أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد
آخر تحديث GMT19:51:20
 العرب اليوم -

زعيمة حزب "العمال" الجزائري لـ"العرب اليوم":

أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد

الجزائر ـ حسين بوصالح

اعتبرت زعيمة حزب "العمال" الجزائري لويزة حنون أنَّ حزبها أصبح مزعجا لأطراف في النظام، مؤكدة أنَّ نتائج الانتخابات المحلية جاءت مخيّبة لآمال الشعب الجزائري، بعد إصرار أطراف فاعلة على التزوير وتحييد رغبة الشارع في التغيير، مشيرة إلى أنَّ خارطة سياسية جديدة ترسم على مستوى مخابر أجهزة في الدولة لا تريد الخير للبلاد. واستغربت الأمين العام لحزب "العمال"، في حديثها لـ"العرب اليوم" ارتقاء حزب جديد إلى مرتبة لم يكن يحلم بها، موجهة كلامها إلى الحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس، الذي وصفته بـ"الانبطاحي والاستئصالي الذي قربته أطراف في النظام، ولا يخدم مصالح البلاد ولا المواطن الجزائري". وأكدت حنون أنَّ حزبها كان أمام خيار المقاطعة بعد مهزلة التشريعات الماضية التي حقق فيها حزب السلطة أغلبية البرلمان، لكن المعطيات التي تمر بها البلاد من مخاطر داخلية وخارجية دفع بمكتب الوطني للحزب تفضيل خيار المشاركة، مشيرة إلى أنَّ الظروف المحيطة بالانتخابات كانت توحي بأخذ العبر والدروس من تشريعات آيار / مايو الماضي. وشدّدت حنون على أنَّ حزب العمال يتعرض لعملية إضعاف من قبل أطراف في النظام منذ الانتخابات التشريعية الماضية، بسبب مواقفه الجريئة، حول ملفات اقتصادية وسياسية تندرج في إطار سيادة الدولة – دون أن تذكر الأطراف - ، من جهة أخرى اتهمت حنون وزير الداخلية "بالتنكر والتراجع عن الالتزامات التي قدمها بخصوص عدم تصويت أفراد الهيئات النظامية في أماكن عملهم، وتخصيص 70 ألف وكالة ليصوتوا بولايات إقامتهم، لكن يوم الاقتراع شاهدنا عكس كلام الوزير". واتهمت زعيمة حزب "العمال"، أطرافًا في السلطة عمدت إلى توريط أسلاك نظامية في العملية الانتخابية مؤكدة أنَّ التسجيل المضاعف لأفراد الجيش كان عن طريق قرار سياسي، وليس له أية علاقة بالأمور التقنية، معتبرة تصويت أفراد الهيئات النظامية بمثابة الفاصل في تحديد النتائج، والدليل حسبها أن المناطق التي لم يصوت فيها أفراد الجيش كانت نتائج الحزب فيها لافتة، قائلة إنَّ "عناصر الجيش ليس لها مسؤولية إنَّهم مأمورين"، وأضافت "لا يحق لأحد تأليب الجيش ضد أي حزب". وردًا على سؤال بشأن تقييمها للحصيلة التي جمعها حزب "العمال"، بحصوله على 826 مقعد في المجالس البلدية والولائية، أكدت زعيمة حزب "العمال" أنَّها لا تشكل القاعدة الشعبية للحزب العتيد، مشيرة بالخصوص إلى الإقصاء الذي تعرض له الحزب في عاصمة البلاد، حيث يحظى بقاعدة شعبية عريضة، مضيفة أنَّ مواقف الحزب أصبحت تزعج الكثيرين، واصفة ما حدث في الـ 29 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، بأنَّه طعنة في ظهر بوتفليقة وسلال اللذين أبديا رغبة في تجسيد الإصلاحات التي أطلقها الرئيس العام الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab