أم فرنسية تزعم بوجود منطقة خاصة بالمسلمين في كالييه
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

أكدت الشرطة أنه اختلاق

أم فرنسية تزعم بوجود منطقة خاصة بالمسلمين في كالييه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم فرنسية تزعم بوجود منطقة خاصة بالمسلمين في كالييه

سيمون هيريكورت تقوم بأداء خطاب إنفعالي تكشف فيه كيف أصابها مخيم الغابة في كالييه بالذعر والخوف من القيام برحلة وعبور المدن نحو الساحل حيث المكان الذي تم نثر رماد إبنها فيه مؤخراً
باريس ـ مارينا منصف

زعمت أم فرنسية تقيم في كالييه بأن الشرطة ممنوعة من التواجد في محيط المنطقة التي يشغلها المسلمون فقط في مخيم النازحين، مشيرة إلى أنها في خوف دائم من التعرض للسرقة أو القتل، وفي خطاب انفعالي تم نشره على موقع يوتيوب من قبل جماعة Riposte Laique المعارضة للإسلام في البلاد، فقد وصفت سيمون هيريكورت كيف يقوم المهاجرون بتشويه تمثال شارل ديغول Charles de Gaulle مع تنصيب العلم الخاص بجماعة داعش فضلًا عن مهاجمة صبيها بعصـا معدنية.

أم فرنسية تزعم بوجود منطقة خاصة بالمسلمين في كالييه

وأضافت هيريكورت بأنها في حالة ذعر بسبب عمليات السرقة والنهب، وهو ما يجعلها غير قادرة علي السفر عبر المدن من أجل زيارة الساحل حيث المكان الذي تم نثر رماد ابنها فيه مؤخرًا، وفي خطاب مدته 15 دقيقة بإيعاز من اليمين المتطرف والمنظمات المناهضة للهجرة، فقد ذكرت بأن القصور من جانب الشرطة في التعامل مع هؤلاء النازحين داخل المخيم يعد أمرًا غير محتمل ويجعل من الصعب عليها زيارة ما تسميه قبر ابنها الذي قاموا بتفريق رماده في البحر تنفيذًا لوصيته.

أم فرنسية تزعم بوجود منطقة خاصة بالمسلمين في كالييه

يذكر أن السيدة هيريكورت أصبحت واحدة من رموز الحركة المناهضة للهجرة، وذلك لما تبديه من انتقادات مستمرة للحياة داخل كالييه منذ إنشاء مخيم الغابة، وقد ذكرت في خطابها الذي قامت به في قاعة خارج المدينة بالتزامن مع حظر جماعات اليمين المتطرف من التظاهر في المدينة والذي يوافق 7 من شباط / فبراير بأنه ومع حلول الظلام، فإن الأمر يصبح خطيرًا بحيث لا يمكنها الذهاب إلى الأماكن المفضلة لديها التي اعتادت زيارتها، مؤكدة أنها نفس المخاوف التي يمر بها جميع السكان في كالييه.

أم فرنسية تزعم بوجود منطقة خاصة بالمسلمين في كالييه

وزعمت في خطابها بأنه ومع بداية نزوح المهاجرين، فقد كانت متعاطفة مع محنتهم إلا أنها عدلت عن رأيها عقب مشاهدتها لآثار النمو الجامح للمخيم وإقامتهم لمدينة داخل المدينة من خلال الشوارع التي أطلقوا عليها أسماء وانتخاب رئيس بلدية، كما بات لديهم مسرح للرقص وأعمال تجارية ومدارس ومصففون للشعر، في الوقت الذي لا تستطيع فيه الشرطة دخول المنطقة التي يوجد بها المسلمون فقط.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الشرطة في كالييه أن المزاعم بوجود منطقة للمسلمين فقط ممنوع وصول الشرطة إليها وأعلام خاصة بجماعة داعش في كالييه لا يتعدى كونه اختلاقًا مطلقًا، مضيفًا أن الشرطة لديها وجود دائم داخل المخيم ومحيطه وبالطبع أيضًا في كالييه Calais نفسها، في ظل العلاقات الجيدة ما بين الشرطة واللاجئين، ما يجعل أي شخص قادرًا على الذهاب إلى المكان الذي يحلو له، ومؤكدًا أن حوادث العنف المتفرقة من صنيعة أعضاء اليمين المتطرف ضد المهاجرين كما كانت من قبل اللاجئين أنفسهم.

وكان مراسل الديلي ميل زار الأسبوع الماضي مخيم الغابة في المساء، ووجده آمنًا بشكل كامل حيث ينام الكثيرون بمن فيهم عمال الإغاثة البريطانيون، فيما تم رصد مشاغبين من الحزب اليساري وليس اللاجئين أثناء قيامهم بتشويه تمثال شارل ديغول Charles de Gaulle الشهر الماضي، ليتم بعدها في غضون ساعات مسح الكتابة علي الجدران.

وصرح المتحدث الرسمي باسم مجلس مدينة كالييه التي تولت محو آثار الإتلاف بأنه لم يكن هناك أبدًا أي وجود لعلم جماعة داعش في كالييه، بينما أعلنت الشرطة بأن ما يقرب من 1,000 شخص يقيمون في مخيم الغابة للنازحين عليهم مغادرة مساكنهم المؤقتة. وتقدر السلطات المحلية بأن هناك حوالي 3,700 مهاجر يتواجدون في الوقت الحالي داخل المخيم وهو العدد الذي يقل عن 4000 شخص تابعين لمنظمات الإغاثة، ومن المقترح أن يبقى نحو 2000 مهاجر في كالييه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم فرنسية تزعم بوجود منطقة خاصة بالمسلمين في كالييه أم فرنسية تزعم بوجود منطقة خاصة بالمسلمين في كالييه



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab