رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى ليسبوس
آخر تحديث GMT08:06:05
 العرب اليوم -

بناءً على دعوة من لجنة الإنقاذ الدولية "IRC" لملكة الأردن في أسبوع الآلام

رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى "ليسبوس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى "ليسبوس"

الملكة رانيا مع اللاجئات وأطفالهن في المخيمات
أثينا - سلوى عمر

تستمر الملكة رانيا العبدالله (45 عامًا) في سعيها إلى رفع مستوى الوعي حول محنة اللاجئين السوريين اليوم حيث زارت جزيرة ليسبوس اليونانية، وقضت الملكة رانيا بعض الوقت مع اللاجئات قبل أن تلقي كلمة من القلب عن أزمة المهاجرين الحالية، وتخلت الملكة عن ملابسها البراقة وإرتدت ملابس عملية تناسب الزيارة حيث ظهرت مرتدية بلوزة سوداء وجينز أسود وحذاء أسود، وكانت الملكة رانيا في الجزيرة اليونانية في بداية أسبوع الآلام بناءً على دعوة من لجنة الإنقاذ الدولية  (IRC).

وطلبت الملكة رانيا زيارة "كارا تيبي" وهو مخيم للاجئين حيث أعطى مئات اللاجئين الدعم، ودعت الملكة رانيا اليوم إلى إيجاد مسارات قانونية في أوروبا للاجئين منتقدة اتفاق الاتحاد الأوروبي المثير للجدل مع تركيا والتي أوضحت أنه يهدد حياة اللاجئين، وأضافت الملكة رانيا في حديثها للحشود في المخيم أن القلق الأعمق يكمن في أن العديد من اللاجئين سيبدؤون البحث عن طرق أكثر خطورة في إشارة إلى الاتفاق بين الإتحاد الأوروبي وتركيا الذي تمت الموافقة عليه في مارس/ أذار لوقف تدفق الهجرة.

وتابعت الملكة رانيا  من ليسبوس النقطة المحورية لأكبر حركة هجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية  "من الضروري للغاية بالنسبة لنا البحث عن بدائل قانونية مع المزيد من المسارات الآمنة والفعالة إلى أوروبا"، وبموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والذي دخل حيز التنفيذ في 20 آذار/مارس فإن جميع المهاجرين الذين رفضت طلباتهم للجوء سيتم إعادتهم إلى تركيا، فيما تم طرد 320 شخصًا معظمهم من الباكستانيين وهي الحالات التي وصفتها منظمة هيومان رايتس ووتش بكونها مسيئة، ما يثير التساؤلات حول مصير المُبعدين  في تركيا.

وغردت الملكة رانيا على تويتر بعد سماع قصص فردية ممن نجوا من الحرب الأهلية في سورية ظهر اليوم, "بعد سماع القصص من اللاجئين من الصعب أن تقرر أي قصة الأكثر ترويعًا من الأخرى لأن كل قصة لها جانبها المأساوي الخاص"، ويشكل اللاجئون السوريون 10% من سكان الأردن والتي تعتبر مخيم اللاجئين مدينتها الرابعة الكبيرة.

وبينت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية الشهر الماضي أن دول الغرب الغنية تعهدت بإعادة توطين 130 ألف شخصًا، لكنها قامت بتوطين 67.100 شخصا فقط ما يمثل 1.39% فقط من اللاجئين منذ عام 2013، وأثار إغلاق الحدود على طول طريق المهاجرين في البلقان الشهر الماضي مخاوف من محاولة المزيد من طالبي اللجوء عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.

وفر حوالي 53 ألف شخصًا من الحرب في سورية وتقطعت بهم السبل حاليًا في اليونان بما في ذلك 46 ألفًا وصلوا قبل إبرام الاتفاق الجديد، فيما أضافت الملكة رانيا, "هذه أزمة استثنائية وتتطلب إستجابة إستثنائية، ولا يمكن أن تكون اليونان المحطة الأخيرة بالنسبة للاجئين"، كما دعت الملكة إلى مزيدًا من الدعم الدولي للوكالات الإنسانية مثل لجنة الإنقاذ الدولية ووكالة اللاجئين  UNHCR التابعة للأمم المتحدة والذين كان لهم دور أساسي في إمداد مخيمات اللاجئين في اليونان بالطعام والماء والمأوى، وتابعت الملكة رانيا, "وجودي هنا اليوم جعلني أدرك نقص الموارد لدى هذه الوكالات خاصة وأن الوضع فوق طاقتهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى ليسبوس رانيا العبدالله تُواسي الأطفال اللاجئين أثناء زيارتها إلى ليسبوس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab