جيهان السادات أول من أطلق عليها السيدة الأولى
آخر تحديث GMT15:40:43
 العرب اليوم -

أجمعوا على حضورها الآثر وشخصيتها الفذة

جيهان السادات أول من أطلق عليها "السيدة الأولى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيهان السادات أول من أطلق عليها "السيدة الأولى"

جيهان السادات
بيروت - غنوة دريان

أثنى البعض على جيهان أنور السادات بصفتها رائدة في مجالات حقوق المرأة في العالم العربي، واستنكر البعض مواقفها باعتبارها هادمة للعائلات ووجهت إليها اتهامات بأنها مجرد ناطقة بلسان زوجها الرئيس الراحل أنور السادات، وذات تاثير زائد عن اللازم عليه في السراء والضراء .

شخصية تتعارض حولها الأحكام بسبب أفكارها ونشاطاتها لمصلحة المرأة والأسرة في المقام الأول. بعد اغتيال زوجها كان عليها الوقوف على قدميها ورغم أنها كانت تستطيع البقاء في مصر لقضاء بقية حياتها بجانب عائلتها لكنها سعت لتحقيق هوية لنفسها فانتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية وأتمت رسالة الدكتوراه وشرعت في التدريس وإلقاء المحاضرات.

قبل زواجها من أنور السادات وهي في السادسة عشرة من عمرها كانت ترى في نفسها زعيمة، كانت مثلا زعيمة على الأطفال في أسرتها وكانت تشعر دائما بأن حياتها ستكون خاصة ولن تكون عادية مثل الأخرين . منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها تأثرت بموجة الوطنية التي اجتاحت مصر ورغم أن والدتها كانت تنتمي إلى الجنسية الإنكليزية لكنها كانت تتمنى زوال الاحتلال الإنكليزي عن مصر .

منذ طفولتها وهي مغرمة بقراءة التاريخ والشعر والروايات وأصبح أنور السادات فارس أحلامها قبل أن تتعرف عليه بعد أن كانت تسمع عن أخباره من حسن عزت أحد أقاربها وما كان يحصل مع السادات من أحداث تشبه الأفلام الروائية فأحبته قبل أن تراه . تحقق حلمها وتزوجت من أنور السادات وأصبحت سيدة مصر الأولى وهو اللقب الذي تحصل عليه أول زوجة رئيس للجمهورية بعد ثورة 1952 ، وكانت أول سيدة مصرية تخرج إلى العمل العام، كان لها مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية عديدة، وأسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من أهم المشجعات لتعليم المرأة .

عرفت بشخصيتها الجذابة وحضورها الآثر ووقوفها إلى جانب زوجها في الأوقات العصيبة مع أنها كانت تصرح في العديد من المناسبات بأنه لم يكن يشركها في أي قرار من قراراته السياسية، وكانت جيهان السادات القوة الدافعة وراء إصدار مرسوم عام 1979 الذي أطلق عليه "قانون جيهان" وكان يلزم الزوج بإبلاغ الزوجة قبل تسجيل الطلاق، وأعطت الزوجة الحق في تحريك دعوى للمطالبة بالنفقة، وتم إطالة فترة حضانة الطفل مع الأم، كما أعطى القانون للزوجة حق الاحتفاظ بمنزل الزوجية . ولا تزال جيهان السادات حتى الآن محط أنظار وسائل الإعلام وهي غالبا ما تظهر في البرامج التلفزيونية في السادس من أكتوبر من كل عام، وهي ذكرى انتصار العرب على العدو الصهيوني الذي يصادف في اليوم نفسه ذكرى اغتيال زوجها أنور السادات.  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيهان السادات أول من أطلق عليها السيدة الأولى جيهان السادات أول من أطلق عليها السيدة الأولى



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab