السوق البريطانية الموحدة والحد من الهجرة على طاولة تريزا ماي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

لضمان الانتقال السلس للقطاع المالي ولقطاع السيارات بعد الانفصال

السوق البريطانية الموحدة والحد من الهجرة على طاولة تريزا ماي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوق البريطانية الموحدة والحد من الهجرة على طاولة تريزا ماي

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن - كاتيا حداد

تهدف خطة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي في ما بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، الى الحفاظ على الوصول إلى السوق الموحدة لبريطانيا وتحجيم الهجرة. وتدرس المقترحات قبل الاجتماع مع مجلس الوزراء يوم الأربعاء لمناقشة خيارات بريطانيا قبل البدء في الخروج الرسمي من الاتحاد الأوروبي، المعروف باسم المادة 50.

واقترح المستشار فيليب هاموند مجموعة من الخطط، تشمل إعادة تسمية جزء من السوق الموحدة ولكن على قاعدة "قطاع بعد قطاع". وسيضم الاجتماع الذي سيعقد في "تشكريز" ثلاثة من مؤيدي الانفصال وهم وزير الخارجية بوريس جونسون ووزير التجارة ليم فوكس ووزير الدولة لشؤون الانفصال ديفيد ديفيز. ولقد دفع بهذه الخطة من يريدون أن تظل بريطانيا ضمن السوق المفردة لضمان الانتقال السلس للقطاع المالي ولقطاع السيارات بعد الانفصال.

وقال مصدر قريب من المستشار هاموند لصحيفة "صندي تايمز" إن الوصول الى السوق الموحدة يمكن تطبيقه على قاعدة "قطاع بعد قطاع"، مضيفا: أن "الأولويات الرئيسية لنا الخدمات المالية، وللألمان صناعة السيارات".

ويعتقد ديفيز وفوكس ومستشار ماري نيك تيسموثي أن بريطانيا يمكنها أن تقلص من مستويات الهجرة إذا تركت السوق الموحدة، ولكن هاموند يقاتل من أجل أن تظل بلده في المنطقة الاقتصادية. وقال مصدر رفيع من حزب المحافظين إنه لا توجد "خطوط حمراء"، وهناك استعداد للتنازل عن أي نقاط سياسية للبقاء في السوق الموحدة.

وأضاف المصدر أن هناك صراعًا يجري حول هذه النقطة، والسبب في المستشار، مضيفا: "هو مع موقف أنه لا توجد خطوط حمراء، وأنه يجب أن نبقى جزءًا من السوق، ولا يهم ما تخطط له ماي. إن هاموند عقبة". وشاركت وزارة المالية في الاقتراح المنقسم حوله مجلس الوزراء، ولكنها حافظت على موافقة كل الوزراء على إطلاق المادة 50 والوصول الى أفضل اتفاق ممكن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق البريطانية الموحدة والحد من الهجرة على طاولة تريزا ماي السوق البريطانية الموحدة والحد من الهجرة على طاولة تريزا ماي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab