لندن ـ ماريا طبراني
ذكرت تقارير أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري "حامل في طفلها الرابع"، فيما نُسب إلى شخصيات عربية بارزة، زارت دمشق أخيرًا، أن "بشار الأسد أبلغهم بذلك على نحو مبهم".
وأسماء الأسد، البريطانية المولد( 37 عامًا) لم تظهر علانية على مدى الأشهر الماضية، الأمر الذي يصعب معه تأكيد أو نفي حملها، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، التي فشلت في الاتصال بوالدها الدكتور فواز الأخرس الذي يعمل طبيبًا للقلب في مستشفى كرومويل، للتأكد من صحة النبأ.
وبينما نشرت جريدة "الأخبار" اللبنانية، تقريرًا ركز على رأي الأسد في الحرب التي تدور رحاها في البلاد على مدى عامين، ومدى ثقته في نجاح جيشه، قالت إنه "على المستوى الشخصي يبدو هادئًا وقادرًا على إدارة الموقف"، في حين أشارت إلى "حمل زوجته أسماء".
ورغم أن أسماء الأسد مسلمة، إلا أنها "التحقت بمدرسة تابعة لكنسية إنكلترا، وكانت معروفة هناك باسم إيما، وبعد قيامها بدراسة علوم الكومبيوتر والأدب الفرنسي في كينجز كولديدج في لندن، عملت في بنك جيه بي مورغان خلال فترة التسعينات، عندما التقت الأسد زوج المستقبل".
ولم يكن حمل سيدة سورية الأولى هو الخبر الأول من نوعه، بل ذكرت وكالة "أنباء الشباب" خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن "أسماء الأسد حامل في شهرها الخامس، الأمر الذي يعني أنها بصدد وضع حملها خلال آذار/ مارس المقبل في حال صحة الشائعة".
وفي مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري، ذكرت تقارير صحافية أن "الأسد وزوجته يعيشان حاليًا في سفينة حربية تحرسها البحرية الروسية"، ويقال أن "الأسد انتقل بعائلته ونخبة مختارة من معاونيه إلى السفينة التي ترسو على الساحل السوري، ويطير منها إلى دمشق بواسطة مروحية لحضور اجتماعاته في قصر الرئاسة".
وتشير التقارير إلى أن "الأسد أقدم على هذه الخطوة بعد أن فقد ثقته في جهازه الأمني"، بينما قالت "الديلي ميل"، إن تقارير "ويكيليكس" كشفت العام الماضي عن "قيام زوجة الأسد بإنفاق 270 ألف جنيه إسترليني لشراء أثاث من أحد المحلات في لندن لاستخدامه في قصر الرئاسة خلال العام 2011، كما قامت بشراء ثريا بقيمة 8800 إسترليني من مخزن دي إن ديزاينز الأشهر في تشيلسي غرب لندن".
وقد بعث مساعد السيدة الأولى، منصور عزام برسالة عبر البريد الإلكتروني يخبرها بتفاصيل المشتروات التي كانت تضم 130 صنفًا، ومن بينها مائدة مستدير لغرفة الطعام، بقيمة 10 آلاف إسترليني، بالإضافة إلى سجادة بقيمة 11 ألف جنيه". وعلى الرغم من تصاعد حملة الاستنكار الدولية للنظام السوري منذ أيلول/ سبتمبر 2011 والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على النظام ، إلا أن ذلك لم يمنع أسماء الأسد من انشغالها بشراء الأثاث.
أرسل تعليقك