تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

أصدرت ألبومًا أمازيغيًا لإيصال أسئلتها إلى الحكومة

تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها

الرباط ـ رضوان مبشور

أصدرت الفنانة المغربية والنائب البرلمانية عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض، فاطمة شاهو، المعروفة في الوسط الفني المغربي الأمازيغي بـ"تابعمرانت"، أول ألبوم غنائي لها مند نجاحها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في  25 تشرين الأول / نوفمبر 2011، بعد فوزها ضمن اللائحة الوطنية للنساء، ويحمل الألبوم الذي أصدرته باللغة الأمازيغية اسم "أوريكريان إتماكيت"، وتعني باللغة العربية "إلا هويتي"، ويتضمن 6 أغان  أمازيغية تعالج المواضيع المرتبطة باللغة والثقافة الأمازيغيتين، فيما  يهدف الألبوم إلى إيصال أسئلتها إلى الحكومة بعد قرار انسحابها من البرلمان احتجاجًا على عدم قبول أسئلتها الموجهة إلى الحكومة باللغة الأمازيغية، مؤكدة أنها ستستمر في إنتاج الأغاني، وستعمل على توظيف أشرطتها الغنائية لتمرير رسائل سياسية إلى حكومة عبد الإله بنكيران  والتعبير عن هموم ومشاكل المواطنين الذين صوتوا عليها في الانتخابات البرلمانية، وأوصلوها إلى قبة البرلمان. وطالبت الفنانة البرلمانية في ألبومها من عبد الإله بنكيران حماية سكان جهة سوس ماسة درعة من هجمات الخنزير البري، كما انتقدت قرار الحكومة بإعادة تحديد الملك الغابوي والذي أثار احتجاجات سكان المنطقة، وتحمل الأغنية عنوان "ريغ أيسمامياد أن تلكمت الملك"، وتعني باللغة العربية "رسالة إلى الملك بشأن الآلام التي يتسبب فيها تحديد الملك الغابوي". وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة فاطمة تابعمرانت أثرت ضجة كبيرة داخل البرلمان المغربي، بعدما طرحت سؤالا باللغة الأمازيغية، وهو ما أثار استغراب الجميع ممن لا يفهمون اللغة الأمازيغية، بخاصة أن اللغة التي يتم بها النقاش داخل قبة البرلمان هي اللغة العربية فقط، وطالبت حينها بضرورة توفير آليات الترجمة الفورية، في إطار تفعيل ترسيم الأمازيغية والمنصوص عليه في الدستور الجديد للمملكة. هذا وسبق للنائب البرلمانية أن انسحبت من إحدى جلسات البرلمان بتاريخ 29 أيار / مايو الماضي، بعدما رفض مكتب مجلس النواب برمجة سؤال لها باللغة الأمازيغية، بدعوى عدم وجود آليات للترجمة الفورية بالبرلمان من الأمازيغية إلى العربية. وتجدر الإشارة إلى أن الدستور المغربي الجديد الصادر في الفاتح تموز/ يوليو 2011، أقر على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية بالبلاد إلى جانب اللغة الأمازيغية، إلا أن غياب أن قانون تنظيمي، يفسر كيفية تنزيل هذا الفصل الدستوري على أرض الواقع، يفتح المجال أمام عدة تأويلات حول كيفية جعل اللغة الأمازيغية والعربية لغتين رسميتين للبلاد في آن واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها تابعمرانت تنسحب من البرلمان انتصارًا للغتها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab