اختطاف نائبة أفغانية من قبل مسلحين في كابول
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

السفر عبر الطرق البرية اصبح خطرًا دائمًا

اختطاف نائبة أفغانية من قبل مسلحين في كابول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختطاف نائبة أفغانية من قبل مسلحين في كابول

كابول ـ أعظم خان

اختطفت عضوة في البرلمان الأفغاني من قبل المتمردين في اقليم مضطرب جنوبي كابول . وكانت فريبا احمدي كاكار، وهي مشرعة تمثل ولاية قندهار في البرلمان الافغاني ، آخر امرأة بارزة مستهدفة من قبل المسلحين. وقال مسؤولون محليون انها كانت متجهة الى المنزل للاحتفال بعيد الفطر بعد نهاية شهر رمضان عندما تم خطفها من سيارتها. وقالت حميدة كلستان ، وهي عضوة في مجلس محافظة "غزني" ، وهي مقاطعة تشهد عنفا متزايدا وتقع في الجنوب الغربي من كابول: " أن  طالبان تطالب بالإفراج عن عدد من السجناء في مقابل الافراج عن النائبة المخطوفة، موضحة أنها "خطفت وهي بمفردها " ، نافية "تقارير سابقة مفادها أن العديد من الأطفال تم خطفهم ثمّ تم تحريرهم إما بواسطة القوات الخاصة أو تم إطلاق سراحهم من قبل طالبان". عمليات الاختطاف في أفغانستان تمثل مشكلة متزايدة ، مع الأثرياء أو الشخصيات البارزة أو أقاربهم ، وأحيانا من قبل عناصر العصابات الإجرامية الذين يطالبون بفدية أو بيعها إلى المتمردين، أو في بعض الأحيان تتم مباشرة من قبل طالبان أو حلفائهم. ورفض حاكم المقاطعة ورئيس المخابرات التحدث إلى الصحافيين عن الحادث ، الذي جاء بعد وقت قصير من نصب مسلحين كمينًا لسيارة سياسية بارزة اخرى كانت تسافر عن طريق غزنة في طريقها الى منزلها لعطلة العيد. وتوفيت ابنة زوح جول الله خير زاد وهي في الثامنة من عمرها والسائق في الحادث الذي استهدف عضوة مجلس الشيوخ ، على الرغم من نجاتها وأقارب آخرين. الشهر الماضي  قتل مسلحون مجهولون شرطية في ولاية "هلمند" بالرصاص بينما كانت تسافر للعمل على ظهر دراجة نارية. ووفقًا لتقرير للامم المتحدة ، ارتفعت اعداد الضحايا المدنيين بنحو الربع في النصف الأول من هذا العام، خاصة النساء والأطفال المتضررين بشدة بسبب نشر العنف. مات الكثير على الطرق بسبب عمليات العنف في البلاد بسبب ارتفاع تكاليف السفر الجوي، ولأنه يقدم الخدمة لعدد قليل فقط من المدن ، وأصبح لا يوجد خيار امام العديد من الافغان إلا خيار المخاطرة بحياتهم اذا كانوا يريدون السفر لرؤية العائلة والأصدقاء، أو زيارة العاصمة. تهاجم طالبان القوافل العسكرية والشخصيات الحكومية وتقوم بتوقيف السيارات عند نقاط التفتيش المخصص للبحث عن موظفي الإدارة أو القوات الأجنبية ، الذين أعلنوهم أهدافا مشروعة، على الرغم من أنهم يعتبرون من المدنيين بموجب القانون الدولي. وحسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" ، فإن الطريق السريع الرئيسي بين كابول وقندهار، وهو شريان النقل التجاري والمدني الحيوي ، يُعتبر مركز الهجمات. الأسبوع الماضي ، تم العثور على جثث لثمانية أشخاص اختطفوا من حافلة عن طريق إطلاق الأعيرة النارية في رؤوسهم على جانب الطريق السريع في غزنة وقد  أدان الرئيس حامد كرزاي ، يوم الاربعاء ، عمليات القتل على الطريق، لكنه لم يعلق على اختفاء النائبة كاكار .  كاكار هي أول نائبة ومشرعة يتم اختطافها من قبل المسلحين منذ سقوط طالبان من السلطة، على الرغم من أن العديد لقوا مصرعهم من قبل. ولم يتضح ما  إذا تم استهداف كاكار لأنها امرأة ذات منصب رفيع المستوى ، أو بسبب مواقفها كسياسية كبيرة. وهي واحدة من 69 نائبة في مجلس النواب الذي يضم 249 مقعدا بالبرلمان ، ومعظمهن حصلن على مقاعد من خلال نظام الحصص الذي يهدف إلى ضمان وجود صوت للنساء في البرلمان . يذكر انه بعد وقت قصير من اختطافها ، انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق تحت سيارة عضو آخر في البرلمان على طريق الشمال من كابول ، مما أسفر عن مقتل اثنين من الحراس واصابة اثنين اخرين. ولم يُصب عبد شاه رمضان ، النائب عن ولاية "بلخ"، وهو كما بدا كان الهدف الواضح للهجوم ، حسبما ذكرت وكالة الانباء Khaama.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف نائبة أفغانية من قبل مسلحين في كابول اختطاف نائبة أفغانية من قبل مسلحين في كابول



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab