنع قنابل قذرة وأسلحة كيماوية وتحويل فيروس «إيبولا» إلى سلاح فتاك.كما يُزعم أن لها صلات بخالد شيخ محمد، الذي يعد المهندس الرئيسي لأحداث 11 سبتمبر. فهي عملت كمرسال له وتزوجت لفترة وجيزة من ابن أخيه عمار البلوشي، وهو سجين في سجن غوانتنامو متهم بإرسال أموال إلى خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر.

وقالت محامية صدِّيقي في تصريح إلى محطة «سي إن إن»، إن موكلتها «غير ضالعة بتاتاً» في عملية احتجاز الرهائن، مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صدِّيقي، وأن موكلتها تندد بما حصل. وأفاد خبراء بأن الكلمة التي استخدمها الرجل باللغة العربية مجازية، ولا تعني بالضرورة أنه شقيق صدِّيقي.وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر، أن الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس «توفي». وقال في مؤتمر صحافي، إن «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس والمشتبه به مات».

وكان حاكم تكساس، غريغ أبوت، أعلن في وقت سابق أن «الصلوات استجيبَت»، مضيفاً: «جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين».وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، إن الرهان الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكداً أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذى».

وقال صحافيون كانوا موجودين في مكان الواقعة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت.وقبل ساعات، وبينما كانت تُجرى مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفذ العملية، أُطلِق سراح أول رهينة.كانت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه به مسلح، وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة.

وحصلت عملية احتجاز الرهائن في كنيس «بيت إسرائيل» في مدينة كوليفيل، البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة على بعد حوالي أربعين كيلومتراً من مدينة دالاس.وخلال بث صلاة السبت مباشرة على «فيسبوك» قبل انقطاعها، سُمع صوت رجل مضطرب يقول إن «هناك شيئاً ليس على ما يُرام في الولايات المتحدة أميركا... سأموت»، طالباً من محادثه مرات عدة الحديث إلى «أخته» عبر الهاتف.كانت شرطة كوليفيل أجلت سكان المنطقة المحيطة بالكنيس، طالبة من الجميع تجنب المنطقة.

وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً حول محتجز الرهائن من دون الكشف عن اسمه على ما أكد مات ديسارنو.وقالت إيلين سميث، وهي من رواد الكنيس لمحطة «سي إن إن»، «ما حصل صادم»، مشددة على أن «حالات معادات السامية زادت في الفترة الأخيرة».وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بـ«مواجهة معاداة السامية وبروز التطرف في البلاد»، مشيداً بعمل القوى الأمنية.وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، عن «امتنانه وارتياحه» لانتهاء العملية، مشدداً على أن الحادث «يذكرنا بأن معاداة السامية لا تزال قائمة، ويجب أن نستمر بمحاربتها على مستوى العالم».

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، «هذا الحادث الرهيب مثال جديد على الخطر المتواصل لمعاداة السامية»، وقال مجلس العلاقات مع اليهود ومقره في سان فرانسيسكو، «ما من أحد ينبغي أن يشعر بخوف من التجمع في أماكن العبادة».وحذر جوزف بوتاسنيك نائب رئيس مجلس حاخامات نيويورك: «من يكرهني اليوم قد يكرهكم غداً. قد يبدأ الأمر مع اليهود لكن لن يتوقف عند هذا الحد».

قد يهمك ايضاً

سقوط 3 قتلى على الأقل جراء إطلاق نار في ولاية تكساس الأميركية

ولاية تكساس الأميركية تعلن تسجيل أول وفاة بـ"أوميكرون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدّيقي سيدة القاعدة التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن صدّيقي سيدة القاعدة التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab