الخبيرة الاقتصادية بيتينا جوردان تكشف عن تجربتها في السجن
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

بعد تسريبها معلومات خطيرة وأسرار عسكرية للصحافة

الخبيرة الاقتصادية بيتينا جوردان تكشف عن تجربتها في السجن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخبيرة الاقتصادية بيتينا جوردان تكشف عن تجربتها في السجن

الخبيرة الاقتصادية بيتينا جوردان
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الخبيرة الاقتصادية في The ex MoD"" بيتينا جوردان باربار، أنَّها تمتلك خبرة لإدارة السجون بدلًا من تجربة الدخول فيه، مشيرة إلى أنَّ أي شخص مهما كانت الصلاحيات التي يمتلكها فإنه ليس ببعيد عن دخول السجن إذا كان هناك ما يدينه.

الخبيرة الاقتصادية بيتينا جوردان تكشف عن تجربتها في السجن

وأوضحت بيتينا الأم لاثنين من الأبناء والبالغة من العمر 42 عامًا، أنَّ الخطأ الذي اقترفته هو إدلاؤها لصحافي في جريدة "ذا صن"، أكثر مما ينبغي عليها أن تقوله من واقع عملها كخبيرة إستراتيجية في وزارة الدفاع وقبولها تقاضي مبلغًا نظير ذلك.

واعترفت في أول لقاء بعد خروجها من السجن، أنَّها بحكم عملها تستطيع الحصول على مواد ذات حساسية وسرية للغاية ومن ثم فقد أحدث تسريبها لمعلومات خطيرة مثل تفاصيل عجز المروحيات المقاتلة، إضافة لإدلائها بالعجز في بعض المهمات العسكرية الحيوية التي يحتمل معها تعرض القوات البريطانية للخطر إحراجًا للحكومة.

وعلى الرغم من تلقيها التعليم داخل أرقى المدارس الداخلية إلا أنَّ بيتينا تصر على عدم ملاحظتها أنها بذلك تخرق القانون عن طريق تسريبها لبعض التفاصيل حيث أنَّ إعدادها للمعلومات لصالح الصحافة هو جزء من صميم مهامها، ومع ذلك فهي ليست بريئة من حيث اعترفت بأنها تعلم أن ما قامت به يعد مخالفًا لقانون الخدمة المدنية الذي يحكم سلوك الموظفين العموميين.
وأشارت إلى أنَّها لم تكن قد طلبت أو تفاوضت من أجل الحصول على المال، مضيفة أنها أيضًا لم ترفض الأمر وهذا هو خطأها، فهي لم ترفض قبول مبلغ 100 ألف جنيه إسترليني من "نيوز إنترناشيونال" وتلقته بنفسها من فروع "توماس كوك" في العملية التي تم تسليم تفاصيلها لرجال المباحث الذين كانوا يحققون في مزاعم قيام روبرت مردوخ بعمليات قرصنة على الهاتف والتي سيلقي تأثيرها بظلاله علي حياتها.

 

وفي أعقاب المعلومات التي حصلت عليها الجهات المعنية فقد قامت الشرطة بمداهمة منزل بيتينا جوردان باربار في ويلتشاير في شباط/ فبراير من عام 2012 وألقوا القبض عليها.

وخلال التحقيقات فقد تم مواجهتها برسائل البريد الإلكتروني التي تبادلتها مع صحيفة "صن"، وناقشتها في المعلومات التي سربتها وقد مثلت أمام المحكمة إلى جانب رئيسة التحرير السابقة لصحيفة "صن" و"نيوز إنترناشيونال"، ووجهت إليها تهمة التآمر لارتكاب سلوك مخالف للوظيفة العامة.

وكانت تظهر علامات الاكتئاب على وجوه أبنائها بعد إخبارهم بأن والدتهم ستذهب بعيدًا فيما قام أحد أبنائها بسؤالها إذا ما كانت قد قتلت أحدًا ما دفعها للنفي بقولها أنها تلقت مالًا من صحافي.
واستأنفت بيتينا جوردان باربار على الحكم الصادر بحقها وقامت بالاعتذار في كانون الثاني/ يناير من هذا العام وتم الحكم عليها بالسجن 12 شهر،ًا ومن جانبه فقد صرَّح القاضي بأنَّ التسريبات التي قامت بها المتهمة من شأنها الإضرار بالحالة المعنوية وكسر الثقة بين أولئك الذين يخدمون سويًا.

وعن تجربتها داخل السجن وما تعلمته فقد خرجت بمهنة جديدة وهي توجيه النصيحة لما سوف يواجهه من يخرق القانون إضافة إلى كيفية التعامل داخل السجن.

 وأضافت بيتينا أنَّ نظام العدالة الجنائية ممن الممكن أن يعمل على نحو أفضل وأكثر كفاءة إذا ما كان الناس مستعدون لذلك، وفي أعقاب خروجها من السجن فقد انضمت إلى الشركة المحدودة للاستشارات المتعلقة بالسجن والتي أنشأها ستيف داغوورثي عام 2013 عندما كان في السجن يقضي عقوبته في إحدى قضايا النصب والاحتيال، وتقوم هذه الشركة بعمل دورة مكثفة مدتها ساعتين بتكلفة تبدأ من 250 جنيهًا إسترلينيًا.       

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبيرة الاقتصادية بيتينا جوردان تكشف عن تجربتها في السجن الخبيرة الاقتصادية بيتينا جوردان تكشف عن تجربتها في السجن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab