أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها
آخر تحديث GMT17:52:28
 العرب اليوم -

فقدتها في هجمات صاروخية نفذتها القوات الحكومية على حلب

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

الأم الملكومة وهي تلمس ابنتها المقتولة في هجمات صاروخية على حلب
دمشق - نور خوام

لم تستطع هذه الأم مفطورة القلب سوى أن تبكي من العذاب بعد مقتل ابنتها في هجمات صاروخية لقوات الحكومة السورية على مدينة حلب. وأظهر شريط فيديو مؤلم هذه الأم وهي تجلس بجوار جثة ابنتها قبل دفنها، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت الأم الملكومة تصرخ من شدة الألم وهي تمد يدها لتلمس طفلتها للمرة الأخيرة، قائلة:"ابنتي بشرى رحلت دون رجعة، فلقد فطرت قلبي، ياليتني كنت أنا مكانك وليست انت". وحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن معنى اسم "بشرى" في اللغة العربية "الخبر السار"، فإنه بات مأساويا في هذه الحالة.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

ونُفذت الهجمات الصاروخية على حي "ميسر" في مدينة حلب في 11 أبريل/ نيسان الجاري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، في المملكة المتحدة، إن هناك طفلا ورجلا لقيا مصرعهما أيضا، فيما قال أحد أفراد الدفاع المدني السوري، إن 3 أشخاص لقوا مصرعهم، وأنهم ما زالوا يبحثون عن أم وطفل

و في شريط فيديو مؤلم ثانٍ، ظهرت الأم وهي تمشى  وراء طفلتها الذي كان يحملها رجل لدفنها.  وقال متحدث آخر أنه تم مقتل فتاة، 8 سنوات، وجرح 3 أطفال.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

وأعلن رئيس الوزراء السوري وليد الحلاج، الأحد، أن قواته تستعد لعملية كبيرة لاستعادة السيطرة على "حلب" مع غطاء جوي روسي. ومنذ عام 2012، تم تقسيم المدينة إلى مناطق متعددة بين الجماعات المسلحة المعارضة  والحكومة. ويوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الهجوم العنيف على حلب يهدد اتفاق الهدنة، كما انتقدت تصاعد العنف.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab