بوك جيلد تنشر خطابات أولغا فرانكلين إلى شقيقاتها الثلاث
آخر تحديث GMT03:14:02
 العرب اليوم -

تعتبر شخصية صارمة في زمن سيطرت عليه الذكورية

"بوك جيلد" تنشر خطابات أولغا فرانكلين إلى شقيقاتها الثلاث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بوك جيلد" تنشر خطابات أولغا فرانكلين إلى شقيقاتها الثلاث

أولغا فرانكلين
لندن ـ ماريا طبراني

اشتهرت أولغا فرانكلين كواحدة من أبرز كتاب الأعمدة في صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، خلال ستينات القرن الماضي، حيث كانت تعتبر شخصية صارمة في زمن سيطرت عليه الأفكار الذكورية بعد أن سبقت منافسيها بمراحل مرارا وتكرارا.

وأطلق عليها رفيقها لقب الدوقة الكبرى وكونها تتحد الروسية بطلاقة حيث تعود جذورها إلى أسرة يهودية روسية، كانت خبيرة ومتخصصة في الشأن السوفيتي أبان فترة الحرب الباردة.

وٌلدت أولغا عام 1912، وكانت تعيش حياة غير تقليدية خارج مقر عملها، فقد تٌوفي زوجها الأول نوربرت فرانكلين عندما كانت في الـ25 من عمرها وبعد انهيار تام والإقدام على محاولة انتحار، وجدت السعادة بمجرد وصولها للعقد الرابع من عمرها بعد أن وقعت في حب رجل أعمال متزوج يدعى ألفريد ومورسلي حيث دامت علاقتهما حوالي 30 عامًا على الرغم من أنَّ ألفريد لم يفعل ما يدل على نيته ترك زوجته على الإطلاق.

بوك جيلد تنشر خطابات أولغا فرانكلين إلى شقيقاتها الثلاث

وتفرغت أولغا لرعاية شقيقاتها الثلاث، حيث لطالما كانت تكتب لبيرلي وهي الشقيقة الكبرى ووتي، وتضمنت خطاباتها التي تتسم بالفكاهة التفاصيل التي لا تستطيع الحديث عنها داخل الصحيفة كما كانت تحوي أيضا على رسومات غير خاضعة للرقابة لتشرشل، خروتشوف، مارلين مونرو، الأمير فيليب والبيتلز.

بوك جيلد تنشر خطابات أولغا فرانكلين إلى شقيقاتها الثلاث

وعملت أولغا خلال فترة الحرب العالمية الثانية، محاسبة لكنها كانت تحن إلى عملها الصحافي، وفي عام 1944 بعد أن أمضت فترة في قسم الطباعة في وكالة "رويترز" للأنباء، حصلت الكاتبة على إجازة وانتقلت للعمل داخل إحدى صحف نيوكاسل وهب "Evening Chronicle" المملوكة لرئيس التحرير فيسكونت كيمسلي.

وكانت أول مهامها الصحافية تعقب الأمير اليوناني البالغ من العمر 23 عامًا والذي يدعى فيليب، وهو ضابط بحري كان يقيم في تينيسايد في حين تم إصدار أوامر بإبحار السفينة الحربية الخاصة به .

وكان فليب أحد الأصدقاء المقربين من العائلة المالكة في بريطانيا لذا حذر محرر الأخبار الصارم أرثر ويلسون أولغا من العودة إلى الصحيفة دون جمع تلك المعلومات، لقد كان يرغب فيما لا يقل عن حوار كامل وإلا سيطردها على الفور من العمل.

وجاء في أحد خطابات أولغا إلى شقيقتها بيرلي في شباط/ فبراير من عام 1944: "عزيزتي بيرلي، كل ما يهمني الآن هو التعرف على موعد قدوم الأمير فيليب على العشاء؟ إنها الخامسة وخمس عشرة دقيقة كما أنَّ موظفة الاستقبال هنا لا تساعدني على الإطلاق وربما يحضر الأمير خلال ثوان معدودة أثناء حديثنا هذا وربما لا يحضر حتى وقت متأخر".

وأضافت أولغا في خطابها: "الأمير فليب مبهر وجذاب شعره أمر يلمع مثل العملة الذهبية، وعيناه زرقاوان ذات وميض كهربائي، إنه نسبة طويل ذو مظهر جذاب وصادم، بالنسبة لي تطلب الأمر مني دقائق معدودة حتى أستعيد أنفاسي مرة أخرى فقد كان يرتدي الزي الرسمي للقوات البحرية، أعتقد أن تلك مفاجأة؛ لقد كان حوارًا شيقًا وخصوصًا عندما بدأ الأمير بالحديث قائلا: أنا أخدم في القوات البحرية الملكية، آسف لكن الأدميرالية لن تعطي إذنًا لهذا الحوار".

وحٌررت تلك الخطابات الخاصة بأولغا فرانكلين، على يد ريتشارد يافا، ومن ثم تم نشرها من قبل شركة "بوك جيلد" بقيمة 17.99 يورو للنسخة الواحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوك جيلد تنشر خطابات أولغا فرانكلين إلى شقيقاتها الثلاث بوك جيلد تنشر خطابات أولغا فرانكلين إلى شقيقاتها الثلاث



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab